حديث كنت شريكي في الجاهلية فكنت خير شريك لا تداريني ولا تماريني

أحاديث نبوية | صحيح ابن ماجه | حديث السائب بن أبي السائب

«كنتَ شريكي في الجاهليَّةِ فَكنتَ خيرَ شريكٍ لا تُداريني ولا تُماريني»

صحيح ابن ماجه
السائب بن أبي السائب
الألباني
صحيح

صحيح ابن ماجه - رقم الحديث أو الصفحة: 1867 - أخرجه ابن ماجه (2287) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (692)، والطبراني (7/140) (6619)

شرح حديث كنت شريكي في الجاهلية فكنت خير شريك لا تداريني ولا تماريني


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فجعلوا يثنون عليَّ ويذكروني فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" أنا أعلمُكم" – يعني به - قلتُ : صدقتَ بأبي أنتَ وأمِّي, كنتُ شَريكي فنعم الشَّريكُ ، كنتُ لا تُداري ، ولا تُماري.
الراوي : السائب بن أبي السائب | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4836 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 4836 )



هذا الحَديثُ يُوضِّحُ جانبًا من حَياةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قبلَ البَعثةِ؛ حيثُ كان يُتاجِرُ في بعضِ الأموالِ، وكان يشاركُ الناسَ في تِجاراتِهمْ، ولكنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم كان يَنتقي الناسَ الذين يَتعاملُ مَعهم؛ لِيَكونوا أكثرَ مناسبةً لأخلاقِه الكريمةِ، وفيه يقولُ السائبُ بنُ أَبي السائبِ: "أتيتُ النبيَّ"، أي: ذَهبتُ إليهِ بعدَ الهجرةِ إلى المدينةِ، "فجَعلوا يُثنونَ عليَّ ويَذكُروني"، أي: فبدأَ الناسُ يَذكرونَ محاسِنهَ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ويذْكرونَه بالخيرِ؛ ظنًّا مِنهم أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لا يعرِفُه، فقالَ رسولُ اللهِ: "أنَا أعْلَمُكم- يعني به-"، أي: عِندي عِلمٌ ومَعرفةٌ بهِ سابقةٌ؛ نظرًا لِمَا كانَ بَينهم مِن بَيعٍ وشِراءٍ، فقالَ السائبُ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "صدقْتَ بأبي أنتَ وأُمِّي"! أي: فِداكَ أَبي وأُمِّي؛ "كنتَ شَريكي فنِعمَ الشَّريكُ"، أي: كنتَ شَريكي في تِجارتي قبلَ ذلكَ ونعلمُ من خِصالِ بعضِنا ما يُغني عن التعريفِ، وقدْ كنتَ "نِعمَ الشَّريكُ"، وهذا مَدحٌ لأخلاقِه؛ "كنتَ لا تُدارِي"، أي: لا تخالِفُ ولا تُمانِعُ في معاملاتكَ مَعي، "ولا تُماري"، أي: لا تجادِلُ ولا تماطلُ، وهذا مِن حُسنِ الخلقِ وحُسنِ مُعاملةِ الناس.
وهذه الصِّفاتُ المذكورةُ اختُلِفَ في قائلِها وفي صاحبِها الموصوفِ بها؛ فقد ذَكرُ بعضُ العلماءِ أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم هو الذي يذكرُ صِفاتِ شَريكِه، وقال آخرونَ: إنَّ الرجُلَ هوَ الذي يذكُر صِفاتِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم معَه في شراكتِه.
وفي الحديثِ: مَشروعِيَّةُ اتخاذِ شريكٍ في التِّجارةِ ونحوِها.
وفيه: أنَّ من صفات التاجرِ الحميدةِ: حُسنَ المعاملةِ، وعدمَ المجادلةِ والمخالفةِ معَ الشركاءِ.( )

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الترمذيلما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربين جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا
صحيح ابن ماجهلقد رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في النعلين والخفين
صحيح الترمذيمن توضأ فأحسن الوضوء ثم قال أشهد أن لا إله الا
صحيح ابن ماجهكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا فيطيل في الركعة الأولى
صحيح ابن ماجهإنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا
صحيح أبي داودكان أبي من أصحاب الشجرة وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه
صحيح أبي داودلا تدخل الملائكة بيتا فيه جرس
صحيح أبي داودكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستن وعنده رجلان أحدهما أكبر من
صحيح ابن ماجهاختلف الناس في منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أي
صحيح ابن ماجهفما سمعت إنسانا أحسن صوتا أو قراءة منه
صحيح ابن ماجهإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد من الناس فإذا رأيتموه فقوموا فصلوا
صحيح ابن ماجهأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس خاتم فضة فيه فص حبشي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, July 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب