حديث تمتعنا مع رسول الله

أحاديث نبوية | صحيح النسائي | حديث عمران بن الحصين

«تمتَّعنا معَ رسولِ اللَّهِ»

صحيح النسائي
عمران بن الحصين
الألباني
صحيح

صحيح النسائي - رقم الحديث أو الصفحة: 2727 - أخرجه البخاري (1571)، ومسلم (1226) واللفظ له

شرح حديث تمتعنا مع رسول الله


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

تمتَّعَ رسولُ اللَّهِ، وتمتَّعنا معَهُ، فقلنا: ألَنا خاصَّةً أم لأبدٍ؟ قالَ: بل لأبَدٍ
الراوي : سراقة بن مالك | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 2806 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح



كان الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنه يَحرِصون على اتِّباع هدْيِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في كلِّ أقوالِه وأفعالِه، وقد نَقَلوا ما فعَلَه النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحجِّ والعُمرةِ.
وفي هذا الحديثِ قال سُراقةُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه: "تمتَّعَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وتَمتَّعْنا معه"، أي: تمتَّعَ بالعُمرةِ إلى الحَجِّ، والتَّمتُّعُ هو: أنْ يَنوِيَ الحاجُّ عُمرةً مع حَجَّتِه، فإذا قدِمَ مكَّةَ واعتمَرَ وانتهى مِن عُمرتِه، فله أنْ يتحلَّلَ من إحرامِه ويتمتَّعَ بكلِّ ما هو حلالٌ، حتَّى تبدَأَ مناسِكُ الحجِّ، "فقُلْنا: ألنا خاصَّةً أمْ لِأَبَدٍ؟"، أي: سأَلوا النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن التَّمتُّعِ؛ هل خاصٌّ بأصحابِه، أمْ أنَّ الحُكمَ عامٌّ يشمَلُ جميعَ المُسلمين؟ فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "بلْ لأبَدٍ"؛ فبيَّنَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ العُمرةَ الَّتي فَسَخوا حَجَّهم إليها لم تكُنْ مُختصَّةً بهم، وأنَّها مشروعةٌ للأُمَّةِ إلى يومِ القيامةِ.
وقيل: المقصودُ بتمتُّعِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في حَجَّةِ الوداعِ: المدلولُ اللُّغويُّ، أي: إنَّه انتفَعَ بالعُمرةِ إلى الحَجِّ، مع الجمْعِ بينهما في الإحرامِ، لا أنَّه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحَلَّ من عُمرتِه ثمَّ أحرَمَ بالحجِّ؛ لأنَّ المُتعيَّنَ في حَقِّه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو القِرانُ وليس التَّمتُّعَ، وأمَّا التَّمتُّعُ فكان من فعْلِ أصحابِه رضِيَ اللهُ عنهم الَّذين لم يَسُوقوا الهدْيَ، مع إقرارِه لهم على ذلك.
وفي الحديثِ: بَيانُ مشروعيَّةِ التَّمتُّعِ بالعُمرةِ إلى الحجِّ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح النسائيالعمرى جائزة لأهلها والرقبى جائزة لأهلها
صحيح النسائيلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض لا يؤخذ الرجل
صحيح النسائيلا ألفينكم ترجعون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض لا يؤخذ
صحيح النسائيأن النبي نهى عن تناشد الأشعار في المسجد
صحيح النسائيإنكم تحشرون حفاة عراة قلت الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى
صحيح النسائيأنه سأل عائشة عن السجدتين اللتين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح النسائيأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام في شهر رمضان وأفطر في
صحيح النسائيأن امرأة ضربت ضرتها بعمود فسطاط فقتلها وهي حبلى فأتي فيها النبي صلى
صحيح النسائيأن ضرتين ضربت إحداهما الأخرى بعمود فسطاط فقتلتها فقضى رسول الله بالدية على
صحيح النسائيكان رسول الله يصلي على دابته وهو مقبل من مكة إلى المدينة وفيه
صحيح النسائيكان هو ورسول الله وأمه وخالته فصلى رسول الله فجعل أنسا عن يمينه
صحيح النسائيصلى بي رسول الله وبامرأة من أهلي فأقامني عن يمينه والمرأة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب