حديث لا تؤذنوا به أحدا إني أخاف أن يكون نعيا إني

أحاديث نبوية | صحيح ابن ماجه | حديث حذيفة بن اليمان

«كان حُذَيفةُ ، إذا ماتَ له الميتُ قال : لا تؤذِنوا به أحدًا ، إنِّي أخافُ أنْ يكونَ نَعيًا ، إنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم بأُذُنيَّ هاتينِ – ينهَى عنِ النَّعْيِ»

صحيح ابن ماجه
حذيفة بن اليمان
الألباني
حسن

صحيح ابن ماجه - رقم الحديث أو الصفحة: 2/13 -

شرح حديث كان حذيفة إذا مات له الميت قال لا تؤذنوا به


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لقد راعَى الإسلامُ مَصلَحةَ الميِّتِ مِن تجهيزِه وتَكْفينِه والصَّلاةِ عليه ودَفْنِه، ونهَى عن مَفاسِدِ النِّياحةِ، وتَعْديدِ المَفاخِرِ والمآثِرِ، كما كان يَفعَلُ أهلُ الجاهليَّةِ.
وفي هذا الأثَرِ بيانٌ لورَعِ الصَّحابةِ ووُقوفِهم عندَ أقوالِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، حيثُ يقولُ التَّابعيُّ بلالُ بنُ يَحْيى: كان حُذيفةُ بنُ اليَمانِ رضِيَ اللهُ عنه "إذا ماتَ له الميِّتُ قال: لا تُؤذِنوا به أحَدًا"، أي: لا تُعْلِموا ولا تُخْبِروا أحَدًا بوَفاتِه؛ "إنِّي أخافُ أن يَكونَ نَعْيًا؛ إنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بأُذنَيَّ هاتَينِ يَنْهى عن النَّعيِ"، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم نَهى عن نعْيِ الجاهليَّةِ؛ وذلك لأنَّهم كانوا يُشْهِرون الموتَ بهَيئةٍ كَريهةٍ فيها النِّداءُ بذِكْرِ مَفاخِرِه ومَآثرِه، فنَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عن هذه الصِّفةِ، وخاف حُذيفةُ رَضِي اللهُ عَنه أن يَكونَ المُرادُ إطلاقَ النَّهيِ، فنَهَى عنه ولم يَسْمَح به؛ فهو مِن بابِ الورَعِ، وإلَّا فخبَرُ الموتِ- سِيَّما إذا كان لِمَصلحةٍ؛ كتَكثيرِ الجماعةِ- مشروعٌ، وقد نَعَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم النَّجاشيَّ إلى أصحابِه؛ كما في حديثِ أبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنه عندَ البخاريِّ وغيرِه؛ فالنَّعيُ ليس مَمنوعًا كلُّه، وإنَّما نَهى عمَّا كان أهلُ الجاهليَّةِ يصنَعونه، حيث كانوا يُرسِلون مَن يُعلِنُ بخبَرِ مَوتِ الميِّتِ على أبوابِ الدُّورِ والأسواقِ، والسُّنَّةُ إعلامُ الأهلِ والأصحابِ وأهلِ الصَّلاحِ.
وفي الحديثِ: بيانُ النَّهيِ عن المبالَغةِ في نَعْيِ الميِّتِ.
وفيه: مُراعاةُ الإسلامِ لمَصلَحةِ الأحياءِ والأمواتِ

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن ماجهكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبع أو بخمس لا
صحيح ابن ماجهقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيف من منى فقال
صحيح ابن ماجهجاء الحسن والحسين يسعيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فضمهما إليه وقال
صحيح ابن ماجهلا يقبل الله من مشرك أشرك بعد ما أسلم عملا حتى يفارق المشركين
صحيح ابن ماجهمن أعتق عبدا وله مال فمال العبد له إلا أن يشترط
صحيح ابن ماجهيا رسول الله أي الرقاب أفضل قال أنفسها عند أهلها وأغلاها ثمنا
صحيح ابن ماجهضالة المسلم حرق النار
صحيح ابن ماجهمن كانت له أرض فأراد بيعها فليعرضها على جاره
صحيح ابن ماجهتزوج رباب بن حذيفة بن سعيد بن سهم أم وائل بنت معمر الجمحية
صحيح ابن ماجهأن رجلين تدارءا في بيع ليس لواحد منهما بينة فأمرهما رسول الله صلى
صحيح ابن ماجهذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقال ذاك عند أوان
صحيح ابن ماجهمن أحرم بالحج والعمرة كفى لهما طواف واحد ولم يحل حتى يقضي حجه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب