حديث عن أم سلمة أنها سألت الحجاج بن عمرو الأنصاري عمن حبس وهو محرم

أحاديث نبوية | فتح الباري لابن حجر | حديث عبدالله بن رافع

«عن أم سلمةَ أنها سألت الحجاجَ بن عمرو الأنصاريّ عمن حُبِسَ وهو محرمٌ فقال قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم من عرجَ أو كُسِرَ أو حُبِسَ فليجزِئ مثلها وهو في حلٍّ قال فحدثتُ ( أي عكرمةُ ) به أبا هريرةَ فقال صدقَ وحدثتهَ ابن عباسٍ فقال قد أُحصرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فحلقَ ونحرَ هديهُ وجامعَ نساءهُ حتى اعتمرَ عاما قابِلا»

فتح الباري لابن حجر
عبدالله بن رافع
ابن حجر العسقلاني
ليس بعيدا من الصحة فإنه إن كان عكرمة سمعه من الحجاج بن عمرو فذاك وإلا فالواسطة بينهما وهو عبد الله بن رافع ثقة

فتح الباري لابن حجر - رقم الحديث أو الصفحة: 4/10 -

شرح حديث عن أم سلمة أنها سألت الحجاج بن عمرو الأنصاري عمن حبس وهو


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

قَدْ أُحْصِرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَحَلَقَ رَأْسَهُ، وجَامع نِسَاءَهُ، ونَحَرَ هَدْيَهُ، حتَّى اعْتَمَرَ عَامًا قَابِلًا.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1809 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الإحصارُ في الحجِّ أو العُمرةِ هو المنْعُ والحبسُ عَنِ المسجدِ الحرامِ بعَدُوٍّ، أو بمرَضٍ، أو غيرِهما، فإذا نوَى المسلمُ أنْ يَحُجَّ أو يَعتمِرَ، ثُمَّ حُبسَ عَن إتمامِ حجِّهِ أو عمْرَتِه؛ فهو مُحصَرٌ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ ابنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد مُنِعَ عَن أداءِ العُمرةِ الَّتي قدِمَ إليها عامَ الحُدَيْبِيةِ سَنةَ سِتٍّ مِن الهِجْرةِ، حينَ صَدَّه المشرِكون عَن دُخولِ مكَّةَ ذلك العامَ، فلمَّا أُحْصِرَ ومُنِعَ عن عُمرتِه، تَحلَّلَ منها في المَوضعِ الَّذي أُحْصِرَ فيه -وهو الحُدَيْبِيةُ، وهي: قَريةٌ كَبيرةٌ على القُرْبِ مِن مكَّةَ ممَّا يَلي المدينةَ، سُمِّيتْ ببئْرٍ هناكَ، والآنَ هي وادٍ بيْنَه وبيْنَ مكَّةَ ( 22 ) كيلومِترًا على طَريقِ جُدَّةَ- تَحلَّلَ مِن عُمرتِه؛ فَنحَرَ هَدْيَه، وهو اسمٌ لِمَا يُهدَى ويُذبَحُ في الحَرَمِ مِنَ الإبِلِ والبَقرِ والغَنمِ والمَعزِ.
«وحلَقَ رأْسَه» وهو آخِرُ مَنسَكٍ مِن مَناسكِ العُمرةِ، ويَقْتضي التَّحلُّلَ مِن الإحرامِ، «وجامَعَ نِساءَه» أي: حلَّ له جِماعُهنَّ أو باشَرَ ذلك فِعلًا، وإنَّما ذكَرَ الجِماعَ للتَّأكيدِ على تَحلُّلِه مِن الإحرامِ، ثُم عادَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَاعتمرَ في العامِ المُقبِلِ العامِ السابعِ مِن الهجرةِ، فيما عُرِفَ بعُمرةِ القضاءِ، وتُسمَّى أيضًا عُمرةَ القضيَّةِ، وإنَّما سُمِّيَت بعُمرةِ القَضاءِ والقَضيَّةِ؛ لأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قاضَى قُريشًا فيها، لا أنَّها وَقَعَتْ قَضاءً عن العُمرةِ التي صُدَّ عنها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مختصر زوائد البزارمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت
صحيح الأدب المفردإذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث حتى يختلطوا بالناس فإنه يحزنه
السلسلة الصحيحةأفضل العمل إيمان بالله وجهاد في سبيل الله
المحلىأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن اليمين على المدعى عليه
الإيضاح في مناسك الحجثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر
الإيضاح في مناسك الحجأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال اللهم
شرح السنةتابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير
التلخيص الحبيرمن مس ذكره فليتوضأ
السلسلة الصحيحةخير ما تداويتم به الحجامة
السلسلة الصحيحةخير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز
السلسلة الصحيحةإذا جاء الرجل يعود مريضا فليقل اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا
صحيح الجامعكان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله تحت حنكه فخلل به


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, June 10, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب