حديث من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة

أحاديث نبوية | السنن الكبرى للنسائي | حديث عثمان بن عفان

«من ماتَ وَهوَ يعلمُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ دخلَ الجنَّةَ»

السنن الكبرى للنسائي
عثمان بن عفان
النسائي
حديث عبد الله بن حمران خطأ [يعني إسناده]

السنن الكبرى للنسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 10888 - أخرجه مسلم (26)

شرح حديث من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

مَن ماتَ وهو يَعْلَمُ أنَّه لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، دَخَلَ الجَنَّةَ.
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 26 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



تَوحيدُ اللهِ سُبحانَه وإفرادُه بالعِبادةِ هو الغايةُ من خَلقِ الجِنِّ والإنسِ، وهو السَّبيلُ إلى النَّجاةِ من النَّارِ والفوزِ بدُخولِ الجِنانِ.
وفي هذا الحَديثِ يُوضِّحُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَضلَ التَّوحيدِ لَمَن ماتَ عَليهِ، فأخبَرَ أنَّ مَن ماتَ وهو مُؤمنٌ باللهِ ويَعلَمُ بتَوحيدِه، وأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ هو المَعبودُ بحَقٍّ وَحدَهُ، وأنَّ عِبادةَ غيرِه باطلةٌ، وعَمِل بمُقتَضى ذلك العِلمِ، فأقام أركانَ الدِّينِ التي جاء بها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ منَ الصَّلاةِ والصِّيامِ، والزَّكاةِ والحَجِّ، وجمَيعِ الطَّاعاتِ، وأعمالِ البِرِّ، وانتَهَى عنِ المُحرَّماتِ؛ دَخَل الجَنَّةَ في الآخِرةِ برَحمةِ اللهِ سُبحانَه، وإن كان له ذُنُوبٌ حُوسِبَ عليها بالقَدرِ الذي يُريدُه اللهُ عزَّ وجلَّ، ثُمَّ يُدخِلُه الجَنَّةَ.
وهذا ما عَلَيه مَذهبُ أهلِ السُّنَّةِ: أنَّه مَن ماتَ مُوحِّدًا باللهِ عزَّ وجلَّ دَخَل الجَنَّةَ.
وضِدُّ العِلمِ: الجهلُ، وهو الذي أوقَعَ الضُّلَّالَ من هذه الأُمَّةِ في مُخالفةِ مَعناها، وتَركِ العَمَلِ بمُقتَضاها؛ فمَن جَهِلَ معنى «لا إلَهَ إلَّا اللهُ» لا بُدَّ أنَّه سيَنقُضُها؛ إمَّا باعتقادٍ، أو قَولٍ، أو عَمَلٍ.
والطَّريقُ إلى العِلمِ بأنَّه لا إلهَ إلَّا اللهُ يَحصُلُ بأمورٍ؛ منها: تَدبُّرُ أسمائه وصِفاتِه وأفعالِه، ومنها: العِلمُ بأنَّه تَعالَى المنفَرِدُ بالخَلقِ والتَّدبيرِ، فيُعلَمُ بذلك أنَّه المنفَرِدُ بالأُلوهيَّةِ، ومنها: العِلمُ بأنَّه المُنفَرِدُ بالنِّعَمِ الظَّاهِرةِ والباطِنةِ، الدِّينيَّةِ والدُّنيويَّةِ؛ فإنَّ ذلك يُوجِبُ تَعَلُّقَ القَلبِ به ومَحبَّتَه، والتَّألُّهَ له وَحدَه لا شَريكَ له، وأعظَمُ طَريقٍ هو تَدَبُّرُ هذا القُرآنِ العظيمِ، والتَّأمُّلُ في آياتِه؛ فإنَّه البابُ الأعظَمُ إلى العِلمِ بالتَّوحيدِ، ويَحصُلُ به من تَفاصيلِه وجُمَلِه ما لا يَحصُلُ من غَيرِه.
فيَنبَغي للمُسلِمِ أن يَعلَمَ مَعنى كَلمةِ التَّوحيدِ عِلمًا مُنافيًا للجَهلِ بها؛ فهي مِفتاحُ الجنَّةِ، ولكلِّ مِفتاحٍ أسنانٌ لكي يَفتَحَ، والعِلمُ هو أحدُ شُروطِ قَبولِ هذه الكلمةِ والانتفاعِ بها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
المعجم الأوسطمن مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة
التوحيد لابن خزيمةمن مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة
مجموع الفتاوىمن مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة
صحيح الجامعيا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق ويعطى على الرفق ما
صحيح الجامعإن الله تعالى رفيق يحب الرفق و يعطي عليه ما لا يعطي
صحيح الأدب المفردإن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف
صحيح الأدب المفردلا يكون الخرق في شيء إلا شانه وأن الله رفيق يحب الرفق
صحيح المواردإن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على
صحيح ابن ماجهإن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله
صحيح ابن ماجهإن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف
صحيح ابن حبانإن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف
صحيح الجامعالمؤمنون كرجل واحد إن اشتكى رأسه اشتكى كله وإن اشتكى


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, June 2, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب