حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضه يوم أحد وهو ابن

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث عبدالله بن عمر

«أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، عَرضَهُ يومَ أُحُدٍ وَهوَ ابنُ أربعَ عشرةَ سنةً فلم يُجِزهُ ، وعرضَهُ يومَ الخندقِ وَهوَ ابنُ خمسَ عشرةَ سنَه ، فأجازَهُ»

صحيح النسائي
عبدالله بن عمر
الألباني
صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 3431 - أخرجه النسائي (3431) واللفظ له، وأخرجه البخاري (2664)، ومسلم (1868) باختلاف يسير

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضه يوم أحد وهو


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَرَضَهُ يَومَ أُحُدٍ وهو ابنُ أرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَلَمْ يُجِزْنِي، ثُمَّ عَرَضَنِي يَومَ الخَنْدَقِ وأَنَا ابنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً، فأجَازَنِي.
قالَ نَافِعٌ: فَقَدِمْتُ علَى عُمَرَ بنِ عبدِ العَزِيزِ وهو خَلِيفَةٌ، فَحَدَّثْتُهُ هذا الحَدِيثَ، فَقالَ: إنَّ هذا لَحَدٌّ بيْنَ الصَّغِيرِ والكَبِيرِ، وكَتَبَ إلى عُمَّالِهِ أنْ يَفْرِضُوا لِمَن بَلَغَ خَمْسَ عَشْرَةَ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2664 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 1868 ) باختلاف يسير



جَعَلَ الشَّرعُ البلوغَ والإدراكَ حدًّا لتَكليفِ المسلمِ، فإذا بلَغَ الذَّكَرُ سِنَّ الاحتلامِ فإنَّه يُكلَّفُ بكلِّ تَكاليفِ الشَّرعِ ويُحاسَبُ على ما فَعَلَ؛ إنْ خَيرًا فخَيرٌ، وإنْ شَرًّا فشَرٌّ، وكذلك المرأةُ إذا حاضَت.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّه لَمَّا كانت غزوةُ أُحدٍ في السَّنةِ الثَّالثةِ مِن الهجرةِ، عَرَضَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صِغارَ السِّنِّ؛ ليَنظُرَ إليهم إذا كانوا صالِحين للمُشاركةِ في المعركةِ أمْ لا، وكانت سِنُّ ابنِ عمرَ حينئذٍ أربعَ عشْرةَ سَنةً، فلم يُجِزْهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أي: لم يَأذَنْ له أنْ يكونَ مع المقاتِلين، بل ردَّه؛ لصِغَرِهِ، ولم يَرَه يُطيقُ القِتالَ، ثمَّ لَمَّا كانتْ غَزوةُ الخندق في السَّنةِ الخامسةِ مِن الهجرةِ، عُرِض عليه وكان ابنَ خمْسَ عشْرةَ سَنةً، فأجازهُ، فكان مع جَيشِ المسلمينَ.
واستُشكِلَ أنَّ غَزوةَ الخَندقِ كانت في سَنةِ خَمْسٍ، فيكونُ سِنُّ ابنِ عمَرَ سِتَّ عشْرةَ سَنةً وليس خمْسَ عشْرةَ سَنةً، وأُجِيبَ عن ذلك بأنَّ قولَ ابنِ عمَرَ: «عُرِضْتُ يومَ أُحدٍ وأنا ابنُ أربَعَ عشْرةَ»، أي: دَخَلْت فيها، وأنَّ قولَه: «عُرِضْتُ يومَ الخَندقِ وأنا ابنُ خمْسَ عشْرةَ»، أي: تَجاوزْتُها، فألْغى الكسْرَ في الأُولى وجَبَره في الثَّانيةِ، وهو شائعٌ مَسموعٌ في كَلامِهِم.
قال نافعٌ -مَولى ابنِ عُمرَ ورَاوي الحديثِ عنه-: فقَدِمتُ على عُمرَ بنِ عبدِ العزيزِ وهو خَليفةُ المسلمينَ، فحَدَّثته هذا الحديثَ، فاستَنْبطَ منه عمرُ بنُ عبد العزيز أنَّ هذه السِّنَّ هي الحدُّ الفاصلُ بيْن الصَّغيرِ والكبيرِ، فكَتَب عمرُ إلى عُمَّالِه في البلاد، أنْ يَفْرِضُوا ويُعطوا مِن دِيوانِ الجُندِ عَطاءً لكلِّ مَن بلَغَ خَمْسَ عَشرةَ سنةً إذا حَضَروا المعاركَ.
وفي الحديثِ: أنَّه على الحاكمِ أنْ يَنظُرَ في أمورِ رَعيَّتِه بما يَراهُ مَصلحةً لها، ومِن ذلك تَحديدُ سِنِّ المحارِبِينَ والمُجاهدِينَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائيكان رسول الله يناولني الإناء فأشرب منه وأنا حائض ثم
صحيح النسائيأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالمدينة يجمع بين الصلاتين
صحيح النسائيويتوضأ من مس الذكر
صحيح النسائيمن شك في صلاته فليسجد سجدتين بعد ما يسلم وهو جالس
صحيح النسائيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من خمس يقول
صحيح النسائيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حبس ناسا في تهمة
صحيح النسائيلا تقطع اليد إلا في المجن أو ثمنه
صحيح النسائيالماء من الماء
صحيح النسائيإذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة
صحيح النسائيأن ابنة جحش كانت تستحاض سبع سنين فسألت النبي صلى الله عليه
صحيح النسائيإن ثمامة بن أثال الحنفي انطلق إلى نجل قريب من المسجد فاغتسل
صحيح النسائيأن رجلا أراد أن يتزوج امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم انظر


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, August 1, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب