حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن عباس

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ احتجمَ وأَعْطَى الحجَّامَ أجرَه»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن عباس
أحمد شاكر
[روي] بإسنادين أحدهما صحيح والآخر مرسل

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 5/98 - أخرجه البخاري (2278)، ومسلم (1202) باختلاف يسير

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ احْتَجَمَ، وَأَعْطَى الحَجَّامَ أَجْرَهُ، وَاسْتَعَطَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1202 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 5691 ) باختلاف يسير



أحلَّ اللهُ سُبحانَه لعِبادِهِ الطَّيِّباتِ، وحرَّمَ عليهِمُ الخَبائِثَ مِن كُلِّ شَيءٍ؛ مِنَ المَطْعَمِ والمَشْرَبِ، والمَكْسَبِ والتِّجارةِ، وغيرِ ذلك، كما حَثَّ الشَّرْعُ المسلِمَ على أنْ يكونَ كَريمَ النَّفْسِ مُترَفِّعًا عَنِ الدَّنايا.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «احْتَجَمَ»، أي: طلَبَ من شَخصٍ أنْ يَحجُمَهُ، والحِجامةُ هي إخْراجُ بَعضِ الدَّمِ مِنَ الجِسمِ، عن طَريقِ تَشريطِ مَوضِعِ الوجَعِ، ثمَّ امتِصاصِ هذا الدَّمِ واستِخراجِه بعْدَ تَجميعِه بواسِطةِ مِحْجَمٍ، وهو أداةٌ تُشبِهُ القُمعَ أو الكأْسَ، وهي عِلاجٌ لكَثيرٍ مِنَ الأوْجاعِ.
وأعْطى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَن قامَ له بالحِجامةِ أُجْرةً على ذلك، وهذا مِن سُننِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الفِعليَّةِ، ولوْ كان إعْطاءُ الحَجَّامِ أُجْرةً حرامًا لَمَا أعْطى الحَجَّامَ أُجرةً، وحمَلَ العلماءُ أحاديثَ النَّهيِ عن كَسْبِ الحجَّامِ والتَّصريحِ بأنَّه خَبيثٌ على التَّنْزِيهِ والتَّرَفُّعِ عن دَنيءِ الأكْسابِ، والحَثِّ على مَكارمِ الأخْلاقِ، ومَعالي الأُمورِ.
أو يَحتمِلُ أنْ يكونَ النَّهيُ كان في بَدْءِ الإسْلامِ، ثمَّ نُسِخَ ذلك، فلَمَّا أَعْطى الحَجَّامَ أجْرَه، كان ناسخًا لِمَا تقدَّمَه.
ثمَّ ذكَرَ ابْنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما دَواءً آخرَ استَعملَهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: «وَاسْتَعَطَ»، أي: استعمَلَ السَّعُوطَ، وهو دَواءٌ يُوضَعُ بالأنْفِ، وتكونُ هَيئةُ مَن يَستعمِلُهُ: أنْ يَجلِسَ مُستَلْقيًا جاعِلًا بيْنَ كَتِفَيْهِ ما يَرفَعُهما، ثمَّ يُقَطِّرَ هذا الدَّواءَ في أنفِهِ حتَّى يَصِلَ إلى دِماغِهِ، فيَخرُجَ الدَّاءُ بالعُطاسِ.
وفي الحَديثِ: استعمالُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الدَّواءَ، وأخْذُه بأسبابِ العِلاجِ.
وفيه: أخْذُ الحَجَّامِ أُجْرةً على الحِجامةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
شرح معاني الآثارأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في بيع العرايا في خمسة
مسند أحمد تحقيق شاكرأنه كان يسلم عن يمينه وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم
إرواء الغليللما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس إليه وقيل
إرواء الغليلفي العيدين والجمعة وإذا اجتمع العيدان في يوم قرأ بهما فيهما سبح
إرواء الغليللا توطأ حامل حتى تضع أتسقي زرع غيرك
إرواء الغليلكنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصيب من آنية المشركين
صحيح الأدب المفردكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من شر المحيا والممات
صحيح الجامعخياركم ألينكم مناكب في الصلاة
صحيح الجامعأتموا الوضوء و يل للأعقاب من النار
صحيح الترغيبدخلت على عبد الله بن عكيم وبه حمرة فقلت ألا تعلق شيئا فقال
صحيح الترغيبما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون أن يغيروا ثم لا
صحيح الترغيبما من عبد يقول في صباح كل يوم و مساء كل ليلة


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, July 2, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب