حديث لعنت الخمر على عشرة أوجه بعينها وعاصرها ومعتصرها وبائعها


شرح حديث


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

لُعِنتِ الخمرُ على عشرةِ أوجُهٍ : بعينِها ، وعاصرِها ، ومعتَصرِها ، وبائعِها ، ومُبتاعِها ، وحاملِها ، والمحمولةِ إليهِ ، وآكِلِ ثمنِها ، وشاربِها ، وساقيها
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني
| المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2741 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

التخريج : أخرجه أبو داود ( 3674 )، وابن ماجه ( 3380 ) واللفظ له، وأحمد ( 4787 )



حرَّم الشَّرعُ كلَّ أنواعِ الخمْرِ وكلَّ ما أذهَبَ العقلَ وغيَّبَه، كما حرَّم الأسبابَ والوَسائلَ المؤدِّيةَ إلى نشرِها.
وفي هذا الحديثِ يَحكي عبدُ اللهِ بنُ عمرَ رَضي اللهُ عنهما، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "لُعِنَت الخمْرُ على عَشَرةِ أوجُهٍ"، واللَّعنُ هنا بمعنى التَّحريمِ، والتَّحريمُ هنا يَشمَلُ عشَرةَ أمورٍ متعلِّقةٍ بها، الأوَّلُ: "بعَيْنِها"، أي: هي بذاتِها محرَّمةٌ، والثَّاني: "وعاصِرِها"؛ وهو مَن يقومُ بصِناعتِها وعصْرِها مِن أيِّ مادَّةٍ كانت، والثَّالثُ: "ومُعتصِرِها"؛ هو مَن يَطلُبُ عَصْرَها مِن العاصِر، سواءٌ كان صاحِبَها أو أجيرًا عندَه يَحمِلُها فقط، والرَّابعُ: "وبائعِها"، أي: الَّذي يَبيعُ الخمْرَ، والخامِسُ: "ومُبتاعِها"، وهو مَن يَشتريها لِنَفسِه أو لغيرِه، والسَّادسُ: "وحاملِها"، أي: النَّاقِلِ لها، والسَّابعُ: "والمحمولَةِ إليه"، أي: المنقولَةِ إليه، والثَّامِنُ: "آكِلِ ثَمنِها"، وهو مَن يأكُلُ مِن ثمَنِها مِن بيعِها، يأخذُ أُجرةً على عمَلِه وهو يَعلَمُ أنَّ مصدرَ المالِ مِن بَيْعِها، والتَّاسعُ والعاشِرُ: "شارِبِها" وهو مُتعاطِيها، "وساقِيها"، وهو الَّذي يُقدِّمُها ويَصُبُّها للغيرِ لِيَشرَبَها.
وهذا كلُّه مِن بابِ سَدِّ الذَّرائعِ والسُّبلِ أمامَ نشْرِ الخمْرِ؛ فلم يَترُكِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بابًا يتعلَّقُ بها إلَّا وأغلَقه وحرَّمه؛ لأنَّ الخمْرَ أمُّ الخبائثِ وتدفَعُ إلى عمَلِ كلِّ المحرَّماتِ والموبقاتِ؛ فاشتدَّ التَّحريمُ في أمْرِها لذلك.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
حديث شريف
كشف الخفاءشر ما في الرجل شح هالع وجبن خالع
إرواء الغليلمن ملك ذا رحم محرم فهو حر
إرواء الغليلبعنا أمهات الأولاد على عهد رسول الله وعهد أبي بكر فلما كان عمر
إرواء الغليلقيل يا رسول الله أي النساء خير قال التي تسره إذا
إرواء الغليلإذا زوج أحدكم جاريته عبده أو أجيره فلا ينظر إلى ما دون السرة
إرواء الغليلأن قدامة بن مظعون زوج ابنة أخيه من عبد الله بن عمر فرفع
إرواء الغليللا تزوج المرأة المرأة ولا تزوج المرأة نفسها فإن الزانية هي
عارضة الأحوذيإنما مثلي ومثل الأنبياء قبلي كرجل بنى دارا فأكملها وأحسنها إلا موضع لبنة
عارضة الأحوذيأمرت أن أسجد على سبعة أعظم
عارضة الأحوذيأنه كان يقرأ في الظهر بنحو الم تنزيل السجدة وقدر ثلاثين آية
عارضة الأحوذيأنه كان يطول في الركعة الأولى من صلاة الصبح والظهر ويقصر في الثانية


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, November 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب