حديث لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسله إلا نساؤه

أحاديث نبوية | دلائل النبوة | حديث عائشة أم المؤمنين

«لمَّا أَرادوا غَسلَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالوا : واللَّهِ ما نَدري أنُجرِّدُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من ثِيابِهِ ، كما نجرِّدُ مَوتانا ، أم نغسِّلُهُ وعليهِ ثيابُهُ ، فلمَّا اختَلَفوا ، ألقى اللَّهُ عزَّ وجلَّ النَّومَ حتَّى ما مِنهُم رجلٌ إلَّا وذقنُهُ في صدرِهِ ، ثمَّ كلَّمَهُم مُكَلِّمٌ من ناحيةِ البيتِ لا يَدرونَ من هوَ ، أنِ اغسِلوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعليهِ ثيابُهُ ، فَقاموا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فغسَّلوهُ وعليهِ قميصٌ ويدلِّكونَهُ بالقَميصِ دونَهُ أَيديهم ، فَكانَت عائشةُ تَقولُ: لوِ استَقبَلتُ من أمري ، ما استَدبرتُ ، ما غسَّلَهُ إلَّا نساؤُهُ»

دلائل النبوة
عائشة أم المؤمنين
البيهقي
إسناده صحيح [وله شاهد]

دلائل النبوة - رقم الحديث أو الصفحة: 7/242 - أخرجه أبو داود (3141)، وأحمد (26306) باختلاف يسير، وابن ماجه (1464) مختصراً، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/242) واللفظ له

شرح حديث لما أرادوا غسل النبي صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

عن عائشةَ ، قالَت : لمَّا أرادوا غسلَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قالوا : واللَّهِ ما ندري أنُجرِّدُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ من ثيابِهِ كما نجرِّدُ مَوتانا ، أم نَغسلُهُ وعلَيهِ ثيابُهُ ؟ فلمَّا اختَلفوا ألقى اللَّهُ عليهمُ النَّومَ حتَّى ما منهم رجلٌ إلَّا وذقنُهُ في صَدرِهِ ، ثمَّ كلَّمَهُم مُكَلِّمٌ من ناحيةِ البيتِ لا يَدرونَ من هوَ : أن اغسِلوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وعلَيهِ ثيابُهُ ، فقاموا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فغسَلوهُ وعلَيهِ قميصُهُ ، يصبُّونَ الماءَ فوقَ القميصِ ويدلِّكونَهُ بالقَميصِ دونَ أيديهم ، وَكانت عائشةُ تقولُ : لو استَقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ، ما غسَلَهُ إلَّا نساؤُهُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 3141 | خلاصة حكم المحدث : حسن



موتُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان أَعْظمَ مُصيبةٍ حَلَّتْ بالمُسلِمينَ، ولَنْ يُصابَ المسلِمونَ بَعْدَها بِمِثْلِها.
وفي هذا الحَديثِ تُخْبِرُ أمُّ المؤمنينَ عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنها: أنَّه "لَمَّا أرادوا"، أي: الصَّحابةُ وأَهْلُ البيتِ، وهم عليُّ بنُ أَبِي طالبٍ والعبَّاسُ والفضلُ بنُ عبَّاسٍ وأسامةُ بنُ زيدٍ، "غَسْلَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم" بَعْدَ وفاتِه، قالوا: "واللهِ، ما نَدْري"، أي: ما نَعْلَمُ، "أَنُجرِّدُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن ثِيابِه كما نُجرِّدُ مَوْتانا"، أي: نَنْزِعُها عنهُ إلَّا ما بما يَسْتُرُ العَوْرةَ، "أَمْ نُغَسِّلُه وعليه ثيابُه؟"، أي: لا نُجرِّدُه مِنْ ثيابِه ونُغَسِّلُه في ثيابِه، "فلمَّا اخْتَلفوا"، أي: مَن حَضَر مِن الصَّحابةِ، "أَلْقى اللهُ عليهِمُ النَّومَ حتَّى ما مِنْهُمْ رَجُلٌ إلَّا وذَقْنُه في صَدْرِه"؛ تأكيدًا لنَوْمِهِم، ثُمَّ "كَلَّمَهم مُكلِّمٌ"، لعلَّهُ مَلَكٌ أو غيرُه، "مِن ناحيةِ البيتِ"، أي: مِنْ جانِبِه، "لا يَدْرونَ مَنْ هُوَ"، أي: لا يَعْرِفونَ مَن هذا المُتكلِّمُ، فأخبَرَهم: "أنِ اغْسِلوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعليه ثيابُه"، أي: لا تُجرِّدوهُ مِنْها، "فقاموا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فغَسَّلُوه وعليه قميصُه"، أي: عليه الثِّيابُ، فكان كيفيَّةُ هذا الغَسْلِ أَنَّهم، "يَصُبُّونَ الماءَ فوقَ القميصِ"، أي: مِن فوقِ الثِّيابِ، "ويُدَلِّكونَه بالقميصِ دونَ أيديهم"، أي: لا يَمَسُّونَ بَشَرَتَه، وكانتْ عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنها تقولُ: "لو اسْتَقْبَلتُ مِن أمري ما اسْتَدبَرتُ"، أي: لو عَلِمتُ وظَهَر لي ما كان مِن تغسيلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "ما غسَّلَه إلَّا نِساؤهُ"، أي: لَكان زوجاتُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هنَّ اللَّاتي غَسَّلوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

وفي الحَديثِ: تَغسيلُ المرأةِ زَوجَها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
اختلاف الحديثأن أبا بكرة ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم أنه ركع دون الصف
اختلاف الحديثأن جدته مليكة دعت النبي إلى طعام صنعته فأكل منه ثم قال
اختلاف الحديثلا يحل دم امرئ مسلم إلا من أحدى ثلاث كفر بعد إيمان
اختلاف الحديثأنها سمعت عائشة وذكر لها أن عبد الله بن عمر يقول
اختلاف الحديثأنه كان يقول إن ناسا يقولون إذا قعدت على حاجتك فلا تستقبل
اختلاف الحديثأنا طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هاتين لإحرامه حين أحرم
اختلاف الحديثأنا طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم ولحله
اختلاف الحديثأنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وحشيا وهو بالأبواء
الآداب الشرعيةأنه عليه الصلاة والسلام كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت
الآداب الشرعيةقلت يا رسول الله أقرأ من سورة يوسف ومن سورة هود قال
الآداب الشرعيةمن قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة
الآداب الشرعيةمن بات وفي يده غمر ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب