حديث تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير

أحاديث نبوية | صحيح الترغيب | حديث عبدالله بن مسعود

«تابِعوا بين الحجِّ والعمرةِ ؛ فإنهما ينفِيان الفقرَ والذُّنوبَ ، كما ينفي الكيرُ خبَثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضةِ ، وليس للحجَّةِ المبرورةِ ثوابٌ إلا الجنَّةَ . وما من مؤمنٍ يظلُّ يومَه محرمًا إلا غابت الشمسُ بذنوبِه .»

صحيح الترغيب
عبدالله بن مسعود
الألباني
حسن صحيح [وآخره حسن لغيره]

صحيح الترغيب - رقم الحديث أو الصفحة: 1133 - أخرجه الترمذي (810)، والنسائي (2631)، وأحمد (3669) مختصراً

شرح حديث تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ ، فإنَّهما ينفِيانِ الفقرَ والذُّنوبَ ، كما ينفي الْكيرُ خبثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ وليسَ للحجِّ المبرورِ ثوابٌ دونَ الجنَّةِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 2630 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 810 )، والنسائي ( 2631 ) واللفظ له، وأحمد ( 3669 )



ما مِن عَملٍ يُخلِصُه العبدُ للهِ لا يَشوبُه شائبةٌ إلَّا كان أجرُه عندَ اللهِ عظيمًا.
وفي هذا الحديثِ يقولُ عَبدُ اللَّهِ بنُ مسعودٍ رضي اللهُ عنه: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "تابِعوا بينَ الحَجِّ والعُمرةِ"، أيِ: اجعَلوا أحدَهُما تابِعًا للآخَرِ واقعًا على عَقِبِه، أي: إذا حَجَجتُم فاعتَمِروا، وإذا اعتَمَرْتُم فحُجُّوا؛ فإنَّهما مُتتابعانِ، وقيل: يَحتمِلُ أنْ يُرادَ إتْباعُ أحدِهما الآخَرَ، ولو تَخلَّل بينهما زمانٌ، بحيثُ يَظهرُ مع ذلك الاهتِمامُ بِهما، ويُطلَقُ عليه عُرْفًا أنَّه رَدِفَه، وتَبِعَه.
وهذا الاحتِمالُ أظهَرُ؛ إذِ القَصدُ الاهتمامُ بِهما، وعدمُ الإهمالِ، فيَكونُ الأمرُ بالمُتابعةِ بينهُما للإرشادِ؛ "فإنَّهما يَنفيانِ الفَقرَ والذُّنوبَ، أي: فإنَّ المُتابعةَ بين الحَجِّ والعُمرةِ سَببٌ في زوالِ الفَقرِ، وسببٌ لغُفرانِ الذُّنوبِ، ومحوِها "كما يَنفي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ"، أي: بمثلِ ما يُستخدَمُ الكيرُ في إزالةِ ونَزْعِ الشَّوائبِ العالقةِ بأصلِ المعادنِ وتَنقيتِها، والكِيرُ: ما يَنفُخُ به الحَدَّادُ في النَّارِ.
قيل: إنَّ أعمالَ الحجِّ والعُمرةِ منَ الطَّاعاتِ إنَّما تُكفِّرُ الصَّغائرَ؛ فأمَّا الكبائرُ فإنَّما تُكفَّرُ بِالتَّوْبَةِ أو رَحْمَةِ اللهِ وفَضلِه، ولكنَّ هذه الطاعاتِ رُبَّما أثَّرتْ في القَلبِ فأورَثَت توبةً تُكفِّرُ كلَّ خَطيئةٍ.
"وليس للحَجِّ المبرورِ" والمبرورُ مُشتَقٌّ مِن البِرِّ، وهو بمعنى: المَقبولِ وهو الَّذي لا يُخالِطُه إثمٌ، "ثوابٌ دونَ الجنَّةِ"، أي: أنَّه لا يُقتصَرُ لصاحبِه مِن الجَزاءِ على تَكفيرِ بَعضِ ذُنوبِه، بل لا بُدَّ أن يدخُلَ الجنَّةَ.
وفي الحديث: بيانُ فَضلِ المتابعَةِ بين الحجِّ والعُمرةِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الترغيبخصلتان لا يحصيهما عبد إلا دخل الجنة وهما يسير ومن يعمل
صحيح الترغيبخصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة
صحيح الترغيبهلا مع صاحب الحق كنتم ثم أرسل إلى خولة بنت قيس فقال
صحيح الترغيبهو الغداء المبارك يعني السحور
البدور السافرةمن لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة وإن دخل الجنة لبسه
فتح المغيثعليكم من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن
الكامل في الضعفاءأن رسول الله صلى الله عليه وسلم منع أربع بيعات بيع فيه
صحيح الترغيبمن لعب بنرد أو نردشير فقد عصى الله ورسوله
صحيح الترغيبلا يحل لمسلم أن يروع مسلما
صحيح الترغيبلا يحل لرجل أن يعطي لرجل عطية أو يهب هبة ثم يرجع
صحيح الترغيبلا يحل لرجل أن يروع مسلما
صحيح الترغيبمن خبب عبدا على أهله فليس منا ومن أفسد امرأة على زوجها


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, July 16, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب