حديث أن ناسا من عرينة قدموا المدينة فاجتووها فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم

أحاديث نبوية | سنن الترمذي | حديث أنس بن مالك

«أن ناسًا مِن عرينةَ قَدِموا المدينةَ، فاجتووها، فبَعَثَهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم في إبلِ الصَّدَقَةِ، وقال اشربوا مِن ألبانِها وأبوابها.»

سنن الترمذي
أنس بن مالك
الترمذي
حسن صحيح غريب من هذا الوجه

سنن الترمذي - رقم الحديث أو الصفحة: 1845 -

شرح حديث أن ناسا من عرينة قدموا المدينة فاجتووها فبعثهم النبي صلى الله عليه


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ نَاسًا مِن عُرَيْنَةَ اجْتَوَوُا المَدِينَةَ، فَرَخَّصَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَأْتُوا إبِلَ الصَّدَقَةِ، فَيَشْرَبُوا مِن ألْبَانِهَا وأَبْوَالِهَا، فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ، واسْتَاقُوا الذَّوْدَ، فأرْسَلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَأُتِيَ بهِمْ، فَقَطَّعَ أيْدِيَهُمْ وأَرْجُلَهُمْ، وسَمَرَ أعْيُنَهُمْ، وتَرَكَهُمْ بالحَرَّةِ يَعَضُّونَ الحِجَارَةَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1501 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الخِيانةُ صِفةٌ نَكراءُ تَنفِرُ منها الطِّباعُ السَّويَّةُ، فإذا أُضِيفَ للخِيانةِ القتْلُ والسَّرقةُ ازدادَ سُوؤها وعارُها، واستَحقَّ فاعِلُها أشدَّ العُقوبةِ وأشنَعَها.
وفي هذا الحديثِ يَحكي أنَسُ بنُ مالكٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ ناسًا مِن عُرَيْنةَ -وهي حَيٌّ مِن قِبيلةِ بَجِيلَةَ- قَدِموا المدينةَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونَطَقوا بِكَلمةِ التَّوحيدِ وأَظْهَروا الإسلامَ، ولكنَّهم كَرِهوا الإقامةَ بالمدينةِ؛ لِمَا أصابهم مِن الدَّاءِ في أجْوافِهم، فرخَّصَ لهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الشُّربِ مِن ألْبانِ إبلِ الصَّدقةِ وأبوالِها، وكانتِ الإبلُ تَرعى خارجَ المدينةِ آنذاكَ، وكان عليها راعٍ يَرْعاها، وكان اسمُه يَسارًا النُّوبيَّ، ففَعَلوا ما أمَرَهم به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا صحُّوا وعادتْ إليهم ألْوانُهم، كَفَروا بعْدَ إسلامِهِم، وقَتَلوا راعيَ الإبلِ، ومثَّلوا به، واسْتَاقُوا الذَّوْدَ، والذُّودُ مِنَ الإبلِ: ما بيْن الثَّلاثةِ إلى العَشْرةِ، يَعني أنَّهم سَرَقوها، فأُتِي بهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقَطَع أيديَهم وأرجُلَهم، وسَمَرَ أعيُنَهم، أي: كَحَلَها بمَساميرَ مَحميَّةٍ، وتَرَكَهم في الحَرَّةِ، وهو مَوضعٌ في المدينةِ، أرْضُه ذاتُ حِجارةٍ سُودٍ كأنَّها احتَرَقَتْ بالنَّارِ، وترَكَهم يَعَضُّون الحِجارةَ حتَّى مَاتوا على حالِهم؛ جَزاءً لخِيانتِهم، وقِصاصًا لِما فَعَلوه بِراعي النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفي الحَديثِ: التَّحذيرُ مِن الخِيانةِ وسُوءِ عاقِبةِ الخائنينَ.
وفيه: أنَّ العُقوبةَ على قَدْرِ الجُرمِ.
وفيه: مَشروعيَّةُ التَّداوي بألْبانِ الأبلِ وأبوالِها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
سنن الترمذيلا يقتل مسلم بكافر
سنن الترمذيقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين بغرة عبد أو أمة
سنن الترمذيأن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل وجهه ثلاثا وغسل يديه
سنن الترمذيكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بشيء سأل أصدقة
سنن الترمذيبني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن
سنن الترمذيقتال المسلم أخاه كفر وسبابه فسوق
سنن الترمذيلو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خير
سنن الترمذيشكت إلي فاطمة مجل يديها من الطحين فقلت لو أتيت أباك فسألته خادما
سنن الترمذيكانت بنو سلمة في ناحية المدينة فأرادوا النقلة إلى قرب المسجد فنزلت هذه
صحيح الترمذيمن سأل الله الشهادة من قلبه صادقا بلغه الله منازل الشهداء وإن مات
صحيح الترمذيسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل وأي الأعمال خير
صحيح الترمذيشهرا عيد لا ينقصان رمضان وذو الحجة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب