حديث اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك وإني عبدك ونبيك فإنه دعاك لمكة وأنا

أحاديث نبوية | الزواجر عن اقتراف الكبائر | حديث [أبو هريرة]

«اللَّهمَّ إنَّ إبراهيمَ عبدُك وخليلُك ونبيُّك وإنِّي عبدُك ونبيُّك فإنَّهُ دعاك لمَكَّةَ وأَنا أدعوكَ للمدينةِ بمثلِ ما دعاك بِهِ لمَكَّةَ ومِثلُهُ معَهُ واجعل معَ البرَكةِ برَكتينِ وانقل حُمَّاها فاجعلها بالجَحفةِ»

الزواجر عن اقتراف الكبائر
[أبو هريرة]
الهيتمي المكي
صحيح أو حسن

الزواجر عن اقتراف الكبائر - رقم الحديث أو الصفحة: 1/207 - أخرجه مسلم (1373) بنحوه.

شرح حديث اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك وإني عبدك ونبيك فإنه دعاك لمكة


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

خرجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حتى إذا كان بحرَّةِ السُّقيا التي كانَتْ لسعدِ بنِ أبي وقاصٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ائتوني بوَضوءٍ فتوضأَ ثم قامَ فاستقبلَ القبلةَ فقال : اللَّهمَّ إن إبراهيمَ كان عبدَكَ وخليلَكَ ودعا لأهلِ مكةَ بالبركةِ وأنا عبدُكَ ورسولُكَ أدعوكَ لأهلِ المدينةِ أن تباركَ لهم في مدِّهم وصاعِهم مثلَ ما باركْتَ لأهلِ مكةَ مع البركةِ بركتينِ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3914 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 3914 ) واللفظ له، وأحمد ( 936 )، والنسائي في ( (السنن الكبرى )) ( 4270 )



كان للأنصارِ فَضلٌ وباعٌ في خِدمةِ الإسلامِ باحتِضانِهم هِجرةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ومَن معه مِن المسلمين ممَّن هاجر إليها، وقَبِلوا مُقاسَمةَ أموالِهم وأزواجِهم مع المهاجرين، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم دائمًا ما يَحفَظُ لهم هذا الفضلَ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ رَضِي اللهُ عنه: "خرَجْنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم حتَّى إذا كان بِحَرَّةِ السُّقيا"، وهو موضعٌ بينَ المدينةِ ووادي الصَّفراءِ، والحَرَّةُ: أرضٌ ذاتُ حِجارةٍ سوداءَ، "الَّتي كانت لِسَعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ"، أي: يَملِكُها، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "ائْتُوني بوَضوءٍ"، أي: بماءٍ للوُضوءِ، "فتوَضَّأ، ثمَّ قام فاستقبَل القِبلةَ، فقال: اللَّهمَّ إنَّ إبراهيمَ كان عبدَك وخَليلَك"، أي: شديدَ المحبَّةِ له، "ودَعا لأَهلِ مكَّةَ بالبرَكةِ"، أي: بأنْ يَزيدَ لهم في كلِّ خيرٍ ويُنمِّيَه، "وأنا عبدُك ورسولُك أدعوك لأهلِ المدينةِ"، أي: أخُصُّ أهلَ المدينةِ بدُعاءٍ بمِثلِ ما خَصَّ إبراهيمُ عليه السَّلامُ مكَّةَ بدعاءٍ، "أنْ تُبارِكَ لهم في مُدِّهم وصاعِهم مِثلَما بارَكتَ لأهلِ مكَّةَ مع البرَكةِ برَكَتين"، أي: أن يَجعَلَ لهم اللهُ عزَّ وجلَّ البرَكةَ بضِعْفِ ما لأهلِ مكَّةَ، والصَّاعُ: أربعةُ أمدادٍ، والمُدُّ مقدارُ ما يَملَأُ الكفَّين.
والمرادُ زيادةُ البرَكةِ في المدينةِ وفي كلِّ ما فيها ممَّا يُكالُ مِن الأطعمةِ وغيرِها، ولا تَقتصِرُ البرَكةُ على المكاييلِ فقط، بل تَشمَلُ كلَّ الموازينِ والمعدوداتِ أيضًا؛ فهي بَركةٌ عامَّةٌ.
وفي الحديثِ: فَضلٌ ومنقبةٌ لأهلِ المدينةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الزواجر عن اقتراف الكبائرمن أكل ثوما أو بصلا أو كراثا وفي رواية أو فجلا فلا يقربن
الزواجر عن اقتراف الكبائرأنه صلى الله عليه وسلم مر بحمار قد كوي في وجهه تفور منخراه
الزواجر عن اقتراف الكبائرإني كنت أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا بالنار وإن النار لا يعذب بها
الزواجر عن اقتراف الكبائرما من يوم إلا وفيه ملك ينادي اللهم أعط منفقا خلفا
الزواجر عن اقتراف الكبائرالربا سبعون بابا أدناها الذي يقع على أمه
الزواجر عن اقتراف الكبائرأن عامل خيبر جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بتمر كثير جيد
الزواجر عن اقتراف الكبائروالذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيذهب به إلى الجبل فيحتطب ثم
الزواجر عن اقتراف الكبائرخرج صلى الله عليه وسلم إلى السوق فرأى طعاما مصبرا فأدخل يده فيه
الزواجر عن اقتراف الكبائرمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يبيع طعاما فقال يا صاحب
الزواجر عن اقتراف الكبائرمن غشنا فليس منا
مجمع الزوائدمر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحاب له فخرجنا معه حتى
مجمع الزوائدأكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخيارهم لنسائهم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب