حديث يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة فيهدمها حجرا حجرا ويرمي بها في البحر

أحاديث نبوية | عارضة الأحوذي | حديث -

«يُخَرِّبُ الكعبةَ ذو السُّوَيْقَتينِ مِن الحبَشَةِ، فيهدِمُها حجَرًا حجَرًا، ويَرْمي بها في البحرِ.»

عارضة الأحوذي
-
ابن العربي
صحيح

عارضة الأحوذي - رقم الحديث أو الصفحة: 6/252 -

شرح حديث يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة فيهدمها حجرا حجرا ويرمي بها في


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

يُخَرِّبُ الكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1591 | خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]

التخريج : أخرجه البخاري ( 1591 )، ومسلم ( 2909 )



أخبَرَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه تقَعُ فِتنٌ في آخِرِ الزَّمانِ، وتُنتَهَكُ فيها حُرماتُ المُقدَّساتِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخْبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -وهو الصَّادقُ المَصْدوقُ- أنَّ ذا السُّوَيْقَتَيْنِ مِن الحَبَشَةِ هو الذي سيُخَرِّبُ الكَعبةَ عِندَ قُربِ السَّاعةِ، والحَبَشَةُ نَوعٌ مِن السُّودانِ.
والسُّوَيقَتانِ تَثنيةُ سُويقةٍ، وهي تَصغيرُ ساقٍ، أي: الذي له ساقانِ ضَعيفتانِ، والتَّصغيرُ هنا للتَّحقيرِ، أي: ضَعيفٌ هَزيلٌ لا شَأنَ له، فكأنَّه قِيل: هذه الكَعبةُ المُعظَّمةُ يَهْتِكُ حُرمَتَها مِثْلُ هذا الحَقيرِ الذَّميمِ الخِلْقةِ! وقد رَوى البُخاريُّ عن عبدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «كأَنِّى بِهِ أسْوَدَ أفْحَجَ، يَقْلَعُها حَجَرًا حَجَرًا».
والحَبَشةُ همُ الذين يَستَخرِجونَ كَنزَ الكَعبَةِ، وهو كَنزٌ مَدفونٌ تحتَ الكَعبَةِ، قيل: إنَّه كَنزٌ مَخلوقٌ فيها.
وقيل: بلْ هو ما يَجمَعُه أهلُ السَّدانَةِ من الهَدايا، فكانوا يَجعَلونَه تحتَ الكَعبةِ.
ولا يُعارِضُ هذا الحديثُ قَولَه تعالَى: { أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا } [ القصص: 57 ]؛ لأنَّ مَعناهُ: آمِنًا إلى قُربِ القِيامَةِ وخَرابِ الدُّنيا في وَقتٍ ليسَ به مُسلِمٌ واحدٌ على وَجهِ الأرضِ.
وقيل: يُخَصُّ منه قِصَّةُ ذي السُّوَيقتَينِ، أو أنَّه تعالَى جَعَلَه حَرَمًا آمِنًا باعتِبارِ غالِبِ الأحْوالِ، كما يَدُلُّ عليه قَضيَّةُ ابنِ الزُّبَيرِ، وقِصَّةُ القَرامطَةِ ونحْوُها.
وقيل: المُرادُ بجَعْلِه حَرَمًا آمِنًا الأمرُ بذلك، أيْ: أنَّ على المُسلِمينَ أنْ يُؤمِّنوا النَّاسَ، ولا يَتَعرَّضوا لأحَدٍ فيه.
وفي الحَديثِ: إخْبارُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عمَّا يقَعُ آخِرَ الزَّمانِ، وهو مِن عَلاماتِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وهو مِن أُمورِ الغَيبِ التي يجِبُ الإيمانُ والتَّصديقُ بها، وبكُلِّ ما ثبَت وصَحَّ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أُمورِ الغيبِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
عارضة الأحوذيلا تجعلوا بيوتكم مقابر وإن البيت الذي تقرأ البقرة فيه لا يدخله شيطان
إرواء الغليلأنه صاد أرنبين فذبحهما بمروة فأتى رسول الله فأمره بأكلهما
عارضة الأحوذيأن الفريعة بنت مالك بن سنان وهي أخت أبي سعيد الخدري جاءت رسول
عارضة الأحوذيإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركع فوضع يديه على ركبتيه
عارضة الأحوذيأنه صلى في كسوف أربع ركعات في أربع سجدات
عارضة الأحوذيبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الحرب وكان من الاثني
عارضة الأحوذيلم يكذب إبراهيم عليه السلام في شيء قط إلا في ثلاث قوله
عارضة الأحوذيإذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا ورؤيا
عارضة الأحوذيصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه خلف أبي بكر
عارضة الأحوذيإن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء
عارضة الأحوذيعن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور قال سمعت ابن
عارضة الأحوذيقلت يا رسول الله إنا نرسل كلابا لنا معلمة قال كل ما أمسكن


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب