حديث اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيي محمد نبي الرحمة يا

أحاديث نبوية | صحيح الترغيب | حديث عثمان بن حنيف

«أنَّ أَعْمَى أَتَى إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ ادْعُ اللهَ أنْ يَكْشِفَ لي عن بَصَرِي قال أوْ أَدَعُكَ قال يا رسولَ اللهِ إنَّهُ قد شَقَّ عليَّ ذَهابُ بَصَرِي قال فَانْطَلِقْ فَتَوَضَّأْ ، ثُمَّ صَلِّ ركعتيْنِ ، ثُمَّ قلْ : اللهمَّ إنِّي أسألُكَ ، وأَتَوَجَّهُ إليكَ بِنبيِّي محمدٍ نبيِّ الرحمةِ ، يا محمدُ ! إنِّي أَتَوَجَّهُ إلى ربِّي بِكَ أنْ يَكْشِفَ لي عن بَصَرِي ، اللهمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ ، وشَفِّعْنِي في نَفسي فَرجعَ وقد كَشَفَ لهُ عن بَصَرِهِ»

صحيح الترغيب
عثمان بن حنيف
الألباني
صحيح

صحيح الترغيب - رقم الحديث أو الصفحة: 681 -

شرح حديث أن أعمى أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

أنَّ رجلًا ضريرَ البَصرِ أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ : ادعُ اللَّهَ أن يعافيَني قالَ : إن شئتَ دعوتُ ، وإن شِئتَ صبرتَ فَهوَ خيرٌ لَكَ .
قالَ : فادعُهْ ، قالَ : فأمرَهُ أن يتوضَّأَ فيُحْسِنَ وضوءَهُ ويدعوَ بِهَذا الدُّعاءِ : اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ محمَّدٍ نبيِّ الرَّحمةِ ، إنِّي توجَّهتُ بِكَ إلى ربِّي في حاجَتي هذِهِ لتقضى ليَ ، اللَّهمَّ فشفِّعهُ فيَّ
الراوي : عثمان بن حنيف | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3578 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن خزيمة ( 2/225 )، والطبراني ( 9/17 )، والحاكم في ( (المستدرك )) ( 1/707 ) باختلاف يسير.



كان الصَّحابةُ رِضْوانُ اللهِ عَليهم كثيرًا ما يَطلُبون مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أن يَدعُوَ اللهَ لهم لقضاءِ حَوائجِهم؛ لأنَّهم يَعلَمون أنَّ دُعاءَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَرْجَى في القَبولِ.
وفي هذا الحَديثِ يَحكِي عثمانُ بنُ حُنيفٍ: أنَّ رجُلًا "ضريرَ البَصرِ"، أي: مُصابًا بضرَرٍ في بصَرِه مِن عَمًى، "أتى" هذا الرَّجلُ "إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فقال له: ادْعُ اللهَ أن يُعافِيَني"، أي: تَوجَّهْ إلى اللهِ بالدُّعاءِ أن يُعافيَني ممَّا في بصَري مِن ضرَرٍ، قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "إنْ شِئتَ دعَوتُ"، أي: إنْ أحبَبتَ أن أدعُوَ لك بالشِّفاءِ والعافيةِ، "وإنْ شئتَ صبَرتَ"، أي: رَضيتَ بما أنتَ فيه، "فهو خيرٌ لك" في الأجرِ والثَّوابِ بما صبَرتَ على البلاءِ، فقال الرَّجلُ: "فادعُه"، أي: إنَّ الرَّجلَ اختارَ دُعاءَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم له على الصَّبرِ، قال عُثمانُ بنُ حُنيفٍ: "فأمَره النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أن يتَوضَّأ، فيُحسِنَ وُضوءَه"، أي: أنْ يأتيَ فَرائضِ الوُضوءِ وآدابِه، "ويَدْعوَ بهذا الدُّعاءِ"، ثم بعدَ فراغه من وُضوئِه يَدعو ويقول: "اللَّهمَّ إنِّي أسألُك وأتوجَّهُ إليك بنَبيِّك"، أي: أتوسَّلُ إليك بدُعاءِ نبيِّك صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم "محمَّدٍ نبيِّ الرَّحمةِ"، أي: الَّذي بعَثْتَه بالرَّحمةِ، "إنِّي توجَّهتُ بك"، أي: توَجَّهتُ بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "إلى ربِّي في حاجَتي هذه"، أي: في الدُّعاءِ بشِفاءِ بصَري؛ "لِتُقْضى لي"، أي: لِتَستجيبَ الدُّعاءَ، "اللَّهمَّ فشَفِّعْه"، أي: إنَّه سأَل اللهَ أن يَقبَلَ شَفاعةَ دُعاءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في قَضاءِ حاجتِه، وهذا ليس فيه توسُّلٌ بذاتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ولا بجاهِه، وإنَّما كان تَوسُّلًا بدُعائه؛ فإنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم دعا للرَّجُلِ وأمَره أنْ يَدعُوَ هو الآخَرُ، ويسأَلَ اللهَ قَبولَ شَفاعتِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم.
وفي الحديثِ: فَضلُ الصَّبرِ على البَلاءِ، وأن الدعاء برَفْعِه ليس مَذمومًا.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
صحيح الأدب المفرديحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل
صحيح الأدب المفرديستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم أو يعجل
صحيح الأدب المفرديا نساء المؤمنات لا تحقرن امرأة منكن لجارتها و لو كراع شاة
صحيح الأدب المفردو يأتيك بالأخبار من لم تزود
الدراية تخريج أحاديث الهدايةأن الحارث أوصى أن يصلي عليه عبد الله بن يزيد فأدخله القبر
السلسلة الصحيحةعليكم بغداء السحور فإنه هو الغداء المبارك
السلسلة الصحيحةما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أكثر وأعز ممن يعمل بها
السلسلة الصحيحةمن قال رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد رسولا وجبت له
السلسلة الصحيحةكنا ننهى أن نصف بين السواري على عهد رسول الله و نطرد عنها
السلسلة الصحيحةاللهم فقهه في الدين و علمه التأويل
صحيح الأدب المفرداللهم إني أسألك العافية في الدنيا و الآخرة اللهم إني أسألك العفو و
سير أعلام النبلاءعن أبي هريرة رضي الله عنه قال والله ما خلق الله مؤمنا يسمع


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب