حديث كان إذا أراد أن ينام و هو جنب توضأ وضوءه للصلاة و

أحاديث نبوية | صحيح الجامع | حديث عائشة أم المؤمنين

«كانَ إذا أرادَ أنْ يَنامَ و هوَ جُنبٌ تَوضَّأَ وُضوءَه للصَّلاةِ ، و إذا أرادَ أَن يأكُلَ أو يشربَ و هوَ جُنبٌ غسلَ يدَيْه ، ثمَّ يأكُلُ و يَشربُ»

صحيح الجامع
عائشة أم المؤمنين
الألباني
صحيح

صحيح الجامع - رقم الحديث أو الصفحة: 4659 - أخرجه أحمد (26383) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (288)، ومسلم (305) دون قوله: "وإذا أرادَ أَن يأكُلَ ..."

شرح حديث كان إذا أراد أن ينام و هو جنب توضأ وضوءه للصلاة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا أرادَ أن ينامَ ، وَهوَ جنبٌ ، تَوضَّأَ .
وإذا أرادَ أن يأْكلَ ، أو يشربَ .
قالت : غسلَ يدَيهِ ، ثمَّ يأكلُ أو يشربُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 257 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه البخاري ( 288 )، ومسلم ( 305 )، وأبو داود ( 222 )، والنسائي ( 257 ) واللفظ له، وابن ماجه ( 584 )، وأحمد ( 24083 )



تُطلَقُ الجَنابةُ على كلِّ مَن أنزَل المنِيَّ أو جامَعَ، وسُمِّيَتْ بذلكَ لاجتِنابِ صاحبِها الصَّلاةَ والعباداتِ حتَّى يطَّهَّرَ منها.
وفي هذا الحَديثِ تقولُ عائشةُ زَوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم إذا أراد أنْ يَنامَ، وهو جُنُبٌ"، أي: ولا يُريدُ غُسْلًا؛ لأنَّ الغُسْلَ مَشروعٌ للعباداتِ، والنَّومُ ليس منها، "توضَّأَ"، أي: اكتفَى بالوُضوءِ بمِثْلِ وُضوئِه للصَّلاةِ، وفي رِوايةٍ: "غسَل فَرْجَه، وتوضَّأَ"، "وإذا أراد أن يأكُلَ، أو يشرَبَ"، أي: وهو جُنُبٌ أيضًا، قالَتْ عائشةُ رَضِي اللهُ عَنها: "غسَل يدَيْهِ، ثمَّ يأكُلُ أو يشرَبُ"، أي: اكتَفَى صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بغَسْلِ يدَيْهِ لأكلِه وشُربِه.
وقد ثبَت في سنن أب داود مِن حديثٍ عن عائشةَ رَضِي اللهُ عَنها: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ينامُ وهو جُنُبٌ، مِن غيرِ أن يمَسَّ ماءً"؛ فحَمَل العُلماءُ وُضوءَه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم للنَّومِ على الاستحبابِ، وليس على الوجوبِ .

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الترغيبدع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة والكذب
صحيح الترغيبدع ما يريبك إلى ما لا يريبك
المحلىعن ابن عباس أنهم كانوا يرون العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور
صفة الصلاةكانوا يسمعون منه النغمة ب سبح اسم ربك الأعلى و هل
الأجوبة المرضيةليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها
الإحكام في أصول الأحكامالناس تبع لقريش في هذا الأمر برهم لبرهم وفاجرهم لفاجرهم
التمهيدعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرغب في
فتح الباري لابن حجرعن أنس أن أبا زيد الذي جمع القرآن اسمه قيس بن السكن
البداية والنهايةلم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات قوله حين دعي إلى آلهتهم فقال
البداية والنهايةعن جابر بن عبد الله قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم
إرواء الغليلالمكيال مكيال أهل المدينة والوزن وزن أهل مكة
أعلام الموقعينوفي بضع أحدكم صدقة قالوا يا رسول الله يأتي أحدنا شهوته ويكون


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, December 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب