حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فرج بين يديه حتى

أحاديث نبوية | صحيح البخاري | حديث عبدالله بن مالك بن بحينة

«أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا صَلَّى فَرَجَ بيْنَ يَدَيْهِ حتَّى يَبْدُوَ بَيَاضُ إبْطَيْهِ .»

صحيح البخاري
عبدالله بن مالك بن بحينة
البخاري
[صحيح]

صحيح البخاري - رقم الحديث أو الصفحة: 807 -

شرح حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فرج بين يديه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا صَلَّى فَرَّجَ بيْنَ يَدَيْهِ حتَّى يَبْدُوَ بَيَاضُ إبْطَيْهِ
الراوي : عبدالله بن مالك بن بحينة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 390 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الصَّلاةُ عبادةٌ توقيفيَّةٌ، علَّمَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَيفيَّتَها وأركانَها وآدابَها وهَيْئاتِها، ومِن ذلك كَيفيَّةُ السُّجودِ ووضْعِ اليدَينِ أثناءَه.
ويَتضمَّنُ هذا الحديثُ صِفةَ سجودِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيَروي عبدُ الله بنُ مالكٍ ابنُ بُحَيْنةَ رَضيَ اللهُ عنه -وبُحَيْنةُ هي أمُّ عبدِ الله، وهي صفةٌ أخرى له لا صِفةٌ لمالكٍ- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُفرِّجُ بَيْنَ يدَيْه أثناءِ السُّجودِ، فيُنَحِّي كلَّ يدٍ عَنِ الجَنبِ الَّذي يَليها، مِثل الجَناحَينِ، حتَّى يَبدُوَ بَياضُ إبْطَيْهِ؛ وهذا مِن المُبالَغةِ في تجنيحِ الذِّراعَينِ ومُباعَدَتِهما عن جانبَيْه، والمرادُ بالبَياضِ أنَّهما لم يكُنْ تحتَهما شَعرٌ، فكانَا كَلَوْنِ جسَدِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ إمَّا خِلْقةً، وإمَّا لدَوامِ نَتفِه للشَّعرِ وتَعاهُدِه لذلك.قيل: وإنَّما يَفعَلُ ذلك؛ لأنَّ فيه إعمالَ اليَدينِ في العِبادةِ، وإخراجَ هَيْئتِها عن صِفةِ التكاسُلِ والاستِهانةِ إلى صِفةِ الاجتِهادِ.
وقيل: ليَخِفَّ على الأرضِ ولا يَثقُلَ عليها فيُؤثِّرَ ذلك في جَبهتِه.
وقيل: الحِكمةُ في ذلك أنَّه أشبَهُ بالتَّواضُعِ، وأبلَغُ في تَمكينِ الجَبهةِ والأنْفِ مِنَ الأرضِ، وأيضًا ليَتمَيَّزَ كُلُّ عُضوٍ بنَفْسِه، وهذا الفعلُ مخصوصٌ بالرِّجالِ، أمَّا المرأةُ فإنَّ حقَّها أن تضُمَّ جسَدَها؛ لأنَّ المطلوبَ في حقِّها السترُ.
وفي الحَديثِ: بَيانُ اهتِمامِ الصَّحابةِ الكِرامِ بنَقلِ أفعالِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ووَصْفِها وصفًا دقيقًا.
وفيه: بيانُ ما تَكونُ عليه هَيئةُ السُّجودِ في الصَّلاةِ، مِنَ الخُضوعِ للهِ، والتَّذلُّلِ له سُبحانَه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح البخاريأتي ابن عمر فقيل له هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل
صحيح البخاريأن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة وأسامة بن زيد وبلال
صحيح مسلمأن مخنثا كان عندها ورسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت فقال
صحيح مسلمكان يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث فكانوا يعدونه من
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها وفي البيت مخنث فقال المخنث
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها وفي البيت مخنث فقال لعبد
صحيح أبي داودأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها مخنث وهو
صحيح ابن ماجهأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فسمع مخنثا وهو يقول
صحيح ابن ماجهأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فسمع مخنثا وهو يقول
صحيح ابن حبانحاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف فلم ينل منهم شيئا
صحيح مسلمحاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف فلم ينل منهم شيئا
صحيح البخاريلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطائف قال إنا قافلون غدا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب