حديث إن الله تبارك وتعالى يحب أن تقبل رخصه كما يحب أن تقبل عزائمه

أحاديث نبوية | الضعفاء الكبير | حديث عبدالله بن مسعود

«إنَّ اللهَ تبارَك وتعالى يحبُّ أن تُقبَلَ رُخَصُه كما يحبُّ أن تُقبَلَ عزائِمُه»

الضعفاء الكبير
عبدالله بن مسعود
العقيلي
[فيه] معمر بن عبد الله الأنصاري لا يتابع على رفعه وروي موقوفا وهو أولى

الضعفاء الكبير - رقم الحديث أو الصفحة: 4/207 - إشارة إلى عدم صحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحته موقوفا

شرح حديث إن الله تبارك وتعالى يحب أن تقبل رخصه كما يحب أن تقبل


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ اللهَ يُحبُّ أن تُؤتَى رُخَصُه ، كما يُحبُّ أن تُؤتَى عزائمُه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 1060 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البزار كما في ( (كشف الأستار )) للهيثمي ( 990 )، وابن حبان ( 354 )، والطبراني ( 11/323 ) ( 11880 )



الدِّينُ يُسرٌ لا عُسرٌ، وقدْ أقَرَّ اللهُ سُبحانه وتعالى أحكامًا مُؤكَّدةً، وأحَبَّ مِن عِبادِه أنْ يَفعلُوها، كما أنَّه سُبحانه خفَّفَ عنهم، ورفَعَ الحرَجَ في أوقاتِ الضِّيقِ والضَّرورةِ، واللهُ سُبحانَه يُـحِبُّ مِن عِبادِه المؤمنينَ أنْ يأْخُذوا بِتَخفيفِه ورُخَصِه، وهذا الحديثُ يُوضِّحُ ذلك، حيثُ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ اللهَ يُـحِبُّ أنْ تُؤتى رُخَصُه"، والرُّخَصُ هي التَّخفيفاتُ في الأحكامِ والعِباداتِ، والتسهيلُ فيها على الـمُكَلَّفِ لِعُذْرٍ، ومَحبَّةُ اللهِ لها؛ لِمَا فِيها مِن دَفْعِ التكبُّرِ والترفُّعِ عنِ استباحةِ ما أباحَهُ الشرعُ؛ فإنَّ مَن استكْبَرَ وأنِفَ ممَّا أباحَهُ الشرعُ وترفَّعَ عنه، فسَدَ دِينُه، "كما يُحِبُّ أنْ تُؤتَى عَزائمُه" والعزائمُ هي الأُمورُ واجبةُ الفِعلِ؛ لأنَّ أمْرَ اللهِ فِي الرُّخَصِ والعزائمِ واحدٌ، وهذا للتَّحذيرِ مِن التنطُّعِ في الدِّينِ، والأخذِ بالتَّشديدِ في جميعِ الأُمورِ؛ فإنَّ دِينَ اللهِ يُسرٌ.
وفي هذا تَطييبٌ لِقُلوبِ الضُّعفاءِ الذين يأْخُذون بِالرُّخَصِ لِعِلَّةٍ عِندَهم؛ حتى لا يَنتهيَ بهم ضَعفُهم إلى اليأْسِ والقُنوطِ مِن القُدرةِ على فِعْلِ العزائمِ، فيَتْرُكوا الـميسورَ مِن الخيرِ عليهم؛ لِعَجْزِهم عن الوصولِ لِـمُنتهى دَرجاتِ العزائمِ، وهذا الحديثُ يُوافِقُ قولَه تعالى: { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } [ البقرة: 185 ]، وهذا في عامَّةِ أُمورِ الدِّينِ.
.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج صحيح ابن حبانمسح الحجر والركن اليماني يحط الخطايا حطا
مسند الإمام أحمدإن مسح الركن اليماني والركن الأسود يحط الخطايا حطا
الزواجر عن اقتراف الكبائرمسحهما كفارة للخطايا أي اليمانيين
الصحيح المسندما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع
ما تمس إليه الحاجةما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما
المستدرك على الصحيحينما من ذنب أجدر أن تعجل لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر
تخريج مشكل الآثارما من ذنب هو أجدر أن يعجل الله تعالى عقوبته لصاحبه في الدنيا
المستدرك على الصحيحينما من ذنب أحرى وأجدر أن يجعل الله تعالى لصاحبه فيه العقوبة في
كشف الخفاءكنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم كأنما على رؤوسنا الطير ما
السلسلة الصحيحةقال الله تعالى إذا قبضت من عبدي كريمته و هو بها
تخريج سنن أبي داودعن عائشة قالت إذا رمى حل له كل شيء إلا النساء حتى يطوف
مسند الإمام أحمدعن عائشة قالت إذا رمى حل له كل شيء إلا النساء حتى يطوف


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب