حديث دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة والكذب

أحاديث نبوية | صحيح الترغيب | حديث الحسن بن علي بن أبي طالب

«دَع ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك ، فإنَّ الصدقَ طُمأنينةٌ ، والكذِبَ رِيبةٌ»

صحيح الترغيب
الحسن بن علي بن أبي طالب
الألباني
صحيح

صحيح الترغيب - رقم الحديث أو الصفحة: 2930 - أخرجه الترمذي (2518)، وأحمد (1723) باختلاف يسير، والنسائي (5711) مختصراً

شرح حديث دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

دع ما يَريبكَ إلى ما لا يَريبُكَ ، فإنَّ الصِّدقَ طُمأنينةٌ وإنَّ الكذبَ رِيبةٌ
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 2518 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 2518 )، وأحمد ( 1723 ) واللفظ لهما، والنسائي ( 5711 ) مختصراً



في هذا الحَديثِ يأمُرُ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بالطُّمَأنينَةِ والوُضوحِ في الرُّؤيَةِ والابتعادِ عن كلِّ أمرٍ به شكٌّ واضحٌ؛ فيقولُ: "دَعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك"، أي: اترُكْ واستَغْنِ عمَّا تَشُكُّ فيه مِن أمورٍ لم تَسكُنْ إليها نَفسُك إلى ما لا تَشُكُّ فيه، فتَطْمئِنَّ لها نَفسُك، وتَبعُدَ عن الشَّكِّ والوَساوسِ؛ فإنَّ الاحتِرازَ عن الشُّبهاتِ استِبْراءٌ للدِّينِ، والاعتدادَ بالوساوسِ إفسادٌ له؛ "فإنَّ الصِّدقَ طُمَأنينةٌ"، أي: إنَّ الصِّدقَ والخيرَ والحقَّ يَسكُنُ إليه القلبُ ويَرْتاحُ به، "وإنَّ الكَذِبَ رِيبةٌ"، أي: إنَّ غيرَ الحقِّ يَجعَلُ القلبَ مُضطرِبًا، غيرَ مطمئِنٍّ؛ نَتيجةَ الشَّكِّ الَّذي به، وفي هَذَا إشارةٌ إلى رُجوعِ المؤمنِ الصَّادقِ إلى قلبِه عندَ الاشتِباهِ؛ لأنَّ قلْبَ المؤمِنِ دليلٌ له إلى الخيرِ، ومُبعِدٌ له عَن الشَّرِّ.
وفي الحديثِ: اعتبارُ النَّواحي القلبيَّةِ الصَّحيحةِ في الإقدامِ على الأمورِ مِن عدَمِها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الترغيبدع ما يريبك إلى ما لا يريبك
المحلىعن ابن عباس أنهم كانوا يرون العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور
صفة الصلاةكانوا يسمعون منه النغمة ب سبح اسم ربك الأعلى و هل
الأجوبة المرضيةليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها
الإحكام في أصول الأحكامالناس تبع لقريش في هذا الأمر برهم لبرهم وفاجرهم لفاجرهم
التمهيدعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرغب في
فتح الباري لابن حجرعن أنس أن أبا زيد الذي جمع القرآن اسمه قيس بن السكن
البداية والنهايةلم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات قوله حين دعي إلى آلهتهم فقال
البداية والنهايةعن جابر بن عبد الله قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم
إرواء الغليلالمكيال مكيال أهل المدينة والوزن وزن أهل مكة
أعلام الموقعينوفي بضع أحدكم صدقة قالوا يا رسول الله يأتي أحدنا شهوته ويكون
مجمع الزوائدأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فتوضأ وقام يصلي فأتيته فقمت


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب