حديث إنما هذا من الحمس

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث جبير بن مطعم

«أضللتُ بعيرًا لي ، فذَهبتُ أطلبُهُ بعرفةَ يومَ عرفةَ فرأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلم واقفًا فقلتُ ما شأنُ هذا : إنَّما هذا منَ الحُمسِ»

صحيح النسائي
جبير بن مطعم
الألباني
صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 3013 - أخرجه النسائي (3013) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1664)، ومسلم (1220) باختلاف يسير

شرح حديث أضللت بعيرا لي فذهبت أطلبه بعرفة يوم عرفة فرأيت النبي صلى


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كُنْتُ أطْلُبُ بَعِيرًا لي [ وفي رواية ]: أضْلَلْتُ بَعِيرًا لِي- فَذَهَبْتُ أطْلُبُهُ يَومَ عَرَفَةَ، فَرَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واقِفًا بعَرَفَةَ، فَقُلتُ: هذا واللَّهِ مِنَ الحُمْسِ، فَما شَأْنُهُ هَاهُنَا؟
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1664 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَحفوظًا مِنَ اللهِ سُبحانَه قَبلَ البَعثةِ، وبَعدَها، وكان يَتعبَّدُ للهِ على الفِطرةِ الخالِصةِ والدِّينِ القَويمِ، ويَتحَرَّى فِعلَ ما كان يَفعَلُه الخَليلُ إبراهيمُ عليه السَّلامُ.
وفي هذا الحَديثِ يَحكي جُبَيرُ بنُ مُطعِمٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه ضَيَّعَ بَعيرًا له، فذَهَبَ يَطلُبُه يَومَ عَرَفةَ -وذلك في الجاهليَّةِ- حتى وَصَلَ إلى عَرَفاتٍ، وهو جَبَلٌ يَقَعُ على الطَّريقِ بَينَ مَكَّةَ والطَّائِفِ، يَبعُدُ عن مَكَّةَ حَوالَيِ ( 22 كم )، وعلى بُعدِ ( 10 كم ) مِن مِنًى، و( 6 كم ) مِن مُزدَلِفةَ.
فرأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واقِفًا بعَرَفةَ كسائِرِ القَبائِلِ العَربيَّةِ الأُخرى غيرَ قُرَيشٍ وما شابَهَها، فقال: هذا واللهِ مِنَ الحُمْسِ، يُشيرُ بذلك إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ لِأنَّ الحُمْسَ هم: قُرَيشٌ، وكِنانةُ، وجَديلَةُ؛ سُمُّوا بذلك؛ لِتَحمُّسِهم وتَشَدُّدِهم في دِينِهم، ومحمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منهم؛ لِأنَّه قُرَشيٌّ، فما بالُه يَقِفُ ها هُنا في عَرَفاتٍ وهو مِنَ الحُمْسِ؟! والحُمْسُ إنَّما يَقِفونَ بِمُزدلِفةَ ولا يَتجاوَزونَها إلى عَرَفةَ؛ لِئلَّا يَخرُجوا عن حُدودِ الحَرَمِ، وعَرَفةُ ليسَتْ مِنَ الحَرَمِ.
والمُزدَلِفةُ: المَكانُ الذي يَنزِلُ فيه الحَجيجُ بَعدَ الإفاضةِ مِن عَرَفاتٍ، ويَبِيتونَ فيه لَيلةَ العاشِرِ مِن ذي الحِجَّةِ، وفيه المَشعَرُ الحَرامُ، وهو بجِوارِ مِنًى، وتَبعُدُ عن عَرَفةَ حَوالَيِ ( 12 كم ).
وكانَتْ طَوائِفُ العَرَبِ تَقِفُ في مَوقِفِ إبراهيمَ عليه السَّلامُ مِن عَرَفةَ، وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ أنْ يَقتفيَ أثَرَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ، ثم كان وُقوفُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -بَعدَ البَعثةِ- مع طَوائِفِ العَرَبِ بعَرَفةَ؛ لِيَدعُوَهم إلى الإسلامِ، وما افترَضَ اللهُ عليه مِن تَبليغِ الدَّعوةِ وإفشاءِ الرِّسالةِ.
وفي الحَديثِ: مُخالَفةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِمَا كان عليه أهلُ الجاهليَّةِ مِمَّا يُخالِفونَ فيه دِينَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائيأنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه لم يزل يلبي
صحيح النسائيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبى حتى رمى الجمرة
صحيح النسائيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل الشعب الذي ينزله الأمراء فبال
صحيح النسائيكان النبي صلى الله عليه وسلم أردفه من عرفة فلما أتى الشعب
صحيح النسائيإنما أذن النبي صلى الله عليه وسلم لسودة في الإفاضة قبل الصبح
صحيح النسائيكنت فيمن قدم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة في ضعفه أهله
صحيح النسائيأنا ممن قدم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة في ضعفة أهله
صحيح النسائيأنه صلى مع رسول الله في حجة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا
صحيح النسائيأن رسول الله جمع بينهما بالمزدلفة صلى كل واحدة منهما بإقامة
صحيح النسائيوددت أني استأذنت رسول الله كما استأذنته سودة فصليت الفجر بمنى قبل
صحيح النسائيإن صفية بنت حيي قد حاضت فقال رسول الله صلى الله عليه
صحيح النسائيالحجة المبرورة ليس لها ثواب إلا الجنة تكفر ما بينهما


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, July 29, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب