حديث بعنيه فاشتراه بعبدين أسودين ولم يبايع أحدا بعد حتى يسأله

أحاديث نبوية | صحيح الترمذي | حديث جابر بن عبدالله

«جاءَ عَبدٌ فبايَعَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على الهِجرةِ ، ولا يشعرُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ عبدٌ فجاءَ سيِّدُه فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : بعنيه ، فاشتراهُ بِعَبدينِ أسودينِ ، ولم يبايِع أحدًا بعدُ حتَّى يسألَه أعبدٌ هو»

صحيح الترمذي
جابر بن عبدالله
الألباني
صحيح

صحيح الترمذي - رقم الحديث أو الصفحة: 1596 -

شرح حديث جاء عبد فبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الهجرة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

جَاءَ عَبْدٌ فَبَايَعَ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ علَى الهِجْرَةِ، وَلَمْ يَشْعُرْ أنَّهُ عَبْدٌ، فَجَاءَ سَيِّدُهُ يُرِيدُهُ، فَقالَ له النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: بعْنِيهِ، فَاشْتَرَاهُ بعَبْدَيْنِ أَسْوَدَيْنِ، ثُمَّ لَمْ يُبَايِعْ أَحَدًا بَعْدُ حتَّى يَسْأَلَهُ: أَعَبْدٌ هُوَ؟
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1602 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



المُبايَعةُ هي المعاقَدةُ والمعاهَدةُ، وسُمِّيت بذلك تَشبيهًا بالمُعاوَضةِ الماليَّةِ، كأنَّ كلَّ واحدٍ منهما يَبيعُ ما عندَه مِن صاحبِه؛ فمِن طرَفِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وَعْدٌ بالثَّوابِ، ومِن طَرَفِ المبايِعينَ له: الْتزامُ الطَّاعةِ.
وفي هذا الحديثِ يَرْوي جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّه جاءَ عبدٌ مملوكٌ، فَبايعَ وعَاهَدَ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على الهِجرةِ، وذلك أنَّ مِن شُروطِ المبايَعةِ آنذاكَ الهِجرةَ إلى المدينةِ، ولم يَدْرِ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه عَبْدٌ مَملوكٌ، والمبايَعةُ على الهجرةِ تَتعارَضُ مع عُبوديَّتِه، ولو عَلِم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه عبدٌ ما بايَعَه إلَّا بإذنِ سَيِّدِه، فجاءَ سَيِّدُه يَطلُبُه ليَرجِعَ معه إلى بَلدِه، فطَلَبَ منه النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَبيعَه هذا العبدَ، فَاشتراهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِعبدَيْنِ أَسْوديْنِ، ثُمَّ إنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يَشرَعْ بالمبايَعةِ مع أحدٍ بعْدَ هذا العبدِ، حتَّى يَسألَ: «أعبدٌ هو؟» أي: أَهَذا الرَّجُلُ عبدٌ أو حُرٌّ؟ وذلك حِفظًا لحُقوقِ مالكِه إنْ كان المبايِعُ عبْدًا.
وفي الحديثِ: ما كان عليه النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن مَكارمِ الأخلاقِ والإحسانِ العامِّ؛ فَإنَّه كَرِهَ أنْ يَردَّ العبدَ خائبًا مِمَّا قَصدَ مِنَ الهِجرةِ ومُلازَمَةِ الصُّحبَةِ.
وفيه: أخْذُ البيعةِ مِنَ الحُرِّ لا مِنَ العبدِ؛ لأنَّه مملوكٌ لِسيِّدهِ، فلا يَملِكُ التَّصرُّفَ بِنفْسِه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الترمذيكنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصابنا مطر فقال النبي
صحيح الترمذيجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر وبين المغرب
صحيح الترمذيسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة فأمرني أن أصرف
صحيح الترمذيأن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد اشتكيت
صحيح ابن ماجهأتى جبرائيل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فقال بسم
صحيح الترمذيالوضوء شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله
صحيح ابن ماجهإسباغ الوضوء شطر الإيمان والحمد لله ملء الميزان والتسبيح والتكبير ملء السماوات والأرض
صحيح الترمذيسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وجنازة سعد بن معاذ بين
صحيح ابن ماجهاهتز عرش الرحمن عز وجل لموت سعد بن معاذ
صحيح الترمذيأنه طلق امرأته في الحيض فسأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال
صحيح ابن ماجهطلقت امرأتي وهي حائض فذكر ذلك عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم
سنن الترمذيأنه طلق امرأته في الحيض فسأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, July 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب