حديث بل لأبد

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث سراقة بن مالك

«تمتَّعَ رسولُ اللَّهِ، وتمتَّعنا معَهُ، فقلنا: ألَنا خاصَّةً أم لأبدٍ؟ قالَ: بل لأبَدٍ»

صحيح النسائي
سراقة بن مالك
الألباني
إسناده صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 2806 -

شرح حديث تمتع رسول الله وتمتعنا معه فقلنا ألنا خاصة أم لأبد قال بل


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كان الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنه يَحرِصون على اتِّباع هدْيِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في كلِّ أقوالِه وأفعالِه، وقد نَقَلوا ما فعَلَه النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحجِّ والعُمرةِ.
وفي هذا الحديثِ قال سُراقةُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه: "تمتَّعَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وتَمتَّعْنا معه"، أي: تمتَّعَ بالعُمرةِ إلى الحَجِّ، والتَّمتُّعُ هو: أنْ يَنوِيَ الحاجُّ عُمرةً مع حَجَّتِه، فإذا قدِمَ مكَّةَ واعتمَرَ وانتهى مِن عُمرتِه، فله أنْ يتحلَّلَ من إحرامِه ويتمتَّعَ بكلِّ ما هو حلالٌ، حتَّى تبدَأَ مناسِكُ الحجِّ، "فقُلْنا: ألنا خاصَّةً أمْ لِأَبَدٍ؟"، أي: سأَلوا النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن التَّمتُّعِ؛ هل خاصٌّ بأصحابِه، أمْ أنَّ الحُكمَ عامٌّ يشمَلُ جميعَ المُسلمين؟ فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "بلْ لأبَدٍ"؛ فبيَّنَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ العُمرةَ الَّتي فَسَخوا حَجَّهم إليها لم تكُنْ مُختصَّةً بهم، وأنَّها مشروعةٌ للأُمَّةِ إلى يومِ القيامةِ.
وقيل: المقصودُ بتمتُّعِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في حَجَّةِ الوداعِ: المدلولُ اللُّغويُّ، أي: إنَّه انتفَعَ بالعُمرةِ إلى الحَجِّ، مع الجمْعِ بينهما في الإحرامِ، لا أنَّه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحَلَّ من عُمرتِه ثمَّ أحرَمَ بالحجِّ؛ لأنَّ المُتعيَّنَ في حَقِّه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو القِرانُ وليس التَّمتُّعَ، وأمَّا التَّمتُّعُ فكان من فعْلِ أصحابِه رضِيَ اللهُ عنهم الَّذين لم يَسُوقوا الهدْيَ، مع إقرارِه لهم على ذلك.
وفي الحديثِ: بَيانُ مشروعيَّةِ التَّمتُّعِ بالعُمرةِ إلى الحجِّ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائيخرجت في نفر فكنا ببعض طريق حنين مقفل رسول الله صلى الله
صحيح النسائيراصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذي نفس محمد بيده إني لأرى الشياطين
صحيح النسائيرأيت عمر بن الخطاب يصلي بذي الحليفة ركعتين فسألته عن ذلك فقال إنما
صحيح النسائيالعمرى جائزة لمن أعمرها والرقبى جائزة لمن أرقبها والعائد في هبته
صحيح النسائيفي المسح على الخفين أنه لا بأس به
صحيح النسائيكان ليهودي على أبي تمر فقتل يوم أحد وترك حديقتين
صحيح النسائيكنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بلال ينادي فلما سكت
صحيح النسائيكنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فأتى الخلاء فقضى الحاجة ثم قال
صحيح النسائيلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض لا يؤخذ الرجل
صحيح النسائيلا تصوموا قبل رمضان صوموا للرؤية وأفطروا للرؤية فإن حالت
صحيح النسائيمر بجنازة على الحسن بن علي وابن عباس فقام الحسن ولم يقم ابن
صحيح النسائيكنت رجلا مذاء فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب