حديث من أهل بعمرة ولم يهد فليحلل ومن أهل بعمرة فأهدى فلا

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث عائشة أم المؤمنين

«خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حجةِ الوداعِ ، فمنَّا من أَهلَّ بالحجِّ ، ومنا من أهلَّ بعمرةٍ وأهدى ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : من أهلَّ بعمرةٍ ولم يُهدِ فليحللْ ، ومن أهلَّ بعمرةٍ فأهدى فلا يحلَّ ، ومن أهلَّ بحجةٍ فليُتمَّ حجَّهُ»

صحيح النسائي
عائشة أم المؤمنين
الألباني
صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 2991 - أخرجه البخاري (319)، ومسلم (1211)، والنسائي (2991) واللفظ له، وأحمد (24920)

شرح حديث خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

علَّمَنا النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمورَ الحجِّ والعُمرةِ، وفَرائضَهما وسُننَهما وآدابَهما، وقال في حَجَّةِ الوداعِ: "خُذوا عَنِّي مَناسِكَكم".
وفي هذا الحديثِ بيانُ بعضِ الأمورِ في هَدْيِه في تِلك الحَجَّةِ، حيثُ تُخْبِرُ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: "خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حجَّةِ الوداعِ"، وهي الحَجَّةُ التي حَجَّها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وسُمِّيَتْ بذلك؛ لأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان كالمُوَدِّعِ لهم في خُطَبِ الحَجِّ، ولمْ يَلْبَثْ كَثيرًا بعدَها، وكانتْْ في السَّنةِ العاشِرةِ من الهِجرةِ  ، "فمِنَّا مَن أهَلَّ بالحجِّ"، أي: أحرَمَ ناويًا الحجَّ دونَ تحلُّلٍ بعُمرةٍ، "ومِنَّا مَن أهَلَّ بعُمرةٍ وأهْدى"، أي: أحرَمَ ناويًا عُمرةً، وساقَ هَدْيَه ليذْبَحَه بعدَ إتمامِ عُمرتِه، ثمَّ يتحلَّلُ ويتمتَّعُ إلى الحجِّ، قالت عائشةُ رضِيَ اللهُ عنه: "فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن أهَلَّ بعُمرةٍ ولم يُهْدِ، فليَحْلِلْ، ومَن أهَلَّ بعُمرةٍ فأهْدى، فلا يَحِلَّ"، يعني: مَن أحرَمَ بالعُمرةِ ومعه الهدْيُ، فليُدْخِلِ الحجَّ في العُمرةِ ليكونَ قارِنًا، "ومَن أهَلَّ بحَجَّةٍ، فلْيُتِمَّ حَجَّه"، قالت عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: "وكنتُ ممَّن أهَلَّ بعُمرةٍ"، وهذا الحديثُ ظاهرُه يَقْتضي أنَّه ما أمَرَهم بفسْخِ الحجِّ إلى العُمرةِ، بل أمَرَهم بالبقاءِ عليه، مع أنَّه قد ثبَتَ بروايةِ أربعةَ عَشَرَ من الصَّحابةِ: أنَّه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمَرَ مَن لم يَسُقِ الهدْيَ بفسْخِ الحجِّ، وجعْلِه عُمرةً، ومِن جُملتِهم عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها؛ فقد قالتْ في الحديثِ المُتَّفقِ عليه: "خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا نَرى إلَّا الحجَّ، قالت: فلمَّا أنْ طاف بالبيتِ، وبين الصَّفا والمروةِ، قال: «مَن كان معه هَدْيٌ، فلْيُقِمْ على إحرامِه، ومَن لم يكنْ معه هَدْيٌ، فلْيَحْلِلْ"؛ فيُحمَلُ هذا الحديثُ على مَن ساق الهدْيَ، وبه تَندفِعُ المُنافاةُ بين الأحاديثِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائيشهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر
صحيح النسائيعن عبد الله قال طلاق السنة أن يطلقها طاهرا في غير جماع
صحيح النسائيأن امرأة كانت تستعير الحلي في زمان النبي صلى الله عليه وسلم فاستعارت
صحيح النسائيانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فقلت يا رسول
صحيح النسائيأنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب دون فقال له النبي
صحيح النسائيأنه توضأ ثلاثا ثلاثا يسند ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم
صحيح النسائيأنه نشد قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فقام
صحيح النسائيجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر فقال
صحيح النسائيعن ابن عباس في قوله والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا
صحيح النسائيعن سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت ماتت شاة
صحيح النسائيعن عبد الله قال آكل الربا وموكله وكاتبه إذا علموا
صحيح النسائيعن عبد الله قال ثلاث من كن فيه فهو منافق إذا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب