حديث إن الطيرة في المرأة والدار والدابة فغضبت غضبا شديدا طارت شقة منها

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عائشة أم المؤمنين

«أنَّ رَجُلًا قال لِعائِشةَ: إنَّ أبا هُرَيرةَ يُحدِّثُ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: إنَّ الطِّيَرةَ في المَرأةِ، والدَّارِ، والدَّابَّةِ، فغضِبَتْ غَضَبًا شَديدًا، طارَتْ شِقَّةٌ منها في السَّماءِ، وشِقَّةٌ في الأرضِ، فقالت: إنَّما كان أهلُ الجاهليَّةِ يتَطَيَّرونَ مِن ذلك.»

مسند الإمام أحمد
عائشة أم المؤمنين
شعيب الأرناؤوط
إسناده صحيح على شرط مسلم

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 25168 - أخرجه أحمد (25168) واللفظ له، والطبري في ((مسند علي)) (37)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (786)

شرح حديث أن رجلا قال لعائشة إن أبا هريرة يحدث أن رسول الله صلى


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كان أهلُ الجاهليةِ يقولونَ : إِنَّما الطيرَةُ في المرأةِ والدابَّةِ والدارِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 4452 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



التَّشاؤمُ شرٌّ كلُّه، وقد راعى الإسلامُ سدَّ الذَّرائعِ فيه؛ لئلَّا يُوافِقَ شيءٌ منه القدرَ، فيَعتقِدَ الإنسانُ الطِّيَرةَ، فيقَعَ في اعتقادِ ما نُهِيَ عنه.
وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ أُمُّ المؤمنينَ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: "كان أهلُ الجاهليَّةِ"، وهي فترةُ ما قبْلَ الإسلامِ، "يقولون"، وهم مُعتقِدون لذلك: "إنَّما الطِّيَرةُ" وهي التَّشاؤمُ بمَرئيٍّ أو مسموعٍ أو معلومٍ، وهو معنًى قد يُستخدَمُ في الخيرِ والشَّرِّ، ولكنْ أغلَبُه يكونُ في توقُّعِ الشَّرِّ، "في المرأةِ"، أي: الزَّوجةِ، وليس مُطلَقَ النِّساءِ، "والدَّابَّةِ"، أي: الحيوانِ الَّذي يتَّخِذُه الإنسانُ مركبًا، وليس كلَّ الدَّوابِّ، "والدَّارِ" الَّتي يَسكُنُها الشَّخصُ، وقيل: شُؤْمُ المرْأَةِ: ألَّا تَلِدَ، وشُؤْمُ الدَّابَّةِ: ألَّا يُحمَلَ عليها في سبيلِ اللهِ، وشُؤْمُ الدَّارِ: سُوءُ الجارِ، والضِّيقُ؛ وذلك لأنَّ الإنسانَ في غالبِ أحْوالِه لا يَستَغني عن دارٍ يَسكُنُها، وزَوْجةٍ يُعاشِرُها، وفرسٍ أو دابَّةٍ يَركَبُها، وكان لا يَخْلُو مِن عارضٍ مَكْرُوهٍ، أُضِيفَ اليُمْنُ والشُّؤمُ إلى هذه الأشياءِ إضافةَ مَحلٍّ وظرفٍ وإِنْ كانَا صادرينِ عن قضاءِ اللهِ سُبحانه، ولذلك قرأَتْ عائشةُ بعدَ ذلك قولَ اللهِ تعالى: { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا } [ الحديد: 22 ].
وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ اعتقادَ الشُّؤْمِ في الدَّارِ والزَّوجةِ والمركبِ مِن أُمورِ الجاهليَّةِ ويَنْبغي ترْكُه .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدالطيرة في الدار والمرأة والفرس فغضبت فطارت شقة منها في السماء وشقة في
صحيح الأدب المفردما أطعمت نفسك فهو لك صدقة وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة
صحيح الترغيبما أطعمت نفسك فهو لك صدقة وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة
تاريخ دمشقأنه كان نذر أن يصوم ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم فأتي به
إتحاف المهرةمن صلى ركعة من صلاة الصبح ثم طلعت الشمس فليصل إليها
تخريج شرح السنةأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ركوب النمور
تخريج شرح السنةرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من البقيع فوجدني وأنا أجد صداعا
تخريج العواصم والقواصمأول مما يحاسب عليه العبد الصلاة فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت
السلسلة الصحيحةيؤتى بالرجل من أهل الجنة فيقول الله له يا
تخريج الإحياء للعراقيإذا اجتمع أهل النار في النار ومن شاء الله معهم من أهل القبلة
الفتاوى الحديثية للوادعيإن الرؤيا ثلاث منها أهاويل من الشيطان ليحزن بها ابن آدم ومنها ما
التنكيلإن الرؤيا قد تكون حقا وهي المعدودة من النبوة وقد تكون من


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب