حديث ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء الله تعالى واستثنوا فيعودون إليه وهو

أحاديث نبوية | أحاديث معلة | حديث أبو هريرة

«إنَّ يأجوجَ ومأجوجَ يحفرونَ كلَّ يومٍ حتَّى إذا كادوا يرونَ شعاعَ الشمسِ ، قال الذي عليهِمْ : ارجِعوا فسنحفرُهُ غدًا ، فيعيدُهُ اللهُ أشدَّ ما كان ، حتى إذا بلغَتْ مدتُهمْ وأرادَ اللهُ أنْ يبعثَهمْ على الناسِ حفروا حتَّى إذا كادوا يرونَ شُعاعَ الشمسِ ، قال الذي عليهمْ : ارجعوا فستحفرونَهُ غدًا إنْ شاءَ اللهُ تَعالى ، واستثنَوْا فيعودونَ إليهِ وهوَ كهيئتِهِ حينَ تركوهُ ، فيحفرونَهُ ويخرجونَ على الناسِ فينشفونَ الماءَ ويتحصنُ الناسُ مِنهمْ في حصونِهمْ ، فيرمونَ بسهامِهِمْ إلى السماءِ فترجعُ عليها الدمُ الذي اجفظَّ ، فيقولونَ : قهرْنَا أهلَ الأرضِ وعلوْنا أهلَ السماءِ ، فيبعثُ اللهُ نغفًا في أقفائِهِمْ فيقتلُهمْ بِهَا . قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : والذي نَفسي بيدِهِ إنَّ دوابَّ الأرضِ لتسمنُ وتشكرُ شكرًا مِنْ لحومِهمْ»

أحاديث معلة
أبو هريرة
الوادعي
رجاله رجال الصحيح ، ولكن قال ابن كثير في رفعه نكارة

أحاديث معلة - رقم الحديث أو الصفحة: 426 - لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم

شرح حديث إن يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في السَّدِّ قالَ: يحفِرونَهُ كلَّ يومٍ، حتَّى إذا كادوا يخرقونَهُ قالَ الَّذي علَيهِم: ارجعوا فستخرقونَهُ غدًا، قال: فيعيدُهُ اللَّهُ كأشدِّ ما كانَ، حتَّى إذا بلغَ مدَّتَهُم وأرادَ اللَّهُ أن يبعثَهُم على النَّاسِ.
قالَ الَّذي علَيهِم: ارجعوا فستَخرقونَهُ غدًا إن شاءَ اللَّهُ واستَثنى، قالَ: فيرجعونَ فيجدونَهُ كَهَيئتِهِ حينَ ترَكوهُ فيخرقونَهُ، ويخرُجونَ على النَّاسِ، فيستقونَ المياهَ، ويفرُّ النَّاسُ مِنهم، فيرمونَ بسِهامِهِم إلى السَّماءِ فترجعُ مخضَّبةً بالدِّماءِ، فيقولونَ: قَهَرنا مَن في الأرضِ وعلَونا مَن في السَّماءِ، قسوةً وعلوًّا، فَيبعثُ اللَّهُ عليهم نَغفًا في أقفائِهِم فيَهْلِكونَ، قال: فوالَّذي نَفسُ محمَّدٍ بيدِهِ إنَّ دوابَّ الأرضِ تَسمنُ وتبطرُ وتشكُرُ شَكَرًا مِن لحومِهِم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3153 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



يأجوجُ ومأجوجُ أُمَّتانِ عظيمتانِ مِن بَنِي آدَمَ، وقد ذَكَر اللهُ سُبحانَه قِصَّةَ الملِك المسلِم والقائِد العَظيم ذِي القَرنَينِ معهم في سورة الكهف، وذَكَر السدَّ الذي بُنِي عليهم من الحَديدِ والنُّحاسِ المذابِ، وفصَّل القرآن طريقةَ البناءِ ومادَّتِه، وخُروجُهم في آخِرِ الزَّمانِ مِن أشراطِ السَّاعةِ.

وفي هذا الحَديثِ يُخبِر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عن خُروجِ يأجوجَ ومأجوجَ في آخِرِ الزَّمانِ، وعن إفسادِهم وشَرِّهم في الأرضِ وكيف يكونُ هَلاكُهم، حيثُ يقولُ أبو هُريرةَ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم "في السَّدِّ"، والسَّدُّ هو الحاجِزُ والمانِعُ، والمقصودُ به السَّدُّ الَّذي بَناه ذو القرنَين، وكان مَلِكًا صالحًا عابدًا، يؤمِنُ باللهِ، وبَلَغ مَشارِقَ الأرضِ ومَغارِبَها، فقال له أُناسٌ: إنَّ هناك مَن يُفسِدُ في الأرضِ، وهم قَبيلَتا يَأجوجَ ومأجوجَ، مِن ذرِّيَّةِ آدمَ عليه السَّلامُ، فكانوا يُدمِّرون ويُفسِدون في البلادِ، فطلَب هؤلاءِ النَّاسُ مِن ذي القَرنين أن يَجعَلَ بينَهم وبينَ يأجوجَ ومأجوجَ سدًّا، فأجابَهم إلى ما طلَبوه منه، وبَنى لهم السَّدَّ مِن الحديدِ والنُّحاسِ المذابِ، فكان حاجزًا وحائلًا بين النَّاسِ وبين وُصولِ يأجوجَ ومأجوجَ إليهم، "قال"، أي: النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "يَحْفِرونَه"، أي: يأجوجُ ومأجوجُ يَنقُبون خلفَ السَّدِّ "كلَّ يومٍ"، أي: مُستمرِّين في حَفرِه يومًا بعدَ يومٍ، "حتَّى إذا كادوا"، أي: اقتَربوا "يَخْرِقونه"، أي: يتَعدَّوْن السَّدَّ، ويَهدِمونه، "قال الَّذي عليهم"، وهو قائدُهم وسيِّدُهم: "ارْجِعوا"، أي: عُودوا، "فستَخرِقونه غدًا"، أي: ستَفتَحون هذا السَّدَّ غدًا، قال: "فيُعيدُه اللهُ"، أي: فيُرجِعُ اللهُ السَّدَّ "كأشَدِّ"، أي: أقوى وأمتَنِ "ما كان" عليه قبلَ ذلك، "حتَّى إذا بلَغ مُدَّتَهم"، أي: حتَّى إذا وصَلوا إلى الوقتِ الَّذي يَفتَحون فيه السَّدَّ، "وأراد اللهُ"، أي: قدَّر اللهُ "أن يَبعَثَهم على النَّاسِ"، أي: أن يُخرِجَهم اللهُ على النَّاسِ، "قال الَّذي عليهم"، أي: أميرُهم: "ارجِعوا فستَخرِقونه غدًا"، أي: عُودوا فستَهْدِمونه غدًا "إن شاءَ اللهُ واستَثنى"، أي: ذُكِّر بأنْ يَستَثْنيَ ويقولَ: إنْ قدَّر لنا اللهُ ذلك، "قال"، أي: النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "فيَرجِعون" ويَعودون "فيَجِدونه"، أي: السَّدَّ "كهَيئتِه"، أي: كما ترَكوه عليه في اليومِ السَّابقِ مِن الهدمِ، "فيَخرِقونه" ويَهدِمونه، "ويَخرُجون على النَّاسِ"، أي: مِن كلِّ ناحيةٍ، "فيَستَقون"، أي: يَشرَبون "المياهَ"، حتَّى تَجِفَّ الأنهارُ، "ويَفِرُّ النَّاسُ منهم"، أي: يَهرُبُ النَّاسُ ويتَحصَّنون منهم، "فيَرمون"، أي: يُصوِّبُ يأجوجُ ومأجوجُ بسِهامِهم إلى السَّماءِ، "فتَرجِعُ"، أي: تَعودُ السِّهامُ "مُخضَّبةً"، أي: مَصبوغةً بالدِّماءِ، فِتنةً مِن اللهِ وبلاءً لهم، فيَقولون: "قهَرْنا مَن في الأرضِ"، أي: انتقَمْنا مِن أهلِ الأرضِ، "وعلَوْنا مَن في السَّماءِ"، أي: غلَبْنا أهلَ السَّماءِ، "قَسْوةً وعُلوًّا"، أي: كان قولُهم هذا عن تَكبُّرٍ وكبرٍ لكُفرِهم، "فيَبعَثُ اللهُ عليهم نَغَفًا"، أي: فيُرْسِلُ اللهُ عليهم نوعًا مِن الحشَراتِ، والدِّيدانِ يُسمَّى النَّغَفَ، "في أقفائِهم"، أي: يَكونُ هذا الدُّودُ مِن وَراءِ أعناقِهم، ورُؤوسِهم "فيَهْلِكون"، أي: يَموتون.
قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "فوالَّذي نَفسُ محمَّدٍ بيدِه"، أي: والَّذي حياةُ وأمرُ محمَّدٍ بيَدِه، "إنَّ دَوابَّ الأرضِ"، وهي ما يَدِبُّ على الأرضِ مِن السِّباعِ والهوامِ والحشَراتِ "تَسْمَنُ"، أي: تَزدادُ وتَصير سَمينةً، "وتَبطَرُ وتَشكَرُ شَكَرًا مِن لُحومِهم"، أي: تَمتَلِئُ بُطونُهم شِبَعًا مِن الأكلِ مِن لَحمِهم.
وفي الحَديثِ: بيانُ دلائلِ نبوَّتِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم.
وفيه: بيانُ شِدَّةِ فِتنةِ يأجوجَ ومأجوجَ، وعِظَمِ خَلْقِهم.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الجامعالنبي لا يورث
فتح الباري لابن حجرأن النبي لا يورث
الجامع الصغيرالنبي لا يورث
الأربعين المغنيةإنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركنا فهو صدقة
تخريج سنن أبي داودفلما كان يوم خيبر وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذي
تخريج شرح السنةاحتبس علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة عن صلاة الصبح
تخريج العواصم والقواصمحديث اختصام الملأ الأعلى
فتح الباري لابن حجركتب كفار قريش إلى عبد الله بن أبي وغيره ممن يعبد الأوثان قبل
صحيح دلائل النبوةمررت بعجوز بالربذة منقطع بها من بني تميم قال فقالت أين
فتح الباري لابن حجرعن الحارث بن حسان البكري قال خرجت أنا والعلاء بن الحضرمي إلى
صحيح دلائل النبوةخرجت أشكو العلاء بن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
موافقة الخبر الخبرألا من ظلم معاهدا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب