حديث اللهم هل بلغت ثلاث مرات إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا

أحاديث نبوية | صحيح مسلم | حديث عبدالله بن عباس

«كَشَفَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ السِّتْرَ ورَأْسُهُ مَعْصُوبٌ في مَرَضِهِ الذي مَاتَ فِيهِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ هلْ بَلَّغْتُ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، إنَّه لَمْ يَبْقَ مِن مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إلَّا الرُّؤْيَا يَرَاهَا العَبْدُ الصَّالِحُ، أوْ تُرَى له...، ثُمَّ ذَكَرَ بمِثْلِ حَديثِ سُفْيَانُ.»

صحيح مسلم
عبدالله بن عباس
مسلم
[صحيح]

صحيح مسلم - رقم الحديث أو الصفحة: 479 - أخرجه مسلم (479)

شرح حديث كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستر ورأسه معصوب في مرضه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

خُتِمَتِ النُّبوَّةُ بمُحمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم، وانقطَع الوحيُ، ولكن مِن رحمةِ اللهِ بالمؤمنين أنْ أبْقَى مِن مُبشِّرات النُّبوَّة الرُّؤيا الصَّادقةِ في المنامِ؛ يَستبْشِرُ بها المؤمِنُ الصَّالِح، وتُثبِّتُه على الحقِّ، وفي هذا الحديثِ يَحكي عبدُ الله بنُ عبَّاس رضي الله عنهما أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم كشَف السِّترَ، أي: الحِجابَ الَّذي يُواري بابَ الحجرةِ النَّبويَّةِ، "ورأسُه معصوبٌ في مرضِه الَّذي ماتَ فيه"، أي: مشدودٌ على رأسِه بعِصابةٍ أو لُفافةٍ مِن ثوبٍ ونحوِه، "قال: اللَّهمَّ هل بلَّغْتُ؟ ثلاثَ مرَّاتٍ"، أي: اللَّهمَّ اشهَدْ أنِّي قد بلَّغْتُ رسالتَك وأدَّيْتُها إلى النَّاسِ وذلك عندما رأى النَّاسَ صُفوفًا في الصَّلاةِ خَلْف أبي بكر رضِي اللهُ عنه، ثمَّ قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم مُبشِّرًا النَّاسَ: "إنَّه لم يَبْقَ مِن مُبشِّراتِ النُّبوَّةِ، أي: لم يَبقَ مِن بعدِ انقطاعِ الوحي بموتِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، إلَّا الرُّؤيا، أي: ما يرَى الإنسانُ في منامِه، يراها العبدُ الصَّالحُ، أو تُرَى له"، أي: يُريها اللهُ للمُؤمنِ رِفقًا به؛ وتكون واضحةً للعبدِ وربَّما كان فيها بِشارةٌ أو تنبيهٌ عن غفلةٍ، وما شابه ذلك، وفي هذا بيانٌ مِن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بانقطاعِ النُّبوَّةِ بعدَه، وأنَّه آخِرُ الأنبياءِ، ولكن بقِيَتْ مِن آثارِ النُّبوَّةِ الرُّؤيا الصَّالحةُ.

ثمَّ ذكَر بمِثْل حديثِ سفيانَ، أي: بمِثْل روايةِ سُفيانَ بنِ عُيينةَ أحدِ رواةِ الحديثِ، وفيها: أنَّه قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ألَا وإنِّي نُهيتُ أنْ أقرأَ القرآنَ راكعًا أو ساجدًا، أي: في الصَّلاةِ، فأمَّا الرُّكوعُ فعظِّموا فيه الربَّ عزَّ وجلَّ، أي: يُخصَّص الرُّكوعَ للتَّعظيمِ والثَّناءِ على الله تعالى، وأمَّا السُّجودُ فاجتهِدوا في الدُّعاءِ، أي: يُخصَّصُ السُّجودُ لدُعاءِ الله عزَّ وجلَّ وطلبِ الحاجةِ، فَقَمِنٌ أنْ يُستجاب لكم، أي: حريٌّ وجديرٌ أنْ يَقبَل اللهُ دُعاءَكم.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح البخاريأن الناس شكوا في صيام النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فأرسلت
صحيح البخاريلولا أن أشق على أمتي أو على الناس لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة
صحيح البخاريسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت خصوم بالباب عالية أصواتهما وإذا
صحيح البخاريكنت في المسجد فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال تصدقن ولو من
صحيح البخاريسئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس خير قال قرني ثم الذين
صحيح البخاريأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى
صحيح البخاريأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تحروا ليلة القدر في الوتر
صحيح البخاريأن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في
صحيح البخاريصليت وراء النبي صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها فقام
صحيح البخاريصلى النبي صلى الله عليه وسلم على رجل بعد ما دفن بليلة قام
صحيح مسلمإن وفي رواية لو بعت من أخيك ثمرا فأصابته جائحة فلا يحل لك
صحيح البخاريقدمت المدينة وقد وقع بها مرض فجلست إلى عمر بن الخطاب رضي الله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, July 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب