حديث اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب

أحاديث نبوية | المقاصد الحسنة | حديث عبدالله بن عمر

«اللهمّ أعزّ الإسلامَ بأحبِّ هذين الرجلين إليك بأبي جهلٍ أو بعمرَ بنِ الخطابِ»

المقاصد الحسنة
عبدالله بن عمر
ابن حبان
[صحيح]

المقاصد الحسنة - رقم الحديث أو الصفحة: 113 - أخرجه الترمذي (3681)، وأحمد (5696).

شرح حديث اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

اللَّهمَّ أعزَّ الإسلامَ بأحبِّ هذينِ الرَّجُلَيْنِ إليكَ بأبي جَهْلٍ أو بعُمرَ بنِ الخطَّابِ قالَ: وَكانَ أحبَّهما إليهِ عمرُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 3681 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه الترمذي ( 3681 ) واللفظ له، وأحمد ( 5696 ).



كان لعُمرَ بنِ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه بأسٌ وقوَّةٌ يُعرَفُ بها قبلَ الإسلامِ، وكذلك كان أبو جَهلٍ، واسمُه: عَمرُو بنُ هِشامِ بنِ المُغيرةِ المَخْزوميُّ؛ فكان النَّبيُّ يطمَعُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في إسلامِهما، لِما سيُعطيانِه للإسلامِ مِن العِزَّةِ والمَنَعةِ إبَّانَ ظهورِ الإسلامِ، وفي هذا الحديثِ يروي عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهما: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: اللَّهمَّ أعِزَّ الإسلامَ"، أي: قَوِّه وانصُرْه رافعًا لشأنِه على الكفرِ، "بأحَبِّ هذَينِ الرَّجُلينِ إليكَ؛ بأبي جَهلٍ أو بعُمَرَ بنِ الخطَّابِ"، أي: بإسلامِ أحدِهما، ولعَلَّ اقتِصارَه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم على أحدِهما؛ لِمَا كان في الاثنينِ مِن بأسٍ على الإسلامِ وشدَّةٍ يَجعَلُ الظَّنَّ الغالبَ فيهما عدمَ إسلامِهما، فكان الطَّمعُ في إسلامِ أحدِهما كبيرًا، فضلًا أن يُسلِمَ الاثنانِ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "وكان أحَبَّهما إليه عُمَرُ"، أي: ظهَر بالواقعِ أنَّ دعوةَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أصابَتْ عُمرَ بنَ الخطَّابِ، وظهَر أنَّه أحَبُّ الرَّجُلَين إلى اللهِ تعالى، حيثُ هَداه إلى الإسلامِ، وأعزَّه به، وفي صحيحِ البخاريِّ: أنَّ عبدَ اللهِ بنَ مسعود رضِيَ اللهُ عنه قال: "ما زِلْنا أعِزَّةً منذ أسلَمَ عُمَرُ".
وفي الحَديثِ: بيانُ فضلِ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه مع ذِكرِ مَنقبتَينِ له، وهما: ما أصبَحَ للإسلامِ مِن عزَّةٍ بإسلامِه، وحُبُّ اللهِ عزَّ وجلَّ له.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
غاية المراممن حلف بغير الله فقد أشرك
أعلام الموقعينالماء لا ينجس
المجموع للنوويعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه نهى عن بيع أمهات
صلاة التراويح فإنه من يعش منكم من بعدي فسيرى اختلافا كثيرا
البداية والنهايةعن مخرش الكعبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من الجعرانة
شرح العمدة (الصلاة)عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها كانت تلعب بالبنات وتصنع لها لعبا
ميزان الاعتداللم يبق من الدنيا إلا بلاء وصبر فأعدوا للبلاء صبرا
مختصر الشمائللو أهدي إلي كراع لقبلت ولو دعيت عليه لأجبت
اقتضاء العلمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى السماء يوما فقال
صحيح الترغيببين العبد و الكفر أو الشرك ترك الصلاة فإذا ترك الصلاة فقد
صحيح الترغيبتقعد الملائكة يوم الجمعة على أبواب المساجد معهم الصحف يكتبون الناس فإذا
صحيح الترغيبالربا سبعون بابا أدناها كالذي يقع على أمه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب