حديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن

أحاديث نبوية | مجمع الزوائد | حديث عبدالله بن مسعود

«كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعلِّمُنا التَّشهُّدَ كما يعلِّمُنا السُّورةَ منَ القرآنِ ويقولُ تعلَّموا فإنَّهُ لا صلاةَ إلَّا بتشهُّدٍ»

مجمع الزوائد
عبدالله بن مسعود
الهيثمي
فيه صغد بن سنان ضعفه ابن معين ورواه البزار برجال موثقين وفي بعضهم خلاف لا يضر إن شاء الله‏ ‏

مجمع الزوائد - رقم الحديث أو الصفحة: 2/143 - إسناده ضعيف

شرح حديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كما يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ فَكانَ يقولُ: التَّحِيَّاتُ المُبَارَكَاتُ، الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ.
وفي رِوَايَةِ ابْنِ رُمْحٍ: كما يُعَلِّمُنَا القُرْآنَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 403 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه مسلم ( 403 )



الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ الكريمُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَيفيَّتَها وما يُقالُ فيها من أدعيةٍ، ومتَى تُقالُ، ومِن ذلك: التَّشهُّدُ بعدَ الرَّكعتَينِ في الصَّلاةِ الرُّباعيَّةِ، والتَّشهُّدُ الأخيرُ من كُلِّ صلاةٍ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما عن تَعليمِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصحابَه التَّشهُّدَ؛ فكانَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحرِصُ على تَعليمِهمُ التَّشهُّدَ وتَحفيظِهم إيَّاه، كما يَفعَلُ في القُرآنِ، فكانَ يَقولُ: «التَّحِيَّاتُ المُبارَكاتُ»، والتَّحيَّاتُ: المُلكُ، والبقاءُ، والعَظَمةُ، والبَرَكاتُ هي: الزِّيادةُ من كلِّ خيرٍ.
«الصَّلَواتُ»: الدُّعاءُ، أوِ الخَمسُ المعروفةُ وغيرُها، أوِ الرَّحمةُ، وقيلَ: العِباداتُ كلُّها، «الطَّيِّباتُ»: وصفٌ لها، وفي الرِّوايةِ الأُخرى في البُخاريِّ: «والطَّيِّباتُ» بالواوِ، وعليه فالمَعنى: والأعمالُ الزَّاكيَاتُ، وهي الكامِلةُ الخالِصةُ مِنَ الشَّوائبِ.
قيلَ: المُرادُ: الكَلِماتُ الطَّيِّباتُ يُثنَى بها على اللهِ ويُمجَّدُ بها.
وقيلَ: المُرادُ الأعمالُ الصَّالحةُ كُلُّها يُتعَبَّدُ بها ويُتقَرَّبُ بها إليه.
وهي مُستَحَقَّةٌ لله تَعالَى، لا تَصلُحُ حَقيقَتُها لِغَيرِه، «السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورَحْمةُ اللهِ وبَركاتُه، السَّلامُ علينا وعلى عِبادِ اللهِ الصَّالحين»، أيِ: السَّلامُ الَّذي وُجِّهَ إلى الأنبياءِ المُتقدِّمةِ، مُوَجَّهٌ إليكَ أيُّها النَّبيُّ، أوِ المُرادُ: السَّلامُ المعروفُ لكلِّ أحدٍ.
والسَّلامُ: اسمٌ من أسماءِ اللهِ تَعالَى، ومَعناهُ: التَّعويذُ باللهِ، والتَّحصينُ به.
أو يَكونُ المُرادُ السَّلامةَ من كلِّ عَيبٍ وآفةٍ ونَقصٍ وفَسادٍ؛ فعلَّمَهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يُفرِدُوه بالذِّكرِ في التَّسليمِ؛ لشَرفِه ومَزيدِ حَقِّه عليهم، ثُمَّ علَّمَهم أن يَخُصُّوا أنفُسَهم بالسَّلامِ؛ لأنَّ الاهتمامَ بها أهمُّ، ثُمَّ أمَرَهم بتَعميمِ السَّلامِ على الصَّالحينَ؛ إعلامًا منه أنَّ الدُّعاءَ للمُؤمِنينَ يَنبغي أن يَكُونَ شامِلًا لهُم.
والصَّالِحونَ همُ القائمون بما يجِبُ عليهم من حُقوقِ اللهِ تَعالَى وحُقوقِ عِبادِه.
ثُمَّ أتمَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ التَّشهُّدَ بقَولِه: «أَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ»، وفي روايةِ أبي داودَ عنِ ابنِ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما بزيادةِ: «وَحْدَه لا شَريكَ له»، أي: أُقِرُّ وأعتَرِفُ وأُسَلِّمُ أنَّه لا مَعبُود بِحَقٍّ إلَّا اللهُ سُبحانَه وتَعالَى، «وأَشْهَدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ»، أي: وأُومِنُ أنَّ محمَّدًا رَسولٌ مُرسَلٌ من عندِ اللهِ، ليس بِكَذَّابٍ ولا ساحِرٍ ولا كاهِنٍ، كما يَقولُ الكُفَّارُ والمُشرِكونَ.
وهذه شَهادةٌ وإقرارٌ من المُسلِمِ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالرِّسالةِ في كُلِّ صَلاةٍ.
وهذا هو النِّصفُ الأوَّلُ منَ التَّشهُّدِ، والنِّصفُ الآخَرُ هو الصَّلاةُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فقد رُويَ في الصَّحيحَينِ عن كعبِ بنِ عُجرةَ رَضيَ اللهُ عنه، قالَ: «إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرَجَ علينا، فقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، قد عَلِمْنا كيفَ نُسلِّمُ عليك، فكيفَ نُصلِّي عليك؟ قالَ: فقولوا: اللَّهمُ صلِّ على مُحمَّدٍ، وعلى آلِ مُحمَّدٍ، كما صلَّيتَ على آلِ إبراهيمَ، إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ، اللَّهمَّ بارِكْ على مُحمَّدٍ، وعلى آلِ مُحمَّدٍ، كما بارَكتَ على آلِ إبراهيمَ، إنَّك حميدٌ مَجيدٌ».

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مجمع الزوائدعن أنس قال أشهد أن الله حق ولقاءه حق وأن الجنة حق والنار
مجمع الزوائدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى
مجمع الزوائدأضل الله تبارك وتعالى عن الجمعة من كان قبلنا لليهود السبت وللنصارى الأحد
مجمع الزوائدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في غزوة تبوك إذا وقع
صحيح الأدب المفردبينما راع في غنمه عدا الذئب فأخذ منه شاة فطلبه الراعي فالتفت
صحيح الأدب المفرددعوات المكروب اللهم رحمتك أرجو و لا تكلني إلى نفسي طرفة
أداء ما وجبمن وقع على بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة
هداية الرواةأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف على يمين فقال
التمهيدسمعت عمر بن الخطاب وهو يقول حملت على فرس عتيق في سبيل
تحفة المحتاجالصلح جائز بين المسلمين
التمهيد حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد
التمهيدسافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصام قوم وأفطر قوم فلم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب