حديث كتب رسول الله على كل بطن عقولة ولا يحل لمولى أن يتولى مسلما

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث جابر بن عبدالله

«كتب رسولُ اللهِ على كل بطنٍ عقولةً، ولا يحل لمولى أن يتولى مسلمًا بغير إذنه»

صحيح النسائي
جابر بن عبدالله
الألباني
صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 4844 - أخرجه مسلم (1507)، والنسائي (4829) واللفظ له، وأحمد (14760)

شرح حديث كتب رسول الله على كل بطن عقولة ولا يحل لمولى أن يتولى


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

في هذا الحديثِ يقولُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضِي اللهُ عَنهما: "كتَب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، أي: فرَض وأوجَب، ما تُغْرَمُه العاقِلةُ مِن الدِّياتِ "على كلِّ بَطْنٍ عُقُولةً"، أي: إنَّ الدِّيَةَ الَّتي يَدفَعُها القاتلُ إنَّما تكونُ على البطنِ الَّتي أتَى مِنها، والمرادُ به: عصَبتُه مِن الرِّجالِ مِن الآباءِ والأبناءِ، والبطنُ قِسْمٌ دونَ القَبيلَةِ، والفَخِذُ دونَ البطنِ، والعُقُولُ: هي الدِّياتُ، والهاءُ ضميرٌ يعودُ إلى البَطنِ، أو هي التَّاءُ المربوطةُ لإِفادَةِ المَرَّةِ الواحِدَةِ.
وقيل: إنَّ الدِّياتِ لا تَختَلِفُ باختلافِ البُطونِ، ولكنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم لَمَّا هاجَر إلى المدينةِ، واستقرَّ أمرُه فيها آخَى بينَ المهاجِرين والأنصارِ، وصالَح مَن كان فيها مِن اليهودِ، وميَّز القبائلَ بعضَها مِن بعضٍ، وضمَّ البطونَ بعضَها إلى بَعضٍ فيما يَنُوبُهم مِن الحُقوقِ والغراماتِ في الدِّياتِ؛ لأنَّه كانت بينَهم دِماءٌ ودِيَاتٌ بحسَبِ الحروبِ السَّابقةِ قبلَ الإسلامِ، فرفَع اللهُ ذلك عنهم، وألَّف بينَ قُلوبِهم.
"ولا يَحِلُّ لِمَولًى أن يتَولَّى مُسلِمًا بغيرِ إذنِه"، أي: ويَحرُمُ على مُسلِمٍ كان عبدًا وأُعتِق أن يَنسُبَ نفسَه لغيرِ مَن أعتَقَه؛ لأنَّ الولاءَ لُحْمةٌ كلُحْمةِ النَّسبِ، لا يَجوزُ نَقلُه مِن شخصٍ إلى شخصٍ آخَرَ، وقيل: مَعْناه أنَّ المسلِمَ إذا استَأذَنه المولى أن يتَولَّاه فإنَّه يَمنَعُه عن ذلك، ويُعرِّفُه أنَّه لا يَحِلُّ له الخروجُ عن مَواليه .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم بين أصحابه ضحايا فصارت
صحيح النسائيقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه أضاحي فأصابني جذعة
صحيح النسائيسألت الحسن بن محمد عن قوله عز وجل واعلموا أنما غنمتم
صحيح النسائيسألت يحيى بن الجزار عن هذه الآية واعلموا أنما غنمتم من
صحيح النسائيسئل الشعبي عن سهم النبي صلى الله عليه وسلم وصفيه فقال
صحيح النسائيلا تباع الصبرة من الطعام بالصبرة من الطعام ولا الصبرة من الطعام
صحيح النسائييا رسول الله إنا لا نجد الصيحاني ولا العذق بجمع التمر حتى
صحيح النسائيأخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم البيعة على أن لا
صحيح النسائيأتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نسوة من الأنصار نبايعه
صحيح النسائيبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة فقال لنا فيما
صحيح الترمذيبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة فقال لنا
صحيح ابن ماجهجئت النبي صلى الله عليه وسلم في نسوة نبايعه فقال لنا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب