حديث للمدينة ليتركنها أهلها على خير ما كانت مذللة للعوافي يعني السباع والطير

أحاديث نبوية | صحيح مسلم | حديث أبو هريرة

«قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لِلْمَدِينَةِ لَيَتْرُكَنَّهَا أَهْلُهَا علَى خَيْرِ ما كَانَتْ مُذَلَّلَةً لِلْعَوَافِي يَعْنِي السِّبَاعَ وَالطَّيْرَ.»

صحيح مسلم
أبو هريرة
مسلم
[صحيح]

صحيح مسلم - رقم الحديث أو الصفحة: 1389 - أخرجه البخاري (1874)، ومسلم (1389) واللفظ له

شرح حديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة ليتركنها أهلها على خير


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يَتْرُكُونَ المَدِينَةَ علَى خَيْرِ ما كَانَتْ، لا يَغْشَاهَا إلَّا العَوَافِ -يُرِيدُ عَوَافِيَ السِّبَاعِ والطَّيْرِ- وآخِرُ مَن يُحْشَرُ رَاعِيَانِ مِن مُزَيْنَةَ يُرِيدَانِ المَدِينَةَ، يَنْعِقَانِ بغَنَمِهِما، فَيَجِدَانِهَا وحْشًا، حتَّى إذَا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الوَدَاعِ، خَرَّا علَى وُجُوهِهِمَا.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1874 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 1874 )، ومسلم ( 1389 )



للسَّاعةِ عَلاماتٌ لنْ تَقومَ القِيامةُ إلَّا بَعدَ وُقوعِها؛ منها علاماتٌ صُغرَى، ومنها عَلاماتٌ كُبرَى، والفَرقُ بيْن العَلاماتِ الصُّغرَى والكُبرَى: أنَّ الكُبرى تكونُ أقرَبَ لقيامِ السَّاعةِ، وعَدَدُها قليلٌ، ومُتتاليةٌ، ولم يَقَعْ شَيءٌ منها حتَّى الآن، أمَّا الصُّغْرى فهي كثيرةٌ ومُتباعِدةٌ، ووقَعَ كَثيرٌ منها.
 وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ببَعضِ ما يكونُ في آخِرِ الزَّمانِ؛ وهو أنَّ النَّاسَ يَترُكونَ المدينةَ، فتُصبِحُ خاليةً مِن البَشَرِ، إلَّا أنَّها على خَيرِ حالٍ مِن النَّماءِ، وكَثرةِ الزُّروعِ والثِّمارِ، ولخُلوِّها مِن البَشرِ قَصَدَتْها عَوافي السِّباعِ والطَّيرِ، والعَوافِي جمْعُ عافيةٍ، وهي الَّتي تَبحَثُ عمَّا تَأكُلُه، وذلك أنَّه قد حُشِر النَّاسُ جَميعًا، ولم يَبْقَ إلَّا راعيانِ مِن مُزَينةَ -وهي قَبيلةٌ مِن مُضَرَ، مِن قَبائلِ العرَبِ- هما آخِرُ مَن يُحشَرُ؛ وذلك أنَّهما قدْ أتَيَا المدينةَ «يَنْعِقَانِ» أي: يَصرُخانِ على غنَمِهما يَطلُبانِ الكلَأَ والعُشْبَ، فيَجِدانِ أنَّ المدينةَ صارَتْ خاليةً مِن البشَرِ، تَكثُرُ بها الوحوشُ، حتَّى إذا بَلَغا ثَنيَّةَ الوَداعِ على مَدخلِ المدينةِ المُنوَّرةِ سَقَطَا على وُجوهِهما ميِّتَينِ قد قُبِضَا.
وقولُه: «آخِرُ مَن يُحشَرُ»، أي: آخِرُ مَن يَموتُ؛ وذلك أنَّه لا حَشْرَ إلَّا بعْدَ الموتِ، ويَحتمِلُ أنْ يَتأخَّرَ حَشْرُهما لتَأخُّرِ مَوتِهما، ويَحتمِلُ آخِرُ مَن يُحشَرُ إلى المدينةِ، أي: يُساقُ إليها.
وثنِيَّةُ الوَداعِ هي الَّتي مِن جِهةِ تَبوكَ في طَريقِ الذَّاهبِ مِنَ المدينةِ إلى الشَّامِ، وسُمِّيتْ بذلك؛ لأنَّهم كانوا يُشيِّعونَ الحاجَّ والغُزاةَ إليها ويُودِّعونهم عندَها، وهي اليومَ في قلْبِ عُمْرانِ المُدينةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح مسلميتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافي يريد عوافي السباع
صحيح الجامعتتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافي وآخر
صحيح الجامعمن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
صحيح مسلممن يقم ليلة القدر فيوافقها أراه قال إيمانا واحتسابا غفر له
صحيح ابن حبانمن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
صحيح ابن ماجهمن صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
صحيح الجامعمن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
صحيح البخاريمن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
صحيح النسائيمن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
صحيح النسائيمن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
صحيح النسائيمن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
عارضة الأحوذيمن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب