حديث وشكوا فيه رجل مات بسلاحه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

أحاديث نبوية | صحيح أبي داود | حديث سلمة بن الأكوع

«عن سلَمةَ بنَ الأَكْوَعِ قالَ : لمَّا كانَ يومُ خيبرَ قاتلَ أخي قتالًا شَديدًا، فارتَدَّ علَيهِ سيفُهُ فقتلَهُ، فقالَ أصحابُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في ذلِكَ: وشَكُّوا فيهِ رجُلٌ ماتَ بسِلاحِهِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: ماتَ جاهِدًا مجاهدًا. وفي لَفظٍ : كذَبوا ماتَ جاهدًا مُجاهدًا فلَهُ أجرُهُ مرَّتينِ»

صحيح أبي داود
سلمة بن الأكوع
الألباني
صحيح

صحيح أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 2538 -

شرح حديث عن سلمة بن الأكوع قال لما كان يوم خيبر قاتل أخي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ضَمِنَ اللهُ تعالى للمُؤمِن إذا خَرَجَ في سَبيلِه وكان مُخْلِصًا له: أنْ يُرْجِعَه إلى بَيتِه بالأَجْرِ الكثيرِ والثَّواب العَظيم، أو يُدْخِلَهُ الجنَّةَ إنْ مات في سَبيلِه.
وفي هذا الحديثِ يَحكي سَلَمَةُ بنُ الأَكْوَعِ أنَّه لَمَّا كان "يومُ خَيْبَرَ"، أي: لَمَّا جاءتْ غَزْوَةُ خَيْبَرَ، "قاتَلَ أخي" عامِرُ بن الأَكْوَعِ قِتالًا شديدًا، "فارْتَدَّ"، أي: رَجَعَ عليه سَيْفُهُ "فَقَتَلَهُ"، أي: فكأنَّه قَتَلَ نَفْسَهُ بِسَيْفِهِ، فقال أصحابُ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم "في ذلك"، أي: تَكَلَّموا في شأنِ ذلك، أنَّ عَامِرًا قَتَلَ نَفْسَه بِنَفْسِه، "وشَكُّوا فيه"، أي: في حُكْمِ مَوتِه، وصِحَّةِ شهادَتِه بسبب أنَّه "رَجُلٌ مات بِسِلاحِه"، أي: قالوا: إنَّه رَجُلٌ مات بِسِلاحِه فكأنَّهم ظَنُّوا أنَّه قاتِلٌ لِنَفْسِهِ، "فقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم" بعدَ أنْ أَخبرَه سَلَمَةُ بالقِصَّة: "مات"، أي: عامِرُ بن الأَكْوَعِ، "جاهِدًا"، أي: مُجْتَهِدًا في طاعةِ الله مُبالِغًا في سبيل البِرِّ، "مُجاهِدًا"، أي: غازِيًا في سبيل الله، وقِيلَ: هُما للتَّأكيدِ والمُبالَغَةِ.
وفي لفظ آخَرَ لهذا الحديث، قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "كَذَبُوا"! أي: أَخطأَ النَّاس في الحُكْمِ عليه؛ مات جاهِدًا مُجاهِدًا؛ فله أَجْرُهُ مرَّتينِ"، أي: مُضاعَفَةُ الأَجْرِ له؛ لأنَّه جاهَدَ غايَةَ الجِهادِ، أو لأنَّه اسْتَحَقَّ أَجْرَ الطَّاعة أوَّلًا، ثُمَّ اسْتَحَقَّ أَجْرَ الغَزوِ ثانيًا.
وفي الحديثِ: أنَّ المُجاهِدَ في سبيلِ الله إذا قَتَلَ نَفْسَه خَطَأً له الأَجْرُ، ولا إِثْمَ عليه، والله أَعلمُ بالأحوالِ والسَّرائِرِ.
وفيه: مَنقبةٌ عظيمةٌ لعامرِ بنِ الأكوعِ رضِي اللهُ عنه..

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح أبي داودأن عمرو بن أقيش كان له ربا في الجاهلية فكره أن يسلم حتى
صحيح أبي داودعجب ربنا عز وجل من رجل غزا في سبيل الله فانهزم يعني أصحابه
صحيح أبي داودنزل علي عبد الله بن حوالة الأزدي فقال لي بعثنا رسول الله صلى
سنن الترمذيعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة نهارا
صحيح الترمذيعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة نهارا
صحيح أبي داودكان إذا قدم مكة بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل ثم يدخل مكة
صحيح ابن ماجهأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة نهارا
صحيح أبي داودعن ابن عباس أنه قال يا زيد بن أرقم هل علمت
صحيح أبي داودفصنع لعثمان طعاما فيه من الحجل واليعاقيب ولحم الوحش قال فبعث إلى علي
صحيح أبي داودعن ميمونة قالت تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن حلالان
صحيح أبي داودأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل العراق ذات عرق
صحيح أبي داودعن الحارث بن عمرو السهمي أنه قال أتيت رسول الله صلى الله


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, December 4, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب