حديث ما من رجل يتوطن المساجد فيحبسه عنها مرض أو علة ثم

أحاديث نبوية | المطالب العالية | حديث أبو الحباب سعيد بن يسار

«عن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه – لم يرفَعْه – قال : ما من رجلٍ يتوطَّنُ المساجدَ فيحبِسُه عنها مرَضٌ أو عِلَّةٌ ، ثمَّ عاد إلَّا تَبَشْبَش اللهُ به . . . الحديثُ»

المطالب العالية
أبو الحباب سعيد بن يسار
ابن حجر العسقلاني
صحيح موقوف

المطالب العالية - رقم الحديث أو الصفحة: 1/178 -

شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه لم يرفعه قال


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ما توطَّنَ رجلٌ مسلمٌ المساجدَ للصَّلاةِ والذِّكرِ إلَّا تبشبشَ اللَّهُ لَهُ كما يتبشبشُ أَهلُ الغائبِ بغائبِهم إذا قدمَ عليهم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 659 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 800 ) واللفظ له، وأحمد ( 8350 ).



المَساجِدُ بُيوتُ اللهِ في الأرضِ، وفيها تُقامُ الصَّلواتُ والجَماعاتُ، وللمُكوثِ فيها والتعلُّقِ بها فَضْلٌ عظيمٌ وأجْرٌ كبيرٌ، وفي هذا الحديثِ بيانُ لبعضِ فَضائلِ عُمَّارِ المساجِد، وكرَمِ اللهِ لهم، وفيه يقولُ أبو هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنه: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "ما توطَّنَ رجُلٌ مُسلِمٌ المسجِدَ للصَّلاةِ والذِّكرِ"، أي: اعتاد الذَّهابَ إلى المَساجِدِ، وجعَلَ المسجِدَ كالوطَنِ له يألُفُه ويُقيمُ به ويرتاحُ إليه، "إلَّا تَبَشْبَشَ اللهُ له مِن حينِ يخرُجُ مِن بيتِه"، أي: فرِحَ به وأقبَلَ عليه وتلقَّاه ببِرِّه وإكْرامِه، والبَشْبَشةُ في حقِّ اللهِ تعالى صِفةٌ فِعليَّةٌ ثابتةٌ للهِ عزَّ وجلَّ، ومعناه قريبٌ من معنى الفَرَحِ، وهو وَصْفُ كمالٍ لا نَقْصَ فيه، والتَّبَشْبُشُ مِن اللهِ سُبحانَه يشمَلُ في معناه: إظهارَ الأفعالِ المرضيةِ للعبْدِ، وتلقِّيَه ببِرِّه وتقريبَه وإكْرامَه، ويُوَفِّقُه للطَّاعةِ، ويغمُرُه بالرَّأفةِ والرَّحمةِ، وهذا كسائرِ ما وُصِفَ اللهُ- جلَّ ذِكْرُه- به مِن أوصافِ ذاتِه وفِعْلِه ممَّا يقَعُ مُشتَرَكًا بينَه وبينَ خلْقِه؛ فيكونُ له منه معناه الَّذي يَصِحُّ في وَصْفِه ويليقُ بحُكْمِه دونَ مُشابَهةِ المخلوقينَ.
"كما يَتَبَشْبَشُ أهْلُ الغائبِ بغائبِهم إذا قدِمَ عليهم"، والتَّبَشْبُشُ بالإنسانِ: المَسرَّةُ به والإقبالُ عليه، وهو مِن معنى البَشاشةِ لا مِن لفْظِها، وهذا مِن التَّرغيبِ في إتيانِ المَساجِدِ، ومَن حبَسَ نفْسَه في المساجِدِ على الطَّاعةِ فهو مُرابطٌ لها في سَبيلِ اللهِ، مُخالِفٌ لهواها، وهذا من أفضلِ أنواعِ الصَّبرِ والجِهادِ؛ ولذلك كان حريًّا بهذا الفَضلِ.
وفي الحديثِ: تبشيرُ مُعتادِ المساجِدِ ومُستوطِنِها للصَّلاةِ والذِّكْرِ

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مختصر الشمائلكان أشد حياء من العذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا عرف
السلسلة الصحيحةأيما رجل من أمتي سببته سبة أو لعنته لعنة في غضبي
السلسلة الصحيحةألا إنما هن أربع ألا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا النفس
السلسلة الصحيحةأيها الناس عليكم بالقصد عليكم بالقصد فإن الله لا يمل حتى
التمهيدآذننا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل عام الفتح لليلتين خلتا من
التمهيدأنا وكافل اليتيم له أو لغيره في الجنة كهاتين إذا اتقى وأشار
التمهيدأن رجلا قال يا رسول الله إن فلانا قام الليلة يقرأ
مختصر الشمائلألا أحدثكم بأكبر الكبائر قالوا بلى يا رسول الله قال
رفع الأستارإن فقراء المهاجرين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بمقدار خمسمائة سنة
ضعيف النسائياشتريت بريرة فاشترط أهلها ولاءها فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال
تخريج الإحياء للعراقييدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي مثل أحد الحيين ربيعة ومضر فكان المشيخة
التمهيدنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع فضل الماء


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, November 19, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب