حديث عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث عبدالله بن مسعود

«عليكم بالصِّدْقِ ، فإنَّ الصدْقَ يهدي إلى البِرِّ ، وإنَّ البِرَّ يهدي إلى الجنةِ ، ومَا يَزالُ الرجُلُ يَصدُقُ ، ويتحَرَّى الصدْقَ حتى يُكتَبَ عند اللهِ صِدِّيقًا ، وإيّاكُمْ والكذِبَ ؛ فإنَّ الكذِبَ يهدي إلى الفُجُورِ ، وإنَّ الفُجورَ يهدي إلى النارِ ، وما يَزالُ الرجلُ يكذِبُ ويتَحرَّى الكذِبَ حتى يُكتَبَ عند اللهِ كذَّابًا»

صحيح الجامع
عبدالله بن مسعود
الألباني
صحيح

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 4071 - أخرجه البخاري (6094)، ومسلم (2607) واللفظ له

شرح حديث عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يَكونَ صِدِّيقًا.
وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6094 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 2607 ) باختلاف يسير



الصِّدقُ مِن أنبَلِ الأخلاقِ وأعْلاها قَدْرًا، ومِن أعْظمِ الأسبابِ للفَوزِ والنَّجاةِ في الدَّارَينِ، ولأهميَّةِ الصِّدقِ، وعُلُوِّ دَرَجتِه، وعَظيمِ أثَرِه؛ حَثَّنَا اللهُ تعالَى عليه، كما في قولِه تعالَى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } [ التوبة: 119 ].
وفي هذا الحديثِ يُعلِّمُنا الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ نكونَ صادقينَ مُحبِّينَ لِلصِّدقِ، ويُخبِرُ بأجْرِ الصَّادِقينِ ومَنزِلتِهم؛ لِيَحمِلَنا على التِزامِه، فيُخبِرُ أنَّ الصِّدقَ يُوصِلُ إلى الخَيراتِ كُلِّها، فالبِرُّ هو اسمٌ جامِعٌ لِلخَيرِ كُلِّه، والصِّدقُ يُطلَقُ على صِدقِ اللِّسانِ، وهو نقيضُ الكَذِبِ، والصِّدقِ في النِّيَّةِ، وهو الإخلاصُ، والصِّدقِ في العَزمِ على خيرٍ نواه، والصِّدقِ في الأعمالِ، وأقَلُّه استواءُ سَريرتِه وعلانيَتِه، والصِّدقِ في المقاماتِ، كالصِّدقِ في الخوفِ والرَّجاءِ وغيرهما، فمن اتَّصَف بذلك كان صِدِّيقًا، أو ببَعْضِها كان صادقًا.
وأخبَرَ أنَّ البِرَّ يُوصِلُ إلى الجَنَّةِ، ومِصداقُ ذلك في كتابِ اللهِ تعالى: { إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ } [ الانفطار: 13 ]، وأنَّ الرَّجُلَ ليَصدُقُ في السِّرِّ والعَلانيةِ، ويَقصِدُه، ويجتَنِبُ نقيضَه الذي هو الكَذِبُ، فيكونُ الصِّدقُ غالِبَ حالِه، حتى يَبلُغَ في الصِّدقِ غايَتَه ونِهايَتَه، فيَدخُلَ في زُمرةِ الصَّادِقينَ، ويَستَحِقَّ ثَوابَهم.
ثمَّ نَفَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنَ الكَذِبِ -وهو قولُ الباطِلِ، والإخبارُ على غَيرِ ما هو في الواقِعِ، وأعظَمُه: الكَذِبُ على اللهِ تعالَى، وعلى رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، ويُبَيِّنُ عاقِبةَ مَن تَخَلَّقَ به، فيُخبِرُ بأنَّ الكَذِبَ يُوصِلُ إلى الفُجورِ الذي هو ضِدُّ البِرِّ، وهو المَيلُ عن الاستِقامةِ.
وقيلَ: الفُجورُ: الانبِعاثُ في المَعاصي، وأنَّ الفُجورَ يُوصِلُ إلى النَّارِ، وأنَّ الرَّجُلَ يَكذِبُ ويَتكَرَّرُ ذلك منه حتَّى يُكتَبَ عِندَ اللهِ كَذَّابًا، ويُحكَمَ له بذلك.
وفي الحَديثِ: الترغيبُ في الصِّدقِ، والتحذيرُ مِنَ الكَذِبِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الأدب المفردعليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر و إن البر يهدي
صحيح الموارد يا أيها الناس سلوا الله المعافاة فإنه لم يعط
صحيح ابن حبانإن الصدق ليهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق
صحيح الترغيبعليكم بالصدق فإنه يهدي إلى البر وهما في الجنة وإياكم والكذب
صحيح الجامعإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن
صحيح ابن ماجهقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن
صحيح ابن ماجهالله أحد الواحد الصمد تعدل ثلث القرآن
حديث شريف
صحيح البخاريأن رجلا سمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد الإخلاص يرددها فلما
صحيح النسائيصليت مع النبي ومع أبي بكر وعمر فافتتحوا ب الحمد لله رب
صحيح الترمذيكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان
صحيح أبي داودأن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون القراءة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, December 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب