حديث الطلاق والنكاح والعتاق

أحاديث نبوية | التلخيص الحبير | حديث أبو هريرة

«ثلاثٌ جِدُّهنَّ جِدٌّ، وهزلُهنَّ جِدٌّ : الطَّلاقُ والنِّكاحُ والعَتاقُ»

التلخيص الحبير
أبو هريرة
ابن حجر العسقلاني
باللفظ المذكور وفيه بدل: العتاق، الرجعة، وهو رواية عبد الرحمن بن حبيب بن أردك وهو مختلف فيه، قال النسائي: منكر الحديث، ووثقه غيره، فهو على هذا حسن

التلخيص الحبير - رقم الحديث أو الصفحة: 4/1250 - أخرجه أبو داود (2194)، والترمذي (1184)، وابن ماجه (2039) باختلاف يسير.

شرح حديث ثلاث جدهن جد وهزلهن جد الطلاق والنكاح والعتاق


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ثلاثٌ جِدُّهنَّ جدٌّ وَهَزلُهُنَّ جِدٌّ: النِّكاحُ والطَّلاقُ والرَّجعةُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2194 | خلاصة حكم المحدث : حسن

التخريج : أخرجه أبو داود ( 2194 )، والترمذي ( 1184 )، وابن ماجه ( 2039 ).



النِّكاحُ له أَهَمِّيَّةٌ عظيمةٌ؛ فبه بقاءُ النَّسلِ، وتَنشأُ الأُسَرُ، وتَتَّسِعُ الصِّلاتُ بين النَّاسِ، والتَّهاوُنُ في شأنِهِ يُؤدِّي إلى مَفاسِدَ عَظيمةٍ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "ثَلاثٌ"، أي: ثلاثةُ أُمُورٍ "جِدُّهُنَّ جَدٌّ"، أي: والجِدُّ وَضْعُ الشَّيءِ فيما وُضِعَ له، والمعنى: أنَّه يَقَعُ فيهِنَّ الحُكْمُ إذا قُصِدَ معناه الحقيقي، "وَهَزْلُهُنَّ" والهَزْلُ: وَضْعُ الشَّيءِ في أَمْرٍ آخرَ لمْ يُوضعْ له، فمثلًا يقول الكلمة ولا يَقصِد المعنى الفِعْليَّ لها الَّذي فَهِمَه المُخاطب، "جِدٌّ"، أي: إنَّ الجِدَّ والهَزْلَ في أَمْرِهما سواءٌ، فَهُما يَرْجِعانِ للجِدِّ في تَنفيذِهما، ويَقَعُ الحُكْمُ فيهِنَّ، أَوَّلها:"النِّكاحُ"، أي: عَقْدُ النِّكاحِ، "والطَّلاقُ"، أي: النُّطْقُ بلفظ الطَّلاقِ الصَّريح، بقوله: أنتِ طالِقٌ.
ونحو ذلك، "والرَّجْعَةُ"، أي: يَرجِعُ امْرأتَه التي طَلَّقَها قبل انْقِضاءِ العِدَّةِ؛ فَكُلُّ ذلك لا يَصْلُحُ فيه الهَزْلُ؛ بَلْ يَنْفُذُ الحُكْمُ فيه بِناءً على الكلمة المَنطوقة، وليس على نِيَّةِ الفاعِلِ إنْ كان يَقصِد شيئًا آخر.
وفي الحديثِ: بَيانُ خُطورةِ شأنِ العِلاقاتِ الزَّوجِيَّةِ في الإسلامِ.
وفيه: الاعْتِدادُ والاعْتِبارُ بالفِعْلِ الظَّاهريِّ دون النِّيَّةِ في النِّكاحِ والطَّلاقِ والرَّجْعَةِ.
وفيه: تَحذيرٌ من المُهاتَراتِ والهَزْلِ في هذه الأُمورِ؛ لأنَّها تَتَعَلَّقُ بالأعراضِ التي يَجِبُ حِفْظُها.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
التمهيدأن الضحاك بن قيس سأل النعمان بن بشير ماذا كان يقرأ رسول الله
الفتح الربانياقتلوا الفاعل والمفعول به
مجموع الفتاوىومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا شعيرة
مجموع الفتاوىقد كان في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في أمتي أحد فعمر
مجموع الفتاوىلتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب
مجموع الفتاوىلتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب
مجموع الفتاوىلا تحرم الرضعة والرضعتان
المحلىما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخا من نخسة الشيطان إلا
الإخنائيةلا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد
صحيح الأدب المفردعن أبي هريرة قال المؤمن مرآة المؤمن إذا رأى فيه عيبا أصلحه
صحيح الترغيبعن ابن مسعود قال من ترك الصلاة فلا دين له
سير الدلجةمن نوقش الحساب هلك وفي رواية عذب وفي رواية خصم


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب