حديث ما من ذنب أجدر أن يعجل لصاحبه العقوبة مع ما يدخر له

أحاديث نبوية | صحيح الأدب المفرد | حديث أبو بكرة نفيع بن الحارث

«مَا من ذَنبٍ أَجدرُ أن يُعَجَّلَ لصاحبِه العُقوبةُ مَعَ ما يُدَّخَرُ لهُ ، من البَغي و قَطيعةِ الرَّحِمِ»

صحيح الأدب المفرد
أبو بكرة نفيع بن الحارث
الألباني
صحيح

صحيح الأدب المفرد - رقم الحديث أو الصفحة: 23 - أخرجه أبو داود (4902)، والترمذي (2511)، وابن ماجه (4211)، وأحمد (20374) باختلاف يسير، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (29) واللفظ له.

شرح حديث ما من ذنب أجدر أن يعجل لصاحبه العقوبة مع ما يدخر له


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ما من ذنبٍ أجدرُ أن يعجِّل اللهُ تعالى لصاحبه العقوبةَ في الدنيا، مع ما يدِّخر له في الآخرةِ مثل البغيِ وقطيعةِ الرحمِ
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4902 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 4902 ) واللفظ له، والترمذي ( 2511 )، وابن ماجه ( 4211 )، وأحمد ( 20374 )



حَذَّرَ اللهُ سُبحانه وتَعالى منَ الظُّلمِ في كتابِه العزيزِ في أكْثَرَ من موْضِعٍ، وأكَّد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم على هذا التَّحذيرِ في أحاديثَ كثيرةٍ، وكذلك حَذَّرَ من قَطيعَةِ الرَّحِمِ وأمَرَ بالعدْلِ والقِسْطِ والصِّلَةِ.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "ما مِن ذَنبٍ أجْدَرُ أن يُعجِّلَ اللهُ تعالى لصاحبِه العُقوبةَ في الدُّنيا"، أي: ليس هناك منَ الذُّنوبِ ذنبًا أوْلى بتَعجيلِ العُقوبةِ لصاحِبِ الذَّنبِ في الدُّنيا "مع ما يُدَّخَرُ له في الآخِرَةِ"، أي: مع ما يكونُ له مِن عُقوبةٍ في الآخِرَةِ على هذا الذَّنبِ، والمرادُ: أنَّ عُقوبةَ الدُّنيا لا تَرْفَعُ عنه عُقوبةَ الآخِرَةِ، بل هي مِن بابِ مَزيدِ العذابِ والوعيدِ لصاحبِه، "مِثلُ البَغْيِ"، أي: مِثلُ ذَنبِ البَغي وهو الظُّلمُ والجَوْرُ، "وقَطيعَةِ الرَّحِمِ"، أي: وكذلك ذنْبُ قَطيعةِ الرَّحِم، والرَّحِمُ هي الصِّلةُ التي تكونُ بين الشَّخْصِ وغيرِه، والمرادُ بها هنا: الأَقارِبُ، ويُطلَق عليهم: أُولُو الأرحامِ.
وفي الحَديثِ: التَّحْذيرُ منَ الظُّلْمِ وقطْعِ الرَّحِمِ.
وفيه: الحَثُّ على العَدْلِ وصِلَةِ الرَّحِمِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الترغيبما سالمناهن منذ حاربناهن يعني الحيات ومن ترك قتل شيء منهن
مجمع الزوائدأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر والعصر سبح
صحيح الأدب المفردكل معروف صدقة و إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق
صحيح الأدب المفردلتؤدن الحقوق إلى أهلها حتى يقاد للشاة الجماء من الشاة القرناء
تفسير القرآن العظيمإن بيتم الليلة فقولوا حم لا ينصرون
هداية الرواةإن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في ص
نيل الأوطارإن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة المكتوبة فإن أتمها وإلا
صحيح ابن خزيمةخطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقرأ ص فلما مر بالسجدة
هداية الرواةعن قيلة بنت مخرمة أنها رأت رسول الله صلى الله عليه
هداية الرواةنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الثوم إلا
نيل الأوطارنهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن لحوم الحمر الأهلية وأمر
هداية الرواةمن جعل قاضيا بين الناس فقد ذبح بغير سكين


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب