حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع لم

أحاديث نبوية | صحيح ابن ماجه | حديث عائشة أم المؤمنين

«كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا رفعَ رأسَهُ منَ الرُّكوعِ لم يسجُدْ حتَّى يستويَ قائمًا وإذا سجدَ فرفعَ رأسَهُ لم يسجُدْ حتَّى يستويَ جالسًا وَكانَ يفترشُ رجلَهُ اليسرى»

صحيح ابن ماجه
عائشة أم المؤمنين
الألباني
صحيح

صحيح ابن ماجه - رقم الحديث أو الصفحة: 737 -

شرح حديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَسْتَفْتِحُ الصَّلَاةَ بالتَّكْبِيرِ.
والْقِرَاءَةِ، بـ { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ } [ الفاتحة:2 ]، وكانَ إذَا رَكَعَ لَمْ يُشْخِصْ رَأْسَهُ، ولَمْ يُصَوِّبْهُ ولَكِنْ بيْنَ ذلكَ، وكانَ إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ لَمْ يَسْجُدْ، حتَّى يَسْتَوِيَ قَائِمًا، وكانَ إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ، لَمْ يَسْجُدْ حتَّى يَسْتَوِيَ جَالِسًا، وكانَ يقولُ في كُلِّ رَكْعَتَيْنِ التَّحِيَّةَ، وكانَ يَفْرِشُ رِجْلَهُ اليُسْرَى ويَنْصِبُ رِجْلَهُ اليُمْنَى، وكانَ يَنْهَى عن عُقْبَةِ الشَّيْطَانِ.
ويَنْهَى أنْ يَفْتَرِشَ الرَّجُلُ ذِرَاعَيْهِ افْتِرَاشَ السَّبُعِ، وكانَ يَخْتِمُ الصَّلَاةَ بالتَّسْلِيمِ.
وفي رِوَايَةِ ابْنِ نُمَيْرٍ، عن أبِي خَالِدٍ، وكانَ يَنْهَى عن عَقِبِ الشَّيْطَانِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 498 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 498 )



في هذا الحديثِ تَنقُلُ عائشةُ رضي اللهُ عنها كيفيةَ صلاةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فتقول: كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "يستَفْتِحُ الصَّلاةَ بالتَّكبيرِ"، أي: يَبْدؤُها ويجعلُ التَّكبيرَ فاتِحَها، يَقولُ: اللهُ أكبرُ، والمرادُ: تكبيرةُ الإحرامِ، ويُقالُ لها: تَكبيرةُ الافْتِتاحِ، "وبعد تكبيرةِ الإحرامِ "يَقرأُ: الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" يَبتدِئُ القراءةَ بسورةِ الفاتحةِ، ثمَّ تَصِفُ هيئتَه في الرُّكوعِ والرَّفع منه، فتقولُ: "وكان إذا رَكَعَ لم يُشْخِصْ رأسَه"، أي: لم يَرفَعْه، "ولم يُصَوِّبْه" أي ولم يَخفِضْه، ولكن بين ذلك، أي: التَّشخيصِ والتَّصويبِ بحيث يستوي ظهرُه وعُنقُه، "وكان إذا رَفَعَ رأسَه من الرُّكوعِ لم يسجُدْ حتَّى يَستويَ قائمًا"، أي: يعتَدِلَ إذا رفع من الرُّكوعِ، "وكان إذا رَفَعَ رأسَه من السَّجدَةِ لم يَسجُدْ حتَّى يستويَ، أي: يعتَدِلُ بينَ السَّجدتين، وكان يَقولُ في كلِّ رَكعتَين" أي: بعدهما، التَّحيَّةُ، والمرادُ بها الثَّناءُ المعروفُ بالتَّحيَّاتِ لله، ثمَّ تَصِفُ كيف كان جُلوسُه في التَّشهُّدِ: "وكان يَفرِشُ رجلَه اليُسرى"، أي: يَجلِسُ مُفترشًا، "وينصِبُ رجلَه اليُمنَى" أي: يَضَعُ أصابِعَها على الأرضِ ويَرفعُ عَقِبَه، وهذا كان جُلوسَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين السَّجدَتين وحالَ التَّشهُّدِ، "وكان يَنهى عن عُقْبَةِ الشَّيطانِ"، ومعناه أن يُلصِقَ أليتَيْهِ بالأرضِ وينصِبَ ساقَيه ويَضَعَ يديه على الأرضِ كإِقعاءِ الكلبِ، "وينهى أن يفرشَ الرَّجلُ"، في السُّجودِ، "ذِراعَيْهِ افتراشَ السَّبُعِ" أي: كافتراشِه.
وفَسَّرَ السَّبُعَ بالكلبِ، وهو أن يَضَعَ ذراعَيْهِ على الأرضِ في السُّجودِ، ويُفضيَ بمِرفَقِه وكَفِّه إلى الأرض، ثُمَّ يَختِمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صَلاتَه "بالتَّسليمِ"، أي: تسليمِ الخُروجِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح مسلمكنا نصلي والدواب تمر بين أيدينا فذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه
صحيح مسلماجتمع عند البيت ثلاثة نفر قرشيان وثقفي أو ثقفيان وقرشي قليل فقه قلوبهم
صحيح البخارياجتمع عند البيت قرشيان وثقفي أو ثقفيان وقرشي كثيرة شحم بطونهم
صحيح الترمذياليمين على ما يصدقك به صاحبك
صحيح الترمذيكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم أشكل العينين
صحيح ابن حبانكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم أشهل العينين منهوس الكعبين
صحيح الترمذيكان النبي صلى الله عليه وسلم ضليع الفم أشكل العينين منهوس العقب
صحيح الجامعكان ضليع الفم أشكل العينين منهوس العقب
صحيح ابن حبانسألت جابر بن سمرة عن صفة النبي صلى الله عليه وسلم فقال
صحيح مسلمصحبت ابن صائد إلى مكة فقال لي أما قد لقيت من الناس يزعمون
صحيح مسلمقال لي ابن صائد وأخذتني منه ذمامة هذا عذرت الناس ما لي ولكم
صحيح مسلمقال فأتينا العسكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جابر ناد


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب