حديث لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله تعالى هذا الكتاب فهو يقوم

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث عبدالله بن عمر

«لا حسدَ إلا في اثنتينِ رجلٌ آتاه اللهُ تعالَى هذا الكتابَ فهو يقومُ به آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ ورجلٌ أعطاه اللهُ تعالَى مالًا فتصدَّق به آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ»

مسند أحمد تحقيق شاكر
عبدالله بن عمر
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 9/158 - أخرجه البخاري (7529)، ومسلم (815) باختلاف يسير

شرح حديث لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله تعالى هذا الكتاب فهو


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لا حَسَدَ إلَّا في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ القُرْآنَ، فَهو يَتْلُوهُ آناءَ اللَّيْلِ، وآناءَ النَّهارِ، فَسَمِعَهُ جارٌ له، فقالَ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فَعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعْمَلُ، ورَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ مالًا فَهو يُهْلِكُهُ في الحَقِّ، فقالَ رَجُلٌ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فَعَمِلْتُ مِثْلَ ما يَعْمَلُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5026 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]



الحَسَدُ أنواعٌ مختلِفة: فمِنه: حَسَدٌ مَذمومٌ محرَّمٌ شرْعًا، وهو أنْ يَتمنَّى المرءُ زَوالَ النِّعمةِ عن أخيهِ.
ومنه: حَسَدٌ مَحمودٌ مُستحَبٌّ شرْعًا، وهو أنْ يرَى نِعمةً دِينيَّةً عندَ غيرِه، فيَتمنَّاها لنفْسِه مِن غيرِ تَمنِّي زَوالِها عن صاحبِها، ويُسمَّى الغِبْطةَ، وهو ما عَنَاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحَديثِ بقولِه: «لا حَسَدَ إلَّا في اثنتَيْن»، أي: إنَّ الحسدَ لا يكونُ مَحمودًا إلَّا في أمرَيْن؛ فالأوَّلُ: «رجلٌ علَّمه اللهُ القرآنَ، فهو يَتْلُوه آناءَ الليلِ وآناءَ النَّهارِ»، أي: يَتْلُوه على الدَّوامِ ويستَمِرُّ على ذلك في ساعاتِ الليل والنهار، «فسَمِعه جارٌ له، فقال: لَيْتني أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فُلانٌ، فعَمِلتُ مِثلَ ما يَعمَلُ»، يعني: فرَتَّلْتُه وقرأتُه مِثلَ جاري، «ورجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا» حلالًا، «فهو يُهلِكُه في الحقِّ» فيُنْفِقُه كلَّه في الطَّاعاتِ والبِرِّ، فيما ينفَعُه وينفَعُ غيرَه، ويُرضي ربَّه، «فقال رجُلٌ: لَيْتني أُوتِيتُ مِثْلَ ما أُوتِيَ فلانٌ، فعَمِلتُ مِثْلَ ما يَعمَلُ»، أي: يتمنَّى الفقيرُ أنْ يكونَ مِثلَ الرَّجُلِ الغنِيِّ، ويَغبِطُه على هذه النِّعمةِ، فهذا ليس مَذمومًا شرْعًا، بل هو ممَّا يَنْبغي للمُسْلمين التَّسارُعُ فيه؛ ليُحصِّلوا الأجرَ والثَّوابَ.
وفي الحَديثِ: توجيهٌ ونهيٌ عن الحسَدِ المذمومِ.
وفيه: أنَّ الغنيَّ إذا قام بشَرطِ المالِ، وفعَل فيه ما يُرضي اللهَ، كان أفضلَ مِن الفقيرِ.
وفيه: المنافسةُ في الخيرِ، والحضُّ عليه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرأن عبد الله بن عمر كان يتوضأ ثلاثا ثلاثا ويسند ذلك إلى النبي
مسند أحمد تحقيق شاكرأن عمر بن الخطاب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أينام
مسند أحمد تحقيق شاكرمن أعتق شركا له في مملوك قوم عليه في ماله فإن لم
مسند أحمد تحقيق شاكرلا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام
البدر المنيرإذا جاء أحدكم خادمه بطعامه وقد كفاه حره وعمله فليقعد فليأكل معه
مسند أحمد تحقيق شاكراللهم بارك لنا في شامنا ويمننا مرتين فقال رجل وفي مشرقنا يا رسول
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رجلا لاعن امرأته في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وانتفى
مسند أحمد تحقيق شاكرإذا حلف الرجل فقال إن شاء الله فهو بالخيار إن شاء فليمض وإن
مسند أحمد تحقيق شاكرإنما يلبس الحرير من لا خلاق له
مسند أحمد تحقيق شاكركان للنبي صلى الله عليه وسلم خاتم من ذهب وكان يجعل فصه
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرق نخل بني النضير وقطع
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب