حديث الرؤيا ثلاثة فالرؤيا الصالحة بشرى من الله عز وجل والرؤيا

أحاديث نبوية | السلسلة الصحيحة | حديث أبو هريرة

«إذا اقترب الزمانُ لم تكدْ رؤيا المسلمِ تكذبُ . وأصدقُهم رؤيا أصدقُهم حديثًا . ورؤيا المسلمِ جزءٌ من ستةٍ وأربعين جزءًا من النبوةِ . قال : وقال : الرؤيا ثلاثةٌ : فالرؤيا الصالحةُ بشرى من اللهِ عزَّ وجلَّ ، والرؤيا تحزينٌ من الشيطانِ ، والرؤيا من الشيءِ يحُدِّثُ به الإنسانُ نفسَه . فإذا رأى أحدَكم ما يكرَه فلا يُحدِّثُه أحدًا ، وليقم فليُصلِّ . قال : وأُحِبُّ القيدَ في النومِ ، وأكرَه الغُلَّ ، القيدُ : ثباتٌ في الدينِ .»

السلسلة الصحيحة
أبو هريرة
الألباني
إسناده صحيح على شرط الشيخين

السلسلة الصحيحة - رقم الحديث أو الصفحة: 3014 - أخرجه البخاري (7017)، ومسلم (2263) باختلاف يسير.

شرح حديث إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب وأصدقهم رؤيا أصدقهم


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

إذا اقترب الزمانُ لم تكدْ رؤيا المؤمنِ أن تكذبَ، وأصدقُهم رؤيا أصدقُهم حديثًا، والرؤيا ثلاثٌ : فالرؤيا الصالحةُ بشرى من اللهِ، والرؤيا تحزينٌ من الشيطانِ، ورؤيا مما يحدِّثُ به المرءُ نفسَه، فإذا رأى أحدُكم ما يكره فلْيقمْ فلْيصلِّ ولا يحدِّثُ بها الناسَ .
قال : وأحبُّ القيدَ وأكرهُ الغلَّ، والقيدُ ثباتٌ في الدِّينِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5019 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 5019 )، والترمذي ( 2270 )



خُتِمَتِ النُّبوَّةُ بمُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولم يَبْقَ من آثارِها إلَّا البُشرَياتُ الَّتي يُبشِّرُ اللهُ تعالى بها المؤمنَ في الرُّؤيا، فيُبشِّرُه اللهُ بخيرٍ، أو يُحذِّرُه مِنْ شَرٍّ، وكلَّما كان المرءُ أَكْثَرَ إيمانًا وتَقْوى كانَتْ رؤياه أكثرَ صِدقًا وتَحقُّقًا، والرُّؤَى أقسامٌ ثلاثةٌ، وفي هذا الحَديثِ بيانٌ لذلك، حيثُ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إذا اقْتَرَبَ الزَّمانُ"، أي: اقْتَرَبَ الزَّمانُ مِنْ ساعةِ الحَشْرِ والقيامةِ، أو اسْتِواءِ اللَّيلِ والنَّهارِ، أو تَقارَبَ الزَّمانُ بألَّا يَكونَ فيه بَرَكةٌ، فيَظْهَرَ كأنَّه قصيرٌ لا تُنْجَزُ فيه الأعمالُ، "لم تَكَدْ رُؤيا المؤمنِ أنْ تَكْذِبَ"، أي: لِما فيها مِنْ صِدْقٍ وحَقيقةٍ، والرُّؤيا: هي ما يراه النائمُ في مَنامِه، "وأَصْدَقُهم رؤيا أَصْدَقُهم حديثًا"، أي: أَصْدَقُ النَّاسِ في رُؤياه من كان الصِّدْقُ عادتَه في الحديثِ والكلامِ مع غيرِه، وهذا مِنَ الإيمانِ.
قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "والرُّؤيا ثلاثٌ"، أي: ثلاثةُ أنواعٍ: "فالرُّؤيا الصَّالِحةُ بُشْرى مِن اللهِ"، أي: يُبشِّرُ اللهُ بها المؤمِنَ بالخيرِ، وهذه تَقَعُ للمُؤمنِ الصَّادِقِ يُرِيها اللهُ له، "والرُّؤيا تَحزينٌ من الشَّيطانِ"؛ حيثُ يُوَسوِسُ للنَّاسِ بما يُحْزِنُهم في مَنامِهم أو يَتلاعَبُ بهم؛ فإذا كانتْ الرُّؤيا مِنَ الشَّيطانِ سُمِّيتْ حُلْمًا، "ورُؤيا ممَّا يُحدِّثُ به المرءُ نَفْسَه"، أي: نوعٌ مِنَ الخواطِرِ الَّتي تَدورُ في عَقْلِ المرءِ وقَلْبِه، فيتَصوَّرُها في مَنامِه.
ثمَّ قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "فإذا رأى أَحَدُكم ما يَكْرَهُ"، أي: ما يَسُوءُه في رُؤيتِه؛ "فليَقُمْ فليُصَلِّ ولا يُحدِّثْ بها النَّاسَ"، أي: فلا يُحدِّثِ النَّاسَ بما رأى ولا يَعبَأْ بِه، وإنَّما يَشْتَغِلُ بالصَّلاةِ والدُّعاءِ للهِ والاسْتِعاذةِ مِنَ الشَّيطانِ، "وأُحِبُّ القَيْدَ"، أي: رَبْطَ الرِّجْلِ، "وأَكْرَه الغُلَّ"، أي: رَبْطُ اليدَينِ في العُنُقِ؛ ثم فسَّرَ وجه ذلك بقوله: "والقَيدُ ثَباتٌ في الدِّينِ"، أي: يدلُّ على ثَباتِ المرءِ في دِينِه وأنَّه لا تُحرِّكُه المعاصي والشَّهواتُ، ولكِنَّ الغُلَّ: صِفَةُ أَهْلِ النَّارِ.
وفي الحَديثِ: أنَّ رؤيا المؤمِنِ حَقٌّ، وأنَّها تَقَعُ كَما رآها، وخاصَّةً في عند تقارُبِ الزَّمانِ.
وفيه: بيانُ عِلاجِ مَن رأَى ما يَكرَه في مَنامِه، وهو عدمُ التحديثِ بما رأى، وإنما يَشتغِلُ بالصَّلاةِ والذِّكرِ

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
السلسلة الصحيحةمن قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة
تخريج الإحياء للعراقيلا ينظر الله يوم القيامة إلى العبد لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده
السلسلة الصحيحةما يزال البلاء بالمؤمن و المؤمنة في نفسه و ولده و
السلسلة الصحيحةمثل الذي يسترد ما وهب كمثل الكلب يقيء فيأكل قيئه فإذا
الاستقامةالراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
المحلىإذا ابتعت بيعا فلا تبعه حتى تقبضه
المحلىما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه وما لا
المحلىجرح العجماء جبار
فتح الباري لابن حجرأثر ابن عباس أنهم صلوا قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا
إصلاح المساجدأتموا الصف المقدم
غاية المرامما أسكر الفرق منه فملء الكف منه حرام
تخريج مشكلة الفقرلا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب