حديث لأن يمتلئ جوف الرجل قيحا خير من أن يمتلئ شعرا

أحاديث نبوية | مسند أحمد تحقيق شاكر | حديث سعد بن أبي وقاص

«لأن يمتلئَ جوفُ الرجلِ قَيْحًا خيرٌ من أن يمتلئَ شِعْرًا»

مسند أحمد تحقيق شاكر
سعد بن أبي وقاص
أحمد شاكر
إسناده صحيح

مسند أحمد تحقيق شاكر - رقم الحديث أو الصفحة: 3/84 -

شرح حديث لأن يمتلئ جوف الرجل قيحا خير من أن يمتلئ شعرا


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ له مِن أنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6154 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : من أفراد البخاري على مسلم



المسلِمُ مأمورٌ بحِفْظِ لسانِه وقَولِ ما ينفَعُه، ومنهيٌّ عن قَولِ القبيحِ الذي يأثَمُ به ويعاقَبُ عليه في الدُّنيا والآخرةِ، سواءٌ في ذلك الشِّعرُ، أو النَّثْرُ، أو الكلامُ المُرسَلُ، ويتأكَّدُ ذلك في قولِ الشِّعرِ؛ لأنَّه مما يحفَظُ وتسيرُ به الرُّكبانُ.
وفي هذا الحَديثِ قبَّح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صُورةَ مَن يُكثِرُ مِن الشِّعرِ قَولًا وتَرديدًا؛ بأنْ فضَّل عليه مَن يَمتلِئُ جَوْفُه كلُّه قَيْحًا، وهو الصَّدِيدُ الَّذِي يَخرُجُ مِن الدُّمَّلِ، وقِيلَ: المِدَّةُ الَّتِي لا يُخالِطها دَمٌ، والمِدَّة: هي ما يَجتمِع في الجُرح ثُمَّ يَنفجِرُ منه، وهذا فِيمَن غَلَبه الشِّعرُ وكَثُر منه حتَّى شَغَله عن القُرآنِ وعن ذِكرِ الله، أو يكونُ المرادُ بالشِّعرِ ما تَضمَّن سبًّا وهِجاءً أو مُفاخَرةً، كما هو غالِبُ شِعرِ الجاهليِّين.
ولا يدخُلُ في هذا الشِّعرُ الذي فيه حِكمةٌ ودفاعٌ عن الإسلامِ، ونحوُ ذلك من الأمورِ الحَسَنةِ؛ فقد كان حَسَّانُ رَضِيَ الله عنه يُنشِدُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الشِّعرَ بالمسجدِ، كما في الحَديثِ المتَّفقِ عليه.
وقد مدح رسولُ اللهِ الشِّعرَ الحَسَنَ بقَولِه: «إنَّ مِنَ الشِّعرِ حِكمةً»، كما أخرجه البخاريُّ، وكان يسمَعُه، وما زال العُلَماءُ يقولون الشِّعرَ الحسَنَ ويحفَظونه ويَسمَعونَه.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند أحمد تحقيق شاكرأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل ذات يوم من العالية حتى
مسند أحمد تحقيق شاكراحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم في رأسه من صداع
مسند أحمد تحقيق شاكرطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيا وإنما طاف ليري المشركين قوته
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينبذ له ليلة الخميس فيشربه يوم
مسند أحمد تحقيق شاكرلا تديموا إلى المجذومين النظر
مسند أحمد تحقيق شاكرأن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى في بدنه جملا كان لأبي جهل
البدر المنيرمن فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة
مسند أحمد تحقيق شاكرلما نزلت هذه الآية الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم قالوا
عارضة الأحوذياغتسل بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في جفنة فأراد رسول الله
عارضة الأحوذيأن النبي عليه السلام قرأ فيها بالجمعة والمنافقين أي صلاة الجمعة
عارضة الأحوذيلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة صلى نحو بيت المقدس
عارضة الأحوذيإني لأسمع بكاء الصبي فأتجوز مخافة أن تفتتن أمه


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, November 22, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب