حديث أيما قرية عصت الله ورسوله فإن خمسها لله ولرسوله ثم هي لكم

أحاديث نبوية | صحيح ابن حبان | حديث أبو هريرة

«أيُّما قريةٍ عصَتِ اللهَ ورسولَه فإنَّ خُمسَها للهِ ولرسولِه ثمَّ هي لكم»

صحيح ابن حبان
أبو هريرة
ابن حبان
أخرجه في صحيحه

صحيح ابن حبان - رقم الحديث أو الصفحة: 4826 -

شرح حديث أيما قرية عصت الله ورسوله فإن خمسها لله ولرسوله ثم هي لكم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أَيُّما قَرْيَةٍ أتَيْتُمُوها، وأَقَمْتُمْ فيها، فَسَهْمُكُمْ فيها، وأَيُّما قَرْيَةٍ عَصَتِ اللَّهَ ورَسولَهُ، فإنَّ خُمُسَها لِلَّهِ ولِرَسولِهِ، ثُمَّ هي لَكُمْ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1756 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



تَفَضَّل اللهُ على هذه الأُمَّةِ بأمورٍ كثيرةٍ، منها أنَّه سُبحانه أَحَلَّ لها غَنائمَ الحروبِ، وقد كانت في الأُممِ السَّابقةِ تُحرَقُ ولا يُستفادُ منها بشَيءٍ، وقدْ بَيَّنَ اللهُ تعالَى ورسولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَيفيَّةَ تَقسيمِ هذه الغنائمِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ أيَّ قريةٍ مِن قُرى الكفَّارِ وبَلدةٌ مِن بُلدانِهم دَخَلها المسلمون بلا قتالٍ، بأَنْ خَرَج أهلُها وتَركَوها، أو صالَحوا عليها، وأقام المسلِمون فيها؛ فتكونُ تلك القريةُ مع ما فيها فَيئًا لبَيتِ مالِ المسْلِمين، والفَيءُ هو كلُّ مالٍ حاصلٍ للمُسْلمين بلا مُحارَبةِ أحدٍ مِن الكفَّارِ، ويكونُ سَهمُهم فيها، أي: حقُّهم ونَصيبُهم مِن العَطايا يكونُ في تلك القَريةِ كسِهامِ سائرِ المسْلِمين، ولا يَخْتَصُّ بمَن دخَلَها، بل تكونُ مُشتَرَكة بيْن مَن خَرَج للحَربِ وبيْن مَن لم يَخرُج منهم مِن جيشِ المسْلِمين.
وأيُّ قريةٍ عَصَتِ اللهَ ورسولَه، والعصيانُ كِنايةٌ عن المحارَبةِ والقتالِ، حتَّى انتصَرَ المسْلِمون على أهْلِها وأخَذوا مالَهم عَنْوةً، فإنَّ خُمُسَها يكونُ للهِ ولرَسولِه، يُنفِقُ منها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أهْلِه، وعلى مَصالحِ المسْلِمين وسَدِّ حَوائجِهم، وخاصَّةً الفقراءَ، كما قال اللهُ تعالَى: { وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ } [ الأنفال: 41 ]، ثُمَّ بعْدَ إخراجِ خُمسِها منها تكونُ بَقيَّةُ الأموالِ والأراضِي غَنِيمَةً تُقسَمُ بيْن الخارِجين للمُحارَبَةِ، وهو مَعنى قولِه: «ثمَّ هي لكُم» أي: باقِيها.
وفي الحديثِ: أنَّ الأرَاضِيَ الَّتي تُؤخَذُ عَنْوةً حُكمُها حُكمُ سائرِ الأموالِ الَّتِي تُغْنَمُ، وأنَّ خُمُسَها لأهلِ الخُمُسِ، وأرْبَعَةَ أخماسِها للغانِمِين.
وفيه: أنَّ الأراضِيَ الَّتِي فُتِحَتْ دونَ قتالٍ، بِصُلحٍ أو غيرِه، فهي فَيْءٌ للمسلِمين.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح أبي داودما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون غنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم
سنن أبي داودما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون غنيمة إلا تعجلوا ثلثي أجرهم
صحيح الجامعما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون الغنيمة إلا تعجلوا
صحيح ابن ماجهما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبوا غنيمة إلا تعجلوا ثلثي
صحيح النسائيما من غازية تغزو في سبيل الله فيصيبون غنيمة إلا تعجلوا ثلثي
صحيح مسلمما من غازية أو سرية تغزو فتغنم وتسلم إلا كانوا قد تعجلوا ثلثي
صحيح الترمذيإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين قال وقال رسول الله صلى الله عليه
صحيح الجامعلا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة
صحيح ابن ماجهلا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورين لا يضرهم من خالفهم حتى
صحيح الجامعلا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم
صحيح الجامعلن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة
صحيح ابن حبانلا يزال هذا الدين يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب