حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن عباس

«أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يقرأُ في صلاةِ الفجرِ يومَ الجمعةِ تنزيلُ السجدةِ و{ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ }»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن عباس
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 5/17 - أخرجه مسلم (879) باختلاف يسير

شرح حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقْرَأُ في صَلَاةِ الفَجْرِ يَومَ الجُمُعَةِ: { الم تَنْزِيلُ } السَّجْدَةِ، وَ{ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ }، وَأنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقْرَأُ في صَلَاةِ الجُمُعَةِ سُورَةَ الجُمُعَةِ، وَالْمُنَافِقِينَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم
| المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 879 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : من أفراد مسلم على البخاري



كان الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عنهم يَحرِصونَ حِرْصًا شَديدًا على اتِّباعِ سُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وكانوا يَقِفونَ على دَقائِقِ سُنَّتِهِ الشَّريفةِ؛ ماذا كان يَقرَأُ في كُلِّ صَلاةٍ؟ وهلْ كان يُطيلُ أو يُقْصِرُ؟ وهكذا.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبْدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عنهما أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يُواظِبُ على قِراءةِ سُورةِ السَّجدةِ في الرَّكعةِ الأُولى مِن صَلاةِ الفَجرِ كُلَّ يومِ جُمُعَةٍ، وأمَّا في الرَّكعةِ الثَّانيةِ فكان يَقرأُ سُورةَ الإنسانِ: { هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ }؛ ولعلَّ ذلِك لِمَا اشتمَلَتْ عليه هاتانِ السُّورتانِ مِن ذِكرِ ما كان وما يَكونُ مِن المَبدأِ والمَعادِ؛ كخَلْقِ آدَمَ عليه السَّلامُ، وحَشْرِ الخَلائقِ وبَعْثِهم مِن القُبورِ إلى الجَنَّةِ والنَّارِ، وأحوالِ يَومِ القيامةِ، وأنَّها تقَعُ يَومَ الجُمُعةِ.
ويُخبِرُ ابنُ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عنهما أيضًا أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يَقرَأُ في صَلاةِ الجُمُعةِ سُورةَ الجُمُعةِ، وذلك في الرَّكعةِ الأُولى، وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ سُورةَ ( المنافِقون )؛ ولعلَّ ذلكَ لاشتِمالِ سُورةِ ( الجمُعةِ ) على ذِكْرِ الجمُعةِ وتَعظيمِها، ولأنَّ سُورةَ ( المنافِقون ) فيها تَوبيخٌ للمُنافِقين، وحضٌّ لهم على التَّوبَةِ؛ لأنَّهم كانُوا يَحضُرون الجمُعةَ معَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ويَجتمِعُون فيها؛ فلعلَّ ما فيها يَرْدَعُهم، ويُوقِظُهم ويُنبِّهُهم.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
السنن الكبرى للبيهقيلقيت جابر بن عبد الله فسألته عن الضبع أنأكلها قال نعم
السنن الكبرى للبيهقيلقيت جابر بن عبد الله فسألته عن الضبع أنأكلها قال نعم
مسند أحمد تحقيق شاكرلا ينبغي لأحد أن يقول أنا خير من يونس بن متى
مسند أحمد تحقيق شاكركان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام مخافة السآمة
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد على ابنة حمزة أن يتزوجها
مسند أحمد تحقيق شاكرنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الطعام حتى يستوفيه أو
مسند أحمد تحقيق شاكرلبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك
مسند أحمد تحقيق شاكرآخر من يدخل الجنة رجل فهو يمشي مرة ويكبو مرة وتسفعه النار مرة
مسند أحمد تحقيق شاكركان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين فيقول أعيذكما
البدر المنيرإن الله تجاوز لأمتي عما توسوس به صدورها ما لم تعمل به
مسند أحمد تحقيق شاكرصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر بذي الحليفة ثم أتي ببدنته
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر قال


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, December 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب