حديث خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم موافين لهلال ذي الحجة فقال

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث عائشة أم المؤمنين

«خرجنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ موافينَ لِهلالِ ذي الحجَّةِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ من شاءَ أن يُهلَّ بحجٍّ فليُهلَّ ومن شاءَ أن يُهلَّ بعمرةٍ فليُهلَّ بعمرةٍ»

صحيح النسائي
عائشة أم المؤمنين
الألباني
صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 2716 -

شرح حديث خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم موافين لهلال ذي الحجة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لقدْ بيَّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم مَناسِكَ الحجِّ وآدابَه بقولِه وفِعلِه، ونقَلَها الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم كما تَعلَّموها مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ورَأَوْه.
وفي هذا الحَديثِ تَقولُ أمُّ المؤمِنينَ عائشةُ رَضِي اللهُ عَنها: "خرَجْنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مُوافِينَ لِهِلالِ ذي الحَجَّةِ"، أي: مُقارِبين لِطُلوعِه، وحَدَّدَت في روايةٍ أخرى عند البخاريِّ والنسائي أيضًا، فقالت: "لِخَمسٍ بَقِين مِن ذي القَعْدةِ"، "فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: مَن شاء أن يُهِلَّ بحَجٍّ فَلْيُهِلَّ"، أي: مَن أراد أن يَرفَعَ صوتَه بالتَّلبيةِ لِيُحرِمَ بالحجِّ مُفرِدًا، "ومَن شاء أن يُهِلَّ بعُمرةٍ فليُهِلَّ بعُمرةٍ"، أي: يَرفَعْ صوتَه بالتَّلبيةِ لِيُحرِمَ بالعُمْرةِ؛ فالمرادُ: أنَّهم يُلَبُّون بنَوعِ النُّسكِ الَّذي سيَفْعَلونه ثمَّ بَعدَها يَقولون: لبَّيك اللَّهمَّ لبَّيك، لبَّيك لا شَريكَ لك لبَّيك، إنَّ الحمدَ والنِّعمةَ لك والمُلْكَ، لا شَريكَ لك، ومَعْناها: إجابَتي لك يا ربِّ، وقيل: إنَّها تَعْني إجابةً لك بعدَ إجابةٍ؛ وذلك أنَّ اللهَ تعالى قال: { أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى } [ الأعراف: 172 ]، فهذه إجابةٌ واحدةٌ، والثَّانيةُ: إجابةُ قولِه تعالى: { وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ } [ الحج: 27 ]، وقيل: المعنى لازَمتُ الإقامةَ على طاعتِك، مِن ألَبَّ بالمكانِ إذا لَزِمه وأقامَ به.
وفي رِوايةٍ أخرى عند النَّسائيِّ أيضًا عن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها، قالتْ: "فمِنَّا مَن أهَلَّ بالحجِّ، ومِنَّا مَن أهلَّ بعُمرةٍ".
وفي رِوايةٍ للبخاريِّ: "فمِنَّا مَن أهَلَّ بعُمرةٍ، ومِنَّا مَن أهلَّ بحجٍّ وعمرةٍ، ومنَّا مَن أهَلَّ بالحجِّ"، والجمعُ بينَ هذه المعاني: أنْ يُحمَلَ على أنَّها ذَكَرَت ما كانوا يَعْهَدونه مِن ترْكِ الاعتِمارِ في أشهُرِ الحجِّ، فخرَجوا لا يَعرِفون إلَّا الحجَّ، ثمَّ بيَّن لهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وُجوهَ الإحرامِ، وجوَّز لهم الاعتمارَ في أشهُرِ الحجِّ".
وفي الحديثِ: الإفرادُ بالحجِّ.
وفيه: الإحرامُ بعُمرةٍ في أشهُرِ الحجِّ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائيكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كانت ليلتها من رسول الله
صحيح النسائيأن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأعطاه فلما وضع رجله
صحيح النسائيإذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فأتموا شعبان
صحيح النسائيعلمنا رسول الله أن نقول إذا جلسنا في الركعتين التحيات لله
صحيح الترمذيعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعدنا في الركعتين أن نقول
صحيح النسائيكنا لا ندري ما نقول في كل ركعتين غير أن نسبح ونكبر ونحمد
صحيح النسائيكنا لا ندري ما نقول إذا صلينا فعلمنا نبي الله صلى الله عليه
صحيح النسائيألا أحدثكم عن صلاة رسول الله فيصلي في غير وقت الصلاة فإذا رفع
صحيح النسائيخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشاء وهو
صحيح الترمذيما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط
صحيح ابن ماجهما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه
صحيح ابن ماجهما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له بها حسنة ومحا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, July 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب