حديث بل لأبد وفي رواية الطبراني فقيل بدل فقلنا

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث سراقة بن مالك

«تَمتَّعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وتَمتَّعْنا معه، فقُلْنا: ألنا خاصَّةً، أو لأبَدٍ؟ قال: بل لأبَدٍ، وفي روايةِ الطبَرانيِّ: فقيلَ بدلَ فقُلْنا.»

مسند الإمام أحمد
سراقة بن مالك
شعيب الأرناؤوط
قوله: "تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم " غير محفوظ

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 29/128 - قوله: "تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يصح

شرح حديث تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمتعنا معه فقلنا ألنا خاصة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

تمتَّعَ رسولُ اللَّهِ، وتمتَّعنا معَهُ، فقلنا: ألَنا خاصَّةً أم لأبدٍ؟ قالَ: بل لأبَدٍ
الراوي : سراقة بن مالك | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 2806 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح



كان الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنه يَحرِصون على اتِّباع هدْيِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في كلِّ أقوالِه وأفعالِه، وقد نَقَلوا ما فعَلَه النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحجِّ والعُمرةِ.
وفي هذا الحديثِ قال سُراقةُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه: "تمتَّعَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وتَمتَّعْنا معه"، أي: تمتَّعَ بالعُمرةِ إلى الحَجِّ، والتَّمتُّعُ هو: أنْ يَنوِيَ الحاجُّ عُمرةً مع حَجَّتِه، فإذا قدِمَ مكَّةَ واعتمَرَ وانتهى مِن عُمرتِه، فله أنْ يتحلَّلَ من إحرامِه ويتمتَّعَ بكلِّ ما هو حلالٌ، حتَّى تبدَأَ مناسِكُ الحجِّ، "فقُلْنا: ألنا خاصَّةً أمْ لِأَبَدٍ؟"، أي: سأَلوا النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن التَّمتُّعِ؛ هل خاصٌّ بأصحابِه، أمْ أنَّ الحُكمَ عامٌّ يشمَلُ جميعَ المُسلمين؟ فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "بلْ لأبَدٍ"؛ فبيَّنَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ العُمرةَ الَّتي فَسَخوا حَجَّهم إليها لم تكُنْ مُختصَّةً بهم، وأنَّها مشروعةٌ للأُمَّةِ إلى يومِ القيامةِ.
وقيل: المقصودُ بتمتُّعِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في حَجَّةِ الوداعِ: المدلولُ اللُّغويُّ، أي: إنَّه انتفَعَ بالعُمرةِ إلى الحَجِّ، مع الجمْعِ بينهما في الإحرامِ، لا أنَّه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحَلَّ من عُمرتِه ثمَّ أحرَمَ بالحجِّ؛ لأنَّ المُتعيَّنَ في حَقِّه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو القِرانُ وليس التَّمتُّعَ، وأمَّا التَّمتُّعُ فكان من فعْلِ أصحابِه رضِيَ اللهُ عنهم الَّذين لم يَسُوقوا الهدْيَ، مع إقرارِه لهم على ذلك.
وفي الحديثِ: بَيانُ مشروعيَّةِ التَّمتُّعِ بالعُمرةِ إلى الحجِّ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الترغيبإن العبد إذا أخطأ خطيئة ينكت في قلبه نكتة فإن هو نزع واستغفر
صحيح الترغيبإن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة فإن هو نزع
صحيح المواردإن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة فإن هو
صحيح المواردإن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة فإن هو
تخريج سنن أبي داودأن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على وركه من وثء كان به
مسند الإمام أحمدتعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب
تخريج شرح السنةالسقط يصلى عليه ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة
زاد المعادالطفل يصلى عليه
مجموع فتاوى ابن بازالطفل يصلى عليه ويدعى لوالديه
تنقيح التحقيقلعنت الخمر على عشرة وجوه لعنت الخمر بعينها وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها
بذل الماعونمن قال لا إله إلا الله والله أكبر لا إله إلا
الوهم والإيهامحديث مسح الركنين وثوابه وثواب الطواف


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب