حديث هذه في الركعة الأولى وفي الركعة الآخرة بآمنا بالله واشهد بأنا مسلمون

أحاديث نبوية | صحيح أبي داود | حديث عبدالله بن عباس

«عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، أنَّ كثيرًا ممَّا كان يقرَأُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ركعتَيِ الفَجرِ بـ{آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} (البقرة: 136) هذه الآيةِ، قال: هذه في الركعةِ الأولى، وفي الركعةِ الآخِرةِ بـ{آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} (آل عمران: 52).»

صحيح أبي داود
عبدالله بن عباس
الألباني
صحيح

صحيح أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 1259 -

شرح حديث عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن كثيرا مما كان


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقْرَأُ في رَكْعَتَيِ الفَجْرِ في الأُولَى منهمَا: { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا } [ البقرة: 136 ] الآيَةَ الَّتي في البَقَرَةِ، وفي الآخِرَةِ منهمَا: { آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } [ آل عمران: 52 ].
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 727 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُطيلُ القِراءةَ في النَّوافلِ، وكان يُخفِّفُها أحيانًا وَفْقَ الأحوالِ والمُناسَباتِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عبْدُ الله بنُ عَبَّاسٍ رَضِي اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كانَ يَقرَأُ في رَكعَتَيْ سُنَّةِ الفَجرِ الرَّاتبَةِ في بَعضِ الأحيانِ: في الرَّكعةِ الأُولى بعْدَ الفاتِحةِ قَولَ اللهِ تعالَى: { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } [ البَقرة: 136 ] الآيةَ الَّتي في سُورةِ البَقرةِ.
ومعناها: قُولوا -أيُّها المؤمِنون- لأصحابِ هذه الدَّعوى الباطلةِ مِن يَهودٍ ونَصارى: آمَنَّا باللهِ، وبالقرآنِ الَّذي أُنزِلَ إلينا، وآمَنَّا بما أُنزِلَ على إبراهيمَ وأبنائهِ، وآمَنَّا بما أُنزِلَ على الأنبياءِ مِن ولَدِ يعقوبَ، وآمنَّا بالتَّوراةِ الَّتي آتاها اللهُ مُوسى، والإنجيلَ الَّذي آتاهُ اللهُ عِيسى، وآمنَّا بالكُتبِ الَّتي آتاها اللهُ الأنبياءَ جَميعًا، لا نُفرِّقُ بيْن أحدٍ منهم، فنُؤمِنَ ببعضٍ ونَكفُرَ ببَعضٍ، بلْ نُؤمِنُ بهم جميعًا، ونحنُ له سُبحانه وحْدَه مُنقادون خاضِعون.
وَفي الرَّكعةِ الثَّانيَةِ بعْدَ الفاتِحةِ قَولَه تَعالى: { فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } [ آل عِمران: 52 ]، ومعناها: فلمَّا عَلِم عِيسى عليه السَّلامُ منهم الإصرارَ على الكفرِ، قال مُخاطِبًا بَني إسرائيلَ: مَن يَنصُرُني في الدَّعوةِ إلى اللهِ؟ قال الأصفياءُ مِن أتباعِه: نحن أنصارُ دِينِ اللهِ، آمنَّا باللهِ واتَّبعْناك، واشْهَدْ -يا عِيسى- بأنَّا مُنقادون للهِ بتَوحيدِه وطاعتِه.
وبهذه المَعاني في الآيتينِ يتَّضِحُ أنَّه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يَقرَأُ بهما؛ لِمَا فيهما مِنَ الإيمانِ باللهِ تعالَى والِاستِسلامِ له سُبحانَه وتعالَى، ولأنَّهما آيتانِ خَفيفتانِ تُناسبانِ خِفَّةَ صَلاتِه لهاتينِ الرَّكعتينِ؛ فقدْ كان مِن سَمْتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّه يُخَفِّفُهما، كما في الصَّحيحَينِ.
وفي الحَديثِ: القِراءَةُ في سُنَّةِ الفَجرِ عَقِبَ الفاتِحةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح أبي داودأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبح عمن اعتمر من نسائه بقرة
صحيح ابن ماجهذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن اعتمر من نسائه في
صحيح أبي داوديرحم الله فلانا كائن من آية أذكرنيها الليلة كنت قد أسقطتها
صحيح أبي داودأن رجلا قام من الليل فقرأ فرفع صوته بالقرآن فلما أصبح قال رسول
صحيح أبي داودمن غسل رأسه يوم الجمعة واغتسل ثم ساق نحوه
صحيح أبي داودبت ليلة عند النبي صلى الله عليه وسلم فلما استيقظ من منامه أتى
صحيح أبي داودعن ابن عباس أنه رقد عند النبي صلى الله عليه وسلم فرآه استيقظ
صحيح أبي داودأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا
صحيح أبي داودوأعظم لي نورا
صحيح أبي داودعن ابن عباس قال أهل النبي صلى الله عليه وسلم بعمرة وأهل
صحيح أبي داودمن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يودي أو يقاد
صحيح أبي داودلا يختلي خلاها ولا ينفر صيدها ولا تلتقط لقطتها إلا لمن أشاد بها


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 29, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب