حديث ما يحب الله عز وجل ومنها ما يبغض الله عز وجل

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث جابر بن عبدالله

«إنَّ منَ الغَيرةِ : ما يحبُّ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ، ومنها ما يُبغِضُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ، ومنَ الخُيلاءِ : ما يحبُّ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ، ومنها ما يبغضُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ، فأمَّا الغَيرةُ الَّتي يحبُّ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : فالغَيرةُ في الرِّيبةِ ، وأمَّا الغيرةُ الَّتي يبغضُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : فالغَيرةُ في غيرِ ريبةٍ ، والاختيالُ الَّذي يحبُّ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : اختيالُ الرَّجلِ بنفسِهِ ، عندَ القتالِ ، وعندَ الصَّدقةِ ، والاختيالُ الَّذي يُبغضُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : الخيلاءُ في الباطلِ»

صحيح النسائي
جابر بن عبدالله
الألباني
حسن

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 2557 -

شرح حديث إن من الغيرة ما يحب الله عز وجل ومنها ما


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

منَ الغَيرةِ ما يحبُّ اللَّهُ ومِنها ما يُبغِضُ اللَّهُ، فأمَّا الَّتي يحبُّها اللَّهُ فالغيرةُ في الرِّيبةِ، وأمَّا الغيرةُ الَّتي يُبغِضُها اللَّهُ فالغَيرةُ في غيرِ ريبةٍ، وإنَّ منَ الخُيَلاءِ ما يُبغضُ اللَّهُ، ومنها ما يحبُّ اللَّهُ، فأمَّا الخيلاءُ الَّتي يحبُّ اللَّهُ فاختيالُ الرَّجلِ نفسَهُ عندَ القتالِ، واختيالُهُ عندَ الصَّدَقةِ، وأمَّا الَّتي يبغضُ اللَّهُ فاختيالُهُ في البغيِ والفخرِ
الراوي : جابر بن عتيك | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2659 | خلاصة حكم المحدث : حسن



بيَّن النَّبِيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم لنا كلَّ ما يُشكِل علينا في أحكامِ دِينِنا، وأوضَح لنا أنَّ بعضَ الأُمورِ يَختلِف حُكمُها باختلافِ الأحوالِ والظُّروفِ، ومِن ذلك: الغَيْرَةُ، والخُيَلاءُ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "مِنَ الغَيْرَةِ"، أي: الحَمِيَّةُ والأَنَفَةُ "ما يُحِبُّ اللهُ، ومِنها ما يُبغِضُ اللهُ"، أي: هي نوعان: فمنها الحَسَنُ الَّذِي يُحِبُّه اللهُ، ومنها القَبِيح الَّذِي يُبغِضُه اللهُ، "فأمَّا الَّتِي يُحِبُّها اللهُ فالغَيْرَةُ فِي الرِّيبَةِ"، أي: يَغارُ الرَّجُلُ إذا رأَى مِن مَحارِمِه أو غيرِهم فِعلًا مُحرَّمًا، فيَنزَعِجُ مِن ذلك، ويَمنَعُهم منه، "وأمَّا الغَيْرَةُ الَّتِي يُبغِضُها اللهُ فالغَيْرَةُ في غيرِ رِيبَةٍ" كأَنْ يَغارُ الرجلُ إذا رأَى أُمَّه تزوَّجَتْ أو غيرَ ذلك مِمَّا هو حلال، فيَنزعِج مِن ذلك، ويُرِيدُ مَنْعَه، "وإنَّ مِن الخُيَلاءِ"، أي: التكبُّرِ والفَخْرِ "ما يُبغِضُ اللهُ، ومنها ما يُحِبُّ اللهُ"، أي: هي نوعان: مِنها الحَسَنُ الَّذِي يُحِبُّه اللهُ، ومنها القَبِيحُ الَّذِي يُبغِضُه اللهُ، "فأمَّا الخُيَلاءُ الَّتِي يُحِبُّ اللهُ فاختِيالُ الرَّجُلِ بنفسِه عندَ القِتالِ"، أي: التَّبختُرُ والزَّهوُ عندَ مُلاقاةِ العَدُوِّ لإغاظتِهم وإخافتِهم وتثبِيطِهم، "واختيالُه عندَ الصَّدَقةِ"، أي: يَفرَحُ بما يُعْطِيهِ للِفَقيرِ مِنَ الصَّدقاتِ، والخُيلاءُ في الصَّدَقةِ أنْ تَهزَّهُ الأَرْيَحِيَّةُ والسَّخاءُ فَيُعطِيها طَيِّبةً بِها نفْسُه، فَلا يَسْتكْثِرُ كثيرًا ولا يُعطِي مِنها شَيئًا إلَّا وهو يَحْسَبُه قَليلًا، "وأمَّا الَّتِي يُبغِض اللهُ فاختيالُه في البَغْيِ"، أي: يمجِّد نفسَه بظُلمِه غيرَه بأخذِ مالِه وغيرِ ذلك، "والفَخْرُ"، أي: أن يَذكُرَ المرءُ مِن صفاتِه ونَسَبِه ومالِه ونحوِ ذلك لِمُجرَّدِ الفَخرِ أمامَ النَّاسِ.
وفي الحَدِيثِ: تربيةٌ نبويَّةٌ عظيمةٌ بوضعِ الأُمورِ في نِصَابِها، والتصرُّفِ في كلِّ موقفٍ بما يُلائِمُه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح أبي داودمن الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض الله فأما التي يحبها الله
صحيح أبي داودبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة عينا وأمر عليهم عاصم بن
صحيح أبي داودعن البراء قال جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة
صحيح أبي داودلما كان يوم بدر فأخذ يعني النبي صلى الله عليه وسلم الفداء أنزل
صحيح النسائيرأيت رسول الله يعقد التسبيح
صحيح أبي داودعن عبد الله بن عمرو قال رأيت رسول الله صلى الله عليه
صحيح الترمذيرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيده
صحيح أبي داودأن امرأة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم صل علي وعلى زوجي فقال
صحيح أبي داودكان إذا خاف قوما قال اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من
صحيح النسائيمن توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه وجبت
صحيح أبي داودما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا
صحيح أبي داودأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يحيى وربما قال شهدت رسول


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, July 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب