حديث لا نفل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد المسلمون قويهم على

أحاديث نبوية | صحيح ابن ماجه | حديث عبدالله بن عمرو

«لا نَفلَ بعدَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، يردُّ المسلمونَ، قويُّهم على ضعيفِهِم»

صحيح ابن ماجه
عبدالله بن عمرو
الألباني
صحيح

صحيح ابن ماجه - رقم الحديث أو الصفحة: 2320 -

شرح حديث لا نفل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد المسلمون قويهم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

تَفضَّل اللهُ سبحانه على نبيِّه محمَّدٍ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم وأُمَّتِه بأنْ أباح لهم غنائمَ الحروبِ، وبيَّن كيفيَّةَ تَقْسيمِها، وأوضَح النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ذلك عَمَليًّا؛ فكان يأخُذُ الخُمُسَ مِن الغَنائمِ لِمَصارِفِه الشَّرعيَّةِ، ثمَّ يُوزِّعُ الباقيَ على المحارِبين، ولكنَّه كان ربَّما خَصَّص جزءًا مِن الغنائمِ لبَعضِ المُحارِبين؛ زِيادةً على سَهْمِهمُ الشَّائعِ في كلِّ الغَنيمةِ لمَصلحةٍ شرعيَّةٍ.
وهذا الأثَرُ يُوضِّحُ رأيًا في ذلك، حيث يقولُ رجاءُ بنُ أبي سلَمَةَ: حدَّثنا عمرُو بنُ شُعيبٍ، عن أبيهِ، عن جدِّه أنَّه قال: "لا نَفْلَ"، والنَّفْلُ اسمٌ لزِيادةٍ يُعطيها الإمامُ بعضَ الجَيشِ فوقَ القَدْرِ الَّذي يَستحقُّونه؛ لِمَصلَحةٍ يَراها، والمقصودُ هنا نَفْيُ تَنفيلِ أحَدٍ مِن المحارِبين "بعْدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"؛ وهذا رأيٌ خاصٌّ به، حيثُ يَرى أنَّ التَّنفيلَ مِن خصوصيَّاتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، ولا يَفعَلُه الخُلفاءُ بعدَ موتِه.
قال: ولكنْ "يَرُدُّ المسلِمون؛ قَويُّهم على ضَعيفِهم"، أي: إذا خرَج العَسكَرُ والمحارِبون معَ الإمامِ إلى أرضِ العدوِّ، ثمَّ حارَب الأقوياءُ فالقِسمةُ يَشتَرِكُ فيها الكُلُّ؛ فيَكونُ القويُّ الَّذي حارَب مُعْطيًا ومتفضِّلًا على الضَّعيفِ الَّذي لم يُحارِبْ، ولكنَّه كان خَلفَ الجَيشِ؛ وبهذا احتجَّ بعضُ العلماءِ الَّذين يرَون أنَّ تَنفيلَ السَّلَبِ يكونُ مِن الخُمُسِ؛ لأنَّ الخُمُسَ مَردودةٌ قِسْمتُه عندَه إلى اجتِهادِ الإمامِ، وأهلُ الخُمُسِ غيرُ مُعيَّنين، ولم يَرَوُا النَّفْلَ مِن رأسِ الغَنيمةِ؛ لأنَّ أهلَها مُعيَّنون، وهم الموجِفون والمحارِبون.
ولعلَّه ينظُر في هذا إلى ظاهرِ قولِه تعالى: { يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلأَنْفَالِ قُلِ ٱلأَنفَالُ للَّهِ وَٱلرَّسُولِ } [ الأنفال:1 ]؛ فقصَرَ التَّنفيلَ بِمسمَّاهُ على اللهِ ورسولِه، أما العطاءُ بعدَ موتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فهو مِنَ التَّفضُّلِ بين المسلِمينَ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن ماجهما من جرعة أعظم أجرا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء
صحيح ابن ماجهإن لكل دين خلقا وإن خلق الإسلام الحياء
صحيح ابن ماجهنهى أن يقعد بين الظل والشمس
صحيح ابن ماجهما من مجروح يجرح في سبيل الله والله أعلم بمن يجرح في سبيله
صحيح ابن ماجهحضرت حربا فقال عبد الله بن رواحة يا نفس ألا أراك تكرهين الجنه
صحيح ابن ماجهمن ارتبط فرسا في سبيل الله ثم عالج علفه بيده كان له بكل
صحيح ابن ماجهجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا أجد شيئا وليس
صحيح ابن ماجهسئل ابن عباس عمن قتل مؤمنا متعمدا ثم تاب وآمن وعمل صالحا ثم
صحيح ابن ماجهالميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل صالحا قالوا اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت
صحيح ابن ماجهكنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل من الأنصار
صحيح ابن ماجهأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد كندة ولا يروني
صحيح ابن ماجهكان عثمان بن عفان إذا وقف على قبر يبكي حتى يبل لحيته


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب