حديث كنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نستمتع بالقبضة من الطعام

أحاديث نبوية | صحيح أبي داود | حديث جابر بن عبدالله

«كنَّا على عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ نستمتعُ بالقبضةِ منَ الطَّعامِ على معنى المُتعَةِ»

صحيح أبي داود
جابر بن عبدالله
الألباني
صحيح

صحيح أبي داود - رقم الحديث أو الصفحة: 2110 - أخرجه أبو داود معلقاً بعد حديث (2110)، وأخرجه موصولاً ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/143)، والدارقطني (3/243) بنحوه

شرح حديث كنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نستمتع بالقبضة من


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كُنَّا نَسْتَمْتِعُ بالقَبْضَةِ مِنَ التَّمْرِ وَالدَّقِيقِ، الأيَّامَ علَى عَهْدِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَأَبِي بَكْرٍ، حتَّى نَهَى عنْه عُمَرُ، في شَأْنِ عَمْرِو بنِ حُرَيْثٍ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1405 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 1405 )



الزَّواجُ الشَّرعيُّ نِظامٌ يُقيمُ أُسرَةً مُتكافِلةً ويَحفَظُ لكلِّ طرَفٍ حُقوقَهُ، ويُظهِرُ كَرامةَ الإنْسانِ، أمَّا زَواجُ المُتعةِ فهَدْمٌ للمُجتَمَعِ وضَياعٌ للمَرأةِ؛ فإنَّ الرَّجُلَ يُعجَبُ بالمَرأةِ فيَتزوَّجُها مدَّةً على أَجرٍ مَعلُومٍ، فهذا مُجرَّدُ قَضاءِ شَهوةٍ، وفيهِ مَفاسِدُ كثيرةٌ، فكانَ تَحريمُه أَوْلى.

وفي هذا الحَديثِ يُخبرُ جابرُ بنُ عَبدِ اللهِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّهم كانوا يَتزوَّجونَ النِّساءَ للمُتعةِ وقَضاءِ الشَّهوةِ، وكانَ ذلكَ مُباحًا ثمَّ حرَّمَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانَ مِن هَوانِ هذِهِ العَلاقةِ أنَّهم كانُوا يَتراضَوْنَ فيما بيْنَهم «بالقَبضةِ مِنَ التَّمرِ والدَّقيقِ» صَداقًا أو عطيَّةً مِنَ الرَّجُلِ للمَرأةِ، وهو مِقدارٌ قَليلٌ، مِثلُ الأَكْلةِ مِنَ الطَّعامِ، وأخبَرَ جابرٌ رَضيَ اللهُ عنه أنَّهم ظلُّوا يَفعَلونَ ذلكَ والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَوجودٌ بينَهم، ثمَّ لمَّا تُوفِّيَ رسولُ اللهِ تَزوَّجوا زَواجَ المُتعةِ في خِلافةِ أَبي بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه، حتَّى نَهى عنهُ عُمرُ بنُ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه في خِلافتِه، في شَأنِ الصَّحابيِّ عَمروِ بنِ حُرَيثٍ؛ وكان عَمرٌو رَضيَ اللهُ عنه قدِ استَمتَعَ بامْرأةٍ في عهدِ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنه، فحمَلَتْ من زَواجِه هذا، ويُحمَلُ قولُ جابرٍ وفِعلُ عَمرٍو رَضيَ اللهُ عنهما على عدَمِ بُلوغِهِم نهْيَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنها.
وقد أجازَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نِكاحَ المُتعةِ في بادئِ الأمرِ، ثُمَّ نَهى عنه بعْدَ ذلك في غَزوةِ خَيْبرَ إلى يَومِ القيامةِ، وحرَّمَها في حجَّةِ الوَداعِ، كما رَوى ذلك البُخاريُّ ومُسلمٌ وغيرُهما.
وفي الحَديثِ: النَّهيُ عن زَواجِ المُتعةِ.
وفيه: التَّحذِيرُ مِن فعْلِ ما نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنهُ.
وفيهِ: أنَّ للإمامِ والحَاكِمِ أنْ يُجبِرَ النَّاسَ علَى ما فيهِ مَصلَحةُ المُجتَمعِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح ابن ماجهسألت عائشة كم كان صداق نساء النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان
صحيح ابن ماجهيا رسول الله إني أرى في وجه أبي حذيفة الكراهية من دخول
صحيح ابن ماجهأن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كلهن خالفن عائشة وأبين أن
صحيح ابن ماجهكنا نحاقل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعم أن
صحيح ابن ماجهبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فقال سيروا باسم الله
صحيح ابن ماجهلا نذر في معصية ولا نذر فيما لا يملك ابن آدم
صحيح ابن ماجهلا أحرم يعني الضب
صحيح ابن ماجهيا رسول الله إن أرضنا أرض مضبة فما ترى في الضباب قال بلغني
صحيح ابن ماجهكنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأصاب الناس ضبابا فاشتووها فأكلوا منها
صحيح ابن ماجهيا رسول الله إن بأرضنا أعنابا نعتصرها فنشرب منها قال لا فراجعته
صحيح أبي داودنشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء
صحيح ابن ماجهنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينبذ في الجرار


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, July 27, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب