حديث عن ابن عمر قال ما من جرعة أعظم عند الله أجرا من جرعة

أحاديث نبوية | صحيح الأدب المفرد | حديث -

«عن ابنِ عمرَ قال ما من جرعةٍ أعظمُ عند الله أجرًا من جرعةِ غيظٍ كظَمَها عبد ابتغاءِ وجهِ اللهِ»

صحيح الأدب المفرد
-
الألباني
موقوفاً رجاله ثقات وقد صح مرفوعاً

صحيح الأدب المفرد - رقم الحديث أو الصفحة: 990 -

شرح حديث عن ابن عمر قال ما من جرعة أعظم عند الله أجرا من


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

ما مِن جَرعةٍ أعظمُ أجرًا عندَ اللَّهِ، من جَرعةِ غيظٍ كظمَها عبدٌ ابتغاءَ وجهِ اللَّهِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 3396 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه ابن ماجه ( 4189 )، والضياء في ( (الأحاديث المختارة )) ( 269 ) واللفظ لهما، والطبراني في ( (المعجم الأوسط )) ( 7282 ) باختلاف يسير.



أثنَى اللهُ تعالى على مَن كظَم غَيظَه، واحتمَل الغضَبَ في نفسِه، وأمسَك عنه.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عمَرَ رَضي اللهُ عنهما: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "ما مِن جُرْعَةٍ"، وأصْلُ الجُرعَةِ: الابتِلاعُ، والتَّجرُّعُ: شُربٌ في عجَلَةٍ، "أعظَمُ أجرًا عندَ اللهِ"، أي: أعلاها وأكبرُها في الأجْرِ والثَّوابِ عندَ اللهِ، وأعظَمُها وأرفَعُها درجةً، "مِن جُرعةِ غَيظٍ كَظَمها عبدٌ"، أي: كتَم غَيظَه مِن أحَدٍ وحبَس نفْسَه مِن التَّشفِّي، ولا يَحصُلُ هذا إلَّا بكَونِه قادِرًا على الانتِقامِ، ولكنَّه كتَمه "ابتِغاءَ وَجهِ اللهِ"، أي: طلَبًا لِمَرضاتِه لا لغرَضٍ آخَرَ ولا لعَجْزٍ عن إمضائِها، وشَبَّه كَظْمَ الغَيظِ ومُدافَعةَ النَّفْسِ عليه بتجرُّعِ الماءِ مرَّةً بعد أخرى؛ لشِدَّةِ مُدافَعةِ النَّفْسِ على ذلك.
وقد قال اللهُ تعالى: { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [ آل عمران: 133- 134 ]، ويكونُ جَزاؤُه مِن اللهِ أفضَلَ مِن إنفاذِ غَيظه، وشفاءِ قلبِه بالإيمانِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على إخْفاءِ الغَيظِ وإنِ امتلَأ منه قلبُ الإنسانِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
الفتح الربانيبين العبد وبين الكفر ترك الصلاة
الفتح الربانيقوموا إلى سيدكم يا معشر الأنصار
المحلىأفطر الحاجم والمحجوم
الفتح الربانيالذين لا يسترقون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون
المستدرك على مجموع الفتاوىقال عمر رضي الله عنه في الحجر الأسود إنك حجر لا تضر
سنن الترمذيأول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر لا يبصقون ولا
سنن الترمذيأهل الجنة جرد مرد كحلى لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم
سنن الترمذيمن صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يتبعنكم الله بشيء من ذمته
إرواء الغليللن يفلح قوم أسندوا أمرهم امرأة
إرواء الغليلإذا كان ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم
إرواء الغليلأن عليا أتي بناس من الزط يعبدون وثنا فأحرقهم قال ابن عباس إنما
البحر الزخارجاءت ضباعة بنت الزبير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب