حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقر القسامة على ما كانت عليه

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث رجل من الصحابة

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أقرَّ القَسامةَ على ما كانت عليه في الجاهليةِ»

صحيح النسائي
رجل من الصحابة
الألباني
إسناده صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 4721 -

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقر القسامة على ما كانت


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَقَرَّ القَسَامَةَ علَى ما كَانَتْ عليه في الجَاهِلِيَّةِ.
وفي روايةٍ: وزَادَ: وَقَضَى بهَا رَسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ نَاسٍ مِنَ الأنْصَارِ في قَتِيلٍ ادَّعَوْهُ علَى اليَهُودِ.
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1670 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



حَرَّم الإسلامُ إراقةَ الدِّماءِ بغيرِ حقٍّ شَرعيٍّ، ووَضَع العُقوباتِ الرَّادعةَ لكلِّ مَن وَقَع في القتلِ المحرَّمِ، وحَدَّد طُرقَ إثباتِ أو نَفيِ التُّهمةِ عن المتَّهَمِين، كما حَدَّد الدِّياتِ ومَقاديرَها في كلِّ نوعٍ مِن أنواعِ الجُروحِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ رجُلٌ مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أثبَتَه القَسامةَ وحَكَم بها على ما كانتْ عليه في الجاهليَّةِ، والقَسامةُ: هي أنْ يُقْسِمَ مِن أولياءِ الدَّمِ خَمْسُونَ نفرًا على استحقاقِهم دَمَ صاحبِهم إذا وَجدُوه قتيلًا بَيْنَ قومٍ ولم يُعرَفْ قاتلُه، فإنْ لم يكونوا خَمسين أَقسَمَ الموجودون خمسين يمينًا، ولا يكونُ فيهم صبٌّي ولا امرأةٌ ولا مجنونٌ ولا عبْدٌ، أو يُقْسِمُ بها المتَّهمونَ على نفْيِ القْتلِ عنهم؛ فإنْ حلَفَ المدَّعونَ استحقُّوا الدِّيةَ، وإنْ حَلفَ المتَّهمونَ لم تَلزمْهمُ الدِّيةُ، وقد حَكمَ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْنَ ناسٍ مِنَ الأنصارِ -وهُم أهلُ المدينةِ- في قَتيلٍ ادَّعَوْه على اليهودِ، وقدْ رُوِي في الصَّحيحينِ قصَّةُ قَتيلِ الأنصارِ، وأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال للأنصارِ: «أتَسْتحِقُّون قَتيلَكم -أو قال: صاحبَكم- بأيمانِ خَمسينَ منكم؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ، أمرٌ لم نَرَهُ، قال: فتُبرِّئُكم يَهودُ في أيمانِ خَمسينَ منْهم؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ، قومٌ كُفَّارٌ، فوَدَاهم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن قِبَلِه»، أي: أعْطاهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الدِّيةَ مِن عندِه ولم يَحكُمْ بها على اليهودِ؛ لأنَّ أولياءَ الدَّمِ لم يَقبَلوا بحَلِفِ مَن قُتِلَ فيهم.
وفي الحديثِ: إقرارُ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبعضِ أُمورِ الجاهليَّةِ الَّتي تَتوافَقُ مع مَقاصدِ الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدخذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة
صحيح مسلمخذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مئة
صحيح ابن حبانخذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب جلد مئة
صحيح ابن حبانخذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب جلد مئة وثم الرجم
صحيح ابن حبانخذوا عني فقد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر والثيب بالثيب البكر تجلد
صحيح ابن حبانكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه كرب لذلك وتربد
صحيح الترمذيخذوا عني فقد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب جلد مائة ثم الرجم
صحيح ابن ماجهخذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة وتغريب سنة
صحيح أبي داودخذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب جلد مائة
صحيح الجامعكان إذا أنزل عليه الوحي كرب لذلك و تربد وجهه
صحيح الجامعخذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر
صحيح مسلمكان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه الوحي كرب لذلك


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, December 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب