حديث سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما أفضل الصلاة في بيتي أو

أحاديث نبوية | صحيح ابن ماجه | حديث عبدالله بن سعد الأنصاري

«سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أيُّما أفضلُ الصَّلاةُ في بيتي أوِ الصَّلاةُ في المسجدِ قالَ ألا ترى إلى بيتي ما أقربَهُ منَ المسجدِ فلَأن أصلِّيَ في بيتي أحبُّ إليَّ من أن أصلِّيَ في المسجدِ إلَّا أن تَكونَ صلاةً مَكتوبةً»

صحيح ابن ماجه
عبدالله بن سعد الأنصاري
الألباني
صحيح

صحيح ابن ماجه - رقم الحديث أو الصفحة: 1141 -

شرح حديث سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما أفضل الصلاة في بيتي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

صَلاةُ الفَريضةِ في المسجِدِ تَزيدُ على صَلاةِ المَرْءِ في بَيتِه أو سُوقِه، أو مُنْفرِدًا في أيِّ مكانٍ، وقد حَثَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على جَعْلِ نَصيبٍ للبُيوتِ مِن الصَّلاةِ بالنَّوافِلِ والسُّنَنِ، وبَيَّنَ أنَّ صَلاتَها في البيتِ أفضَلُ مِن صَلاتِها في المسجِدِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ عبدُ اللهِ بنُ سَعدٍ رضِيَ اللهُ عنه: "سأَلْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيُّما أفضَلُ؛ الصَّلاةُ في بيتي أو الصَّلاةُ في المسجِدِ؟"، أي: صَلاةُ النَّافلةِ عُمومًا أداؤُها أفضَلُ في البيتِ أمْ في المَسجِدِ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أَلَا ترى إلى بيتي ما أقرَبَه مِن المسجِدِ"، وكانت حُجراتُ أزواجِه مُلاصِقةً للمسجِدِ، "فلَأَنْ أُصَلِّيَ في بيتي أحبُّ إليَّ مِن أنْ أُصَلِّيَ في المَسجِدِ، إلَّا أنْ تكونَ صَلاةً مَكتوبةً"، أي: صَلاةُ النَّافلةِ في البيتِ أحبُّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن صَلاتِها في مَسجِدِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غيرِ المَكتوبةِ، وهي الخمسُ صَلواتٍ الفريضةُ، فأَداؤُها في المسجِدِ أفضَلُ مِن أنْ تُصَلَّى في البَيتِ.
وصَلاةُ النَّوافِلِ والتَّطوُّعِ فِعْلُها في البُيوتِ أفضَلُ، إلَّا ما شُرِعَ له الجَماعةُ؛ كالعيدِ والكُسوفِ والاستسقاءِ، وما عدا ذلك ففِعْلُه في البيتِ أفضَلُ؛ لدُخولِه تحتَ قولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أفضَلُ صَلاةِ المرْءِ في بيتِه إلَّا المَكتوبةَ"، والحِكمةُ في تَفضيلِ ذلك؛ لكونِه أَخْفى وأبعَدَ مِن الرِّياءِ، وأصونَ مِن المُحبِطاتِ، وليتبَرَّكَ البيتُ بذلك، وتَنزِلَ الرَّحمةُ فيه والملائكةُ، ويَنْفِرَ الشَّيطانُ منه.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على صَلاةِ النَّوافِلِ والتَّطوُّعِ في البُيوتِ.
وفيه: أنَّ اتِّباعَ السُّنَّةِ النَّبويَّةِ فيه مِن الفضْلِ والأجْرِ الكثيرِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن ماجهأوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم جوامع الخير وخواتمه أو
صحيح ابن ماجهلا رضاع إلا ما فتق الأمعاء
صحيح ابن ماجهمن تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة
صحيح ابن ماجهكان النبي صلى الله عليه وسلم يبيت جنبا فيأتيه بلال فيؤذنه بالصلاة فيقوم
صحيح ابن ماجهكنا نأكل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد الخبز
صحيح ابن ماجهخطب الناس يوم الجمعة فرأى عليهم ثياب النمار فقال رسول الله صلى الله
صحيح ابن ماجهسمع رجلا يقول لبيك عن شبرمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح ابن ماجهسيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة ويعملون بالبدعة ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فقلت
صحيح ابن ماجهلا نفل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد المسلمون قويهم على
صحيح ابن ماجهما من جرعة أعظم أجرا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء
صحيح ابن ماجهإن لكل دين خلقا وإن خلق الإسلام الحياء
صحيح ابن ماجهنهى أن يقعد بين الظل والشمس


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب