حديث إنك أمرتني أن أعلم لك من ذاك وإنه صهيب قال مره فليلحق

أحاديث نبوية | صحيح مسلم | حديث عمر بن الخطاب

«كُنَّا مع أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، حتَّى إذَا كُنَّا بالبَيْدَاءِ إذَا هو برَجُلٍ نَازِلٍ في ظِلِّ شَجَرَةٍ، فَقالَ لِي: اذْهَبْ فَاعْلَمْ لي مَن ذَاكَ الرَّجُلُ، فَذَهَبْتُ، فَإِذَا هو صُهَيْبٌ، فَرَجَعْتُ إلَيْهِ، فَقُلتُ: إنَّكَ أَمَرْتَنِي أَنْ أَعْلَمَ لكَ مَن ذَاكَ، وإنَّه صُهَيْبٌ، قالَ: مُرْهُ فَلْيَلْحَقْ بنَا، فَقُلتُ: إنَّ معهُ أَهْلَهُ، قالَ: وإنْ كانَ معهُ أَهْلُهُ، وَرُبَّما قالَ أَيُّوبُ: مُرْهُ فَلْيَلْحَقْ بنَا، فَلَمَّا قَدِمْنَا لَمْ يَلْبَثْ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ أَنْ أُصِيبَ، فَجَاءَ صُهَيْبٌ يقولُ: وَاأَخَاهْ وَاصَاحِبَاهْ فَقالَ عُمَرُ: أَلَمْ تَعْلَمْ، أَوَ لَمْ تَسْمَعْ، قالَ أَيُّوبُ: أَوْ قالَ: أَوَ لَمْ تَعْلَمْ أَوَ لَمْ تَسْمَعْ، أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قالَ: إنَّ المَيِّتَ لَيُعَذَّبُ ببَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ. قالَ: فأمَّا عبدُ اللهِ فأرْسَلَهَا مُرْسَلَةً، وَأَمَّا عُمَرُ، فَقالَ: ببَعْضِ.»

صحيح مسلم
عمر بن الخطاب
مسلم
[صحيح]

صحيح مسلم - رقم الحديث أو الصفحة: 927 -

شرح حديث كنا مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حتى إذا كنا بالبيداء إذا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

المَيِّتُ يُعَذَّبُ في قَبْرِهِ بِما نِيحَ عليه.
[ وفي روايةٍ ]: المَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الحَيِّ عليه.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1292 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 1292 )، ومسلم ( 927 )



المَوتُ مُصيبةٌ عظيمةٌ؛ لِما فيه مِن فَقْدِ النَّاسِ والأحِبَّةِ، ولكنَّ كُلَّ مُصيبةٍ مهما عَظُمتْ فيُقابِلُها أجرٌ لِمَن صبَر على شِدَّتِها، وهكذا مُصيبةُ المَوتِ، ولكنْ كان مِن العاداتِ الجاهليَّةِ أنْ يُوصيَ الإنسانُ أنْ يُبْكى عليه ويُناحَ بما يُخالِفُ كلَّ الأعرافِ والشَّرائعِ، وقد نَهى الإسلامُ عن ذلك، وتَوعَّد المُتعمِّدَ والمُصِرَّ بالعِقابِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ المَيِّتَ يُعذَّبُ في قَبْرِه بما نِيحَ عليه، ويُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الحَيِّ عليه، أي: إنَّ المَيتَ يُعذَّبُ في قَبرِه بعْدَ مَوتِه بسببِ النُّواحِ والبُكاءِ عليه، والنُّواحُ يكونُ فيه التَّعديدُ وذِكْرُ مَناقِبِ المَيتِ وما كان فيه مِن خِصالٍ، سواء بالحقِّ أو بالباطلِ، وهذا محمولٌ على ما إذا أَوْصى به، فإنَّه يُعذَّبُ على إيصائِه، وقيل: إنَّ المقصودَ بالعذابِ الألمُ، أي: إنَّ المَيتَ لَيتألَّمُ ببُكاءِ أهلِه عليه وما يَقعُ مِنهم.
وفي روايةِ الصَّحيحَينِ، قال ابنُ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهما: «فلَمَّا مات عُمَرُ رضيَ اللهُ عنه، ذَكَرْتُ ذلك لِعائِشةَ رضيَ اللهُ عنها -ويَقصِدُ قولَ عُمرَ بأنَّ المَيتَ يُعذَّبُ ببُكاءِ أهْلِه عليه-، فقالَتْ: رَحِمَ اللهُ عُمَرَ، واللهِ ما حَدَّثَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللهَ لَيُعَذِّبُ المُؤمِنَ ببُكاءِ أهْلِه عليه، ولَكِنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: إنَّ اللهَ لَيَزِيدُ الكافرَ عَذابًا ببُكاءِ أهْلِه عليه، وقالَتْ: حَسْبُكُمُ القُرآنُ: { وَلَا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } [ الأنعام: 164 ]»؛ فأنكرَتْ عائشةُ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ المَيتَ يُعذَّبُ بالبُكاءِ عليه؛ لظَنِّها أنَّ ذلك يَتعارَضُ مع قَولِه تعالى: { وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } [ الأنعام: 164 ]، ثمَّ صحَّحَتْ رِوايةَ الحديثِ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي الحديثِ: التَّحذيرُ مِن النِّياحةِ على المَيتِ بعْدَ خُروجِ الرُّوحِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح مسلمأن عمر بن الخطاب لما طعن عولت عليه حفصة فقال يا حفصة أما
صحيح مسلمقد كان عمر يقول بعض ذلك ثم حدث فقال صدرت مع عمر من
صحيح مسلمالميت يعذب في قبره بما نيح عليه
صحيح مسلمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول استووا
صحيح مسلمإذا أكل أحدكم طعاما فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
صحيح مسلمإذا أكل أحدكم من الطعام فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
صحيح مسلملا فرع ولا عتيرة زاد ابن رافع في روايته والفرع أول النتاج كان ينتج
صحيح مسلمرأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار وكان أول من سيب
صحيح مسلمرأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبا بني كعب هؤلاء يجر
صحيح مسلمآخر ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أممت قوما
صحيح مسلمعن البراء بن عازب يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا
صحيح مسلميثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت قال نزلت في عذاب القبر فيقال له


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب